حقا …ولكن !!!!!

 


 

 

    -        الموت مع الصدق خيرا من الحياة مع الكذب مقولة تعجبني كثيرا لأرسطو ولكن هل تضغط علينا ظروف الحياة للكذب أحيانا ؟ وهل هنالك كذب أبيض و( المهم النية ) كما نقنع   أنفسنا  عندما نكذب

    قرأت مادة لكاتب عربي عن الكذب الذي تحتفي به بعض الدول (كذبة أبريل) والكاتب يقارن بينه عند الغرب الذين ينبذونه رغم انهم يحتفلون به ومجتمعنا الشرقي حيث لا نحتفل به ولكن يمارسه غالبيتنا فوجدت كلماته تلك تدخل من يفكر بها في متاهات من التفكير .

    المجاملات الاجتماعية موجودة في مجتمعنا بسبب الترابط الذي نشأنا عليه وبسبب تلك قد نكذب كثيرا دون وعي أو ادراك ..أما في مجال العمل فقد يكون الكذب من أجل الحفاظ على الوظيفة في زمن أضحى فيه وجود العمل أمرا صعبا الا عند من رحم ربي !!!!

    في مجتمع النساء والفتيات الكذب موجود  عند  البعض ولسان حالهن   يقول المجتمع داير كدا !!!

    ترى هل يصبح الكذب ثقافة في المجتمعات ؟

    -        ولد في تلك القرية الصغيرة فتوفيت والدته ولم يبلغ شهره الثاني فتذوج والده الموظف من امرأة رعت الطفل أحسن رعاية حتى انه سماها في مزكراته (ملاكه الحارس) بل انه أهدى اليها قصائد من أشعاره التي كانت مراه على المجتمع , يقول في رائعته (يموت):

    ميت من يتخلى عن مشروع قبل أن يقبل عليه

    ميت من يخشى ان يثير الأسئلة حول ما يجهل

    حقا نيرودا ولكن ميت أيضا من لا ينظر لأعمال الاخرين حتى يطور نفسه ومجتمعه .

     

    -        كلما أساء الي أحد حاولت أن أرفع روحي الى الأعلى لكي لا تصلها الاساءه كلمات لديكارت فيها حكمه بالغه فالانشغال بالخلق والرد على الاساءه قد يجعل الوقت يضيع فيما لا يفيد

 

آراء