موضوع مطار مروي

 


 

 

لو بقت على المطار بسيطة..
لسا الناس ح تشوف كتير وبيع بالجملة ..
وترس الشمال دا شغل جهاز الأمن وصرف للأنظار عن ما يجري في مروي
السيسي شايف (مروي ) مثل (طبرق ) الليبية ويمكن أن يستخدمها كخط امداد لخلق حالة الإستقرار في اثيوبيا ، وهو غير مقتنع بنتيجة معركة التيغراي مع أبي أحمد ..
والبرهان من جانب آخر يحتاج إلى حليف إقليمي داخل الأراضي السودان بعد خروج قوات الدعم السريع من مظلة الجيش وربما تكون هذه القوات منافسة للجيش ...
لكن قاعدة مروي الجوية هالكة ولا تصلح لإستقبال الطائرات المقاتلة الأمريكية والتي تملك مصر بعضاً منها .. ولو لجأت مصر للطائرات الروسية فإنها سوف تفقد الأفضلية لأن قوتها الجوية سوف تكون مثل نظيرتها الأثيوبية ..
كما أن هناك شروط على إستخدام السلاح الأمريكي على الدول التي تشتريه من بينها أنه لا يستخدم ضد أصدقاء أو حلفاء الولايات المتحدة ..
والمعلومة الجديدة هي أن مطار كنانة به ميزات أفضل من مطار مروي ، والمخلوع البشير بعد هجوم العدل والمساواة على أمدرمان في عام 2008 هرب بالطائرة والتي هبطت في مطار كنانة ..
لكن اختيار مطار مروي ليكون مقراً للقوات الجوية المصرية وربما يكون مخرج طوارئ مثل مزار الشريف لعبدالرشيد دوستم في شمال أفغانستان ، البرهان لا يثق في أي بقعة في السودان ما عدا ولاية نهر النيل والتي يرى أنها تمثل الحزام الناري الذي يفصل بينه وبين خصومه وربما تكون ولاية نهر النيل مشروع دولة مثل قطاع غزة ولكن يحرس حدودها الجيش المصري

 

آراء