15 May, 2023
نهب محلات جورج مشرقي
لا يوجد فرق بين الأب جورج مشرقي والراحل فوزي المرضي ، فهما يمثلان عراقة أمدرمان القديمة ، وهما جيل نادر مثل قيم الوحدة والأصالة .
لا يوجد فرق بين الأب جورج مشرقي والراحل فوزي المرضي ، فهما يمثلان عراقة أمدرمان القديمة ، وهما جيل نادر مثل قيم الوحدة والأصالة .
البرهان اليوم تكلم عن أربعة شهداء من الجيش.
والكيزان يرقصون ويرددون نشيد انا عائد انا عائد أقسمت إني عائد والحق يشهد لي ونعم الشاهد لكنها عودة رسمها رحيل أحد أخوة البشير ، الرجل في السجن وهو يودع عالمه الاثير ولم يتبق له سوى حفنة من (الملاقيط ) تتذكر عهده ونشيد بالي حفظه شباب ذلك الزمن والذين يموتون الآن في الشارع دفاعاً من أجل قيم الحرية والعدالة والسلام .
سيناريوهات القضية تعتبر من اسوأ أنواع الفساد ، فهي تمثل عدة زوايا مظلمة مثل إحالة ضباط للصالح العام بغرض خدمة مصالح ذاتية شخصية ، ثم المحسوبية وتعيين الأقارب من الدرجة الأولى ، ثم اقارب الدرجة الثانية و هم الأصهار ، هذا لا يعتبر فساد وكفى ولكن نوع من الإنحراف السلوكي في المهنة يرقى إلى مصاف الجريمة .
يمكن أن تطلق على البرهان بأنه قائد قبلي أو قائد مليشيا أو حتى رئيس عصابة أو سياسي مراوغ ولكن لا يمكن أن تطلق عليه لقب عسكري محترف ، لا يعرف عنه قيادة أي معركة ، فحتي حميدتي يتغني بمعركة قوز دنقو وأدخلها في سيرته الذاتية وهي معركة كانت قاصمة لظهر الحركات المسلحة ، ترقى البرهان في الرتب العسكرية بسبب حرب دارفور وهي حرب خاضتها المليشيات القبلية نيابة عن الجيش السوداني .
حكمت محكمة أمريكية على الملياردير الشهير بيرني مادوف بالسجن مائة وخمسين عاماً و ذلك خلفية تهم فساد وغش وغسيل أموال أضرت بالمواطنين والإقتصاد الأمريكي ، لحظة النطق بالحكم كان مادوف يبلغ من العمر 77 عاماً ، فحاول محاميه الطعن في الحكم بحجة أنه لا يتناسق مع عمره وطلب من المحكمة تخفيف الحكم وإقتصاره على المدة الزمنية وفق ما تبقى له من عمر ، وهو هنا يتحدث عن معقولية العقوبة التي يُمكن تنفيذها ، وهذه مدة يحددها الأطباء وهي على أكثر
بالأمس إنزعج وزير الخارجية المكلف علي الصادق أن هناك ثلاثة دول عرقلت قرار رفع حظر السلاح عن السودان في مجلس الأمن ، والدول كانت هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا ، ولم تفلح الجهود الإماراتية في رفع هذا الحظر ، فالامارات معنية بحماية رجلها في السودان محمد حمدان دقلو ، فرفع حظر السلاح فسوف يسمح له بإستيراد أسلحة فتاكة مصدرها أوروبا تقلب المشهد السياسي لصالحه .
في حقبة الرئيس النميري كان إرتداء زي قوات الشرطة والجيش محرماً لغير المنتسبين لهذه الأجهزة ، وكانت هناك عقوبات كبيرة تقع على كل من يفعل ذلك ، والحالات الوحيدة التي كان مسموحاً بها لفعل ذلك كانت هي للمتقاعدين برتبة (مساعد ) من الجيش أو الشرطة والذين يعملون على حفظ النظام في المدارس الثانوية ، أو طلاب المدارس من منتسبي أجهزة الشرطة والجيش ، فكان يسمح لابناءهم بتفصيل الزي القديم حسب الزي المدرسي (الكاكي ) .