11 March, 2016
العلم لخدمة المجتمع
– كثرت أعداد الجامعات يومنا هذا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف يخدم هؤلاء المجتمع؟ حتى لا يكون التعليم من أجل الشهادة والمنصب فقط.
– كثرت أعداد الجامعات يومنا هذا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف يخدم هؤلاء المجتمع؟ حتى لا يكون التعليم من أجل الشهادة والمنصب فقط.
قد يقول قائل منكم وهل يوجد مثل هؤلاء خاصة الزمن العلينا دا ؟ ولكن أصدقكم القول وجدتني اقرأ بشغف عن الموضوع وهو حقا يستحق أن يقف عنده الجميع لنرى كيف ترى تلك القرائح السعادة ومن هم السعداء رغم متغيرات الزمان والمكان ورغم اختلاف مفهوم السعادة من انسان الى اخر.
تعددت الفضائيات ولا بيت يخلو منها زمننا هذا وكثيرا ما يراودني السؤال كلما نظرت الى هذه أو تلك الى أي مدى يتأثر بها الأبناء وصغار السن ؟ قطعا هم يعيشون صراعا عنيفا بين عالم الخيال الذي تحلق بهم تلك من خلاله وواقع مختلفا كليا في كل شيئ بداية من نظرتهم للأشياء وحكمهم عليها وعاداتهم وتقاليدهم !
– سأل الخليفة المأمون جلساءه أي الأشياء ألذ؟ فتباروا في الجواب وكلا منهم يذكر ما يعتبره ألذ والخليفة يهز رأسه علامة عدم الموافقة وأخيرا سألوه : أخبرنا أنت يا أمير المؤمنين عن ألذ الأشياء فقال ألذ الأشياء التنزه في عقول الرجال أي قراءة ما كتبوه ….
نحن نحتاج اليها كثيرا فهي تمدنا بافكار الاخرين وابداعاتهم رغم ان كتاب الحياة قد يمد الانسان بالكثير وتجاربه هي لوحدها مدرسة فكم من مبدعين أتاحت لهم تلك المدرسة الفرصه فحادثه تعرض لها جان جاك روسو في طفولته دفعته لعملا ابداعيا والعزلة التي فرضت على شوبنهور كانت خلف ابداعه ومنظر جندي جريح دفع تولستوي ليبدع (الحرب والسلم) !
– تربية روح الطفل وعقله أهم من كل ما سواه لأن طاقة هؤلاء الابداعية تظهر منذ الصغر وتكوين الشخصية يتأثر بمرحلة الطفولة وكم من عظماء كانت طفولتهم هي سبب نجاحهم والعكس والعياذ بالله فالحث على طلب العلم والسعي اليه واجب الاسرة والمدرسة معا.
– الموت مع الصدق خيرا من الحياة مع الكذب مقولة تعجبني كثيرا لأرسطو ولكن هل تضغط علينا ظروف الحياة للكذب أحيانا ؟ وهل هنالك كذب أبيض و( المهم النية ) كما نقنع أنفسنا عندما نكذب قرأت مادة لكاتب عربي عن الكذب الذي تحتفي به بعض الدول (كذبة أبريل) والكاتب يقارن بينه عند الغرب الذين ينبذونه رغم انهم يحتفلون به ومجتمعنا الشرقي حيث لا نحتفل به ولكن يمارسه غالبيتنا فوجدت كلماته تلك تدخل من يفكر بها في متاهات من
ذهب الرجل الي المدرسة الابتدائية في لندن حيث اقامته اذ انه لم يكن يرتاح لتخصيص معظم وقت ابنه الطالب للرسم وقراءة القصص وتشكيل المنحوتات الطينية فهو من مجتمع عربي يهتم بتدريس الجغرافيا والتاريخ وغيرها وأقنعه مدير المدرسة بان لهم فلسفة معينه في التعليم …ومرت السنوات وعندما بلغ ابنه المرحله الثانوية نجح مع زملائه في تصميم كاميرا باستخدام المواد المتوفره في صناديق القمامه وغيرها .
– قرأت مقالا أعجبني كثيرا فوجدته يفتح لي آفاقاً من التأمل هو عن الصراعات المجتاحه العالم وأسبابها وان التباين في الرأي قد يكون سببا أساسيا لها !
النوم كما نعلم جميعا عملية فسيلوجية حيوية مهمة فى حياة الانسان حيث يستمد عن طريقه الطاقة والقدرة والنشاط الجسمانى والعقلى .