المصالحة الفلسطينية لإسترداد الحقوق
كلام الناس
• نحن الذين تفتح وعينا السياسي على تنامي مد التضامن العربي مع حركات التحرر الوطني، خاصة نضال الشعب الفلسطيني ضد طغيان العدوان الإسرائيلي، أحزنتنا الإنشطارات التي حدثت وسط القيادات الفلسطينية.
• التي أضرت كثيراً بالقضية الفلسطينية.
• *شهدنا للأسف الخسائر الباهظة التي نجمت من هذه الإنشطارات الفوقية التي أضعفت المقاومة الفلسطينية مع تراجع المد التضامني وإنهيار مشروع القومية العربية وتنامي الحروب والنزاعات المفتعلة والمدعومة بذكاء خبيث وسط الشعوب المقهورة للقضاء حتى على وحدتها وتماسكها القطري.
• *لذلك تسعدنا أية مبادرة إيجابية مهما كان حجم تأثيرها على أرض الواقع، لإيماننا بإنتصار إرادة الشعوب في نهاية المطاف مهما تفاقمت قوى القهر والعدوان.
• *نقول هذا بمناسبة نجاح مبادرة المصالحة التأريخية بين حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية أحدثت إختراقاً إيجابياً في ملف الإنقسام الفلسطيني بتوقيع قادة الحركتين على إتفاق المصالحة الذي من المؤمل أن ينهي فترة مظلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني إستمرت 11 عاماً.
• *تتجه الأنظار بترقب وأمل حذر نحو اللقاء المرتقب للفصائل الفلسطينية الذي من المقرر ان يتم بالقاهرة الشهر القادم لتعزيز هذه المصالحة وإكسابها قبولاً عاماً.
• *لا يمكن النظر لهذه المصالحة بميزان الربح والخسارة وإستعجال نتائجها قبل ان يكتمل اللقاء الفلسطيني المرتقب الذي يتطلب من كل الأطراف الفلسطينية درجة من المرونة والحكمة والواقعية للإتفاق على القضايا المصيرية التي تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق السلام العادل.
• *تحية مستحقة للقيادة المصرية التي إستردت بعض دور مصر التأريخي وهي تدرك حجم التحديات التي تنتظرها لضمان تنزيل المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع وتسوية النزاع الفوقي العدمي لصالح إسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وتأمين السلام العادل في المنطقة.
///////////////////