قصة ذات معاني

 


 

 

    ذهب الرجل الي المدرسة الابتدائية في لندن حيث اقامته اذ انه لم يكن يرتاح لتخصيص معظم وقت ابنه الطالب للرسم وقراءة  القصص وتشكيل المنحوتات الطينية فهو من مجتمع عربي يهتم بتدريس الجغرافيا والتاريخ وغيرها وأقنعه مدير المدرسة بان لهم فلسفة معينه في التعليم ...ومرت السنوات وعندما بلغ ابنه المرحله الثانوية نجح مع زملائه في تصميم كاميرا باستخدام المواد المتوفره في صناديق القمامه وغيرها ..!!!!

    من يقرأ القصة يسأل نفسه حتما كما طرأ على ذهن الكاتب الذي عاش التجربه أي تعليم نريد للأبناء تعليما يخرجهم حافظين أم مبتكرين ؟؟

    ان تعزيز القدرات الذهنية للأطفال يبدأ منذ الصغر فكيف نخرج الابناء من الخيال المحصور وكيف نجعلهم مبتكرين في مستقبل حياتهم؟

    (اليد الواحدة ما بتصفق ) مثل سمعناه منذ القدم من كبارنا وتجدني أثق في صحته  كثيرا فكل الأشياء تصبح أقوى وأكثر نجاحا بالتعاون والعمل الجماعي ..ان الاهتمام بهوايات الأبناء واجب الأسرة والمدرسة معا ولا ننسى ان غالبية الذين برعوا في شتى ضروب الابداع بدأ الأمر معهم منذ الصغر وأحيانا من خلال الأنشطة المدرسية ..

     شخصيا أرى ان الاهتمام بالجانب الترفيهي والثقافي أكثر أهمية من كل ما سواه ولا رأيكم شنو؟؟؟؟؟؟؟

   

 

آراء