12 January, 2024

‏ضرورة تسليح الشعب (٢)

الجنجويد الرجرجة الدهماء يضربون الشعب الأعزل حتى تكون اليد العليا لكتائب البراء الكيزانية وهم أصلاً لا يواجهونها، والذين يعارضون تسليح الشعب يتركون الساحة لكتائب البراء الكيزانية لتدعي أنها هي المدافع الأوحد عن هذا الشعب الذي لم يبقى له موطن .

شهاب طه

3 January, 2024

ضرورة تسليح الشعب (١)

الذين يقولون نعم للحرب والذين يقولون لا للحرب، كلامهما ينادي بضرورة تسليح الشعب السوداني بصورة مباشرة وغير مباشرة، فالدعوة للحرب تحتاج لتسليح الشعب وأن لا يكون الجيش وحده، ولا للحرب تعني تسليح الشعب حتى نقطع دابر الحرب نهائياً حيث لن تتجرأ أي فئة أو قبيلة لشن حرب على الدولة والشعب، وحتى ينقطع عشم الراغبين في المناصب الدستورية والمكاسب الشخصية بحجة النضال من أجل المهمشين المجتمعات المسلحة هي مجتمعات مهذبة وراقية وتعيش في أمان نوعي لدرجة أن البيوت ليس لها أسوار

شهاب طه

22 July, 2023

هل أتاك حديث الغاشمة؟ (١)

الغاشمة هم الغشماء الذين يتميزون بغشامة قميئة أفرزتها هذه الحرب الكارثة حتى خجل العوام من مستوى الجهل الذي يعتريهم كمثقفاتية في هجومهم الغاشم على قوى الحرية والتغيير، في تعميم مخل وبذيء وفاجر يتهم الكل ويصنف كل القوى على أنها مناصرة للجنجويد وخائنة لوطنها.

شهاب طه

12 July, 2023

من بين الأذنين لما بين الفخــــــذين

هل ستناقش الإيقاد إنحطاط الدعم السريع حيث هبط بالإتفاق الإطاري من فكرة في العقل، في موقعه ما بين الأذنين ،لنزوة ما بين الفخذين؟ وهل كان الإنحطاط هو ذلك المشروع الذي يدّعون أنهم يحاربون من اجله لإخراج السودان من الظلمات للنور والعودة للمسار الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنين؟ لا بد للإيقاد من مناقشة جذور الأزمة التي لن تحل إلا بمراجعة شرعية تلك المليشيا القبلية والدوافع التي أدت لتكوينها وكيف أنها أصبحت متعهد لإنجاز وتنفيذ مؤآمرات وأجندة خارجية وداخلية لا تمت لمصالح الشعب

شهاب طه

14 May, 2023

الخيانة العظمى

الخيانة العظمى هي أن لا تدعم جيش بلادك، ولن أغالطك في أن قياداته قد تكون كلها كيزانية ولكن من المستحيل أن تكون حشوده كلها كيزانية وعديمة الوطنية، ولكنك أنت الذي فرطت فيه لما يزيد على الثلاثة عقود، والآن وجب علي أن أنصحك بأن السانحة الوحيدة لكي تسترد جيشك هي أن تدعمه في هذه اللحظات التاريخية الفارقة، وأن لا تتخاذل بأي مبررات تافهة واهية لأن كل الذين هم في الجيش الآن سيذهبون غداً أو بعد غداً أو بعد سنة أو عشرة

شهاب طه

8 May, 2023

أسمع يا حميدتي

أنا المواطن السوداني-الكندي شهاب طه ويجب أن تعرف أنني أول ضحايا نهب جنجويدك في صباح يوم النكبة، حيث تم توقيفي تحت إرهاب السلاح، يوم السبت الأسود ١٥ أبريل ٢٠٢٣ حوالي العاشرة صباحاً أي بعد ٤٠ دقيقة من بدء الحرب وقصف المطار.

شهاب طه

8 May, 2023

شعبنا الزاهد المسكين

يتميز شعبنا السوداني بالمسكنة والزهد في الحياة وعدم التشبث بحمايتها وبل الرضا بالتفريط في الأرض والحقوق والممتلكات، لا لسبب، إلا لأن الدنيا فانية وآخرها كوم تراب ،ويعود ذلك للنزعة الصوفية التي تشكل وجدان الغالبية وتحض على الزهد المطلق والعفو، إن كان ممكناً، كسمو إنساني، ولذا عندما تحدثنا وكتبنا وحذرنا من تلك الحرب الكارثية التي تفجرت في ١٥ أبريل الفائت وقلنا أن حدوثها مسألة وقت، لم نجد أذناً صاغية، وأنا عن نفس كنت كالذي يؤذن في مالطا، وفي حقيقة الأمر أنا

شهاب طه

8 April, 2023

سيبوا الإطاري وأمشوا كداري

المشكلة الوحيدة لهذا الشعب هي الشعب نفسه والحل الأوحد لهذه المشكلة هو الشعب نفسه ويجب أن يعي الشعب أن ليس هناك مؤمرات يمكن أن تحاك ضده ستفوق مقدراته الذاتية على حسمها مهما كان حجمها، ولذا فلينهض الشعب ويدفع بثورته من أجل الخلاص الحتمي، ويجب أن يترك الناس هيافة وتفاهة التعذر بالعجز ودرع الفشل على كتوف بعض الفئات وشماعات الأحزاب ،بكل أنواعها اليسارية والدينية النفعية والرجعية الطائفية المتكلسة، وأن يتجنبوا سخافة وسماجة إظهار العوارات بلوم السفارات والقوى الخارجية والمحاور وغيرهم.

شهاب طه

29 August, 2022

المتأسلم الإرهابي التكفيري

منهجية المتأسلم الإرهابي التكفيري تبدأ بالتفسير الخاطيء للقرآن حيث تجده يتشبث بآيات وردت في سورة المائدة وهي: {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} الآية-٤٤، {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ} الآية-٤٥، {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} الآية-٤٧ أولاً: تلك الآيات نزلت في التوراة، لليهود، وفي الإنجيل، للمسيحين، وليست للمسلمين، وهنا الدليل من القرآن: {إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدٗى وَنُورٞۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ

شهاب طه