أحمد عبد المعطى حجازي أو إضاءة اليومي بوهج الفن الشِّعريِّ الجَّديد
سلسلة مقالات تعريفيَّة “1” يَنْشَغِلُ قَصِيدُ الشَّاعرِ المِصريِّ أحمد بإضاءة اليوميِّ بوهجِ الفنِّ الشعريِّ الجّديد مع امتزاج ذلك عنده بحسِّ صعلكةٍ جذريٍّ يتماهى عِنْدَهُ، في البدءِ والمنتهى، مع المنبوذين واللامُنتمين والمساكين المُهمّشين من النّاس؛ أبناء سبيل العيشِ والكسب الشَّظَفِيِّ المُسترزَقِيْنَ لُقمةً قاسيةً وخؤونَ بشَقِّ نَفسِ الحياةِ الأخيرِ فيهم؛ بآخرِ أنفاس عسرِ احتضار واضّطرامِ جُوع وضنكِ الحياةِ المدنيّةِ الرّثَّةَ الجّمالِ فيهم، ثُمَّ- بإيجازِ العبارةِ الأخرى- بكلِّ توهُّجِ مُعجزة الحياة المُلغِزْ فيهم رُغم كُلِّ كَبِدِ حياةِ المدينةِ القاسيةِ الأسمنتيَّةَ الموات.
رئيس التحرير: طارق الجزولي