2 January, 2023
رفعنا راية الاستقلال …. ماذا بعد؟
ضد الانكسار رفعنا راية استقلالنا و عجزنا في بناء الدولة….
ضد الانكسار رفعنا راية استقلالنا و عجزنا في بناء الدولة….
ضد الانكسار تستمد الدولة هيبتها بتطبيق القانون عبر إغلاق الحدود و جمع السلاح.
ضد الانكسار تعتبر المؤسسة العسكرية قوة سيادية ضامنة لأمن واستقرار البلاد… لذلك لابد من قوانين رادعة ضد كل من يحاول خلق اذرع مسلحة… لكن لدينا ينتشر السلاح و المليشيات المسلحة و أصبح كل من يجد نفسه خارج دائرة السلطة يهدد بل يكون مجموعة مسلحة يهدد بها امن و وحدة البلاد… اين دور المؤسسة العسكرية من هذه الفوضى؟ اين القوانين التى تحسم هذا الوضع الذي أصبح أرض خصبة لنمو العنصرية والجهوية و القبلية التى تنتهج السلوك الدموي القائم على تكوين المليشيات
ضد الانكسار اعتاد المواطن العيش فى حالة ترقب وتوتر بسبب الاتفاقيات التى نتج عنها هذا الواقع المنهار… ماذا حصدنا من الاتفاقيات صراع سياسي بين الأحزاب.
ضد الانكسار المواطن هو الذي يعيش فى جهنم الانفلات الامنى و قمع النظام و غلاء المعيشة… الخ معظم القيادات تتبع سياسة تخدير الشعوب بالتصريحات و المبادرات والاتفاقيات التى قد تحمل بنود تحل قضايا الوطن ولكن من الذي ينفذ؟ ومن الذي سيقوم بالاصلاحات المدنية والعسكرية؟ هل تكرار ذات القيادات التى اثبت فشلها سيحل أزمة البلاد.
ضد الانكسار تفشى نمط محدد من الجنون في الآونة الأخيرة يستحق الدارسة.
ضد الانكسار أصبح المبدع فى بلادي لا يكرم او تنال ابداعاته الاهتمام الا بعد أن يغادر دنيانا والعادة أن يتم التكريم بعد الرحيل… والذين شهدوا تكريمهم أحياء خنقتهم العبرة وفيهم من ذرف الدموع… كم مبدع أصبح فى عوالم النسيان…؟ الأحياء يحتاجون إلى الدعم والتقدير والتكريم… كم مبدع لا نعرف كيف يعيش…؟ يعاني من الفقر والمرض لا مؤسسات الدولة تنتشله ولا المنظمات المدنية تسانده… إننا لا نعطي الثقافة الدعم المطلوب…ولا نمنح المبدع حقه.
ضد الانكسار قضيتنا الكبرى التى يجب أن نواجهها الذين يصعدون للسلطة معظمهم لا يملكون أدنى مقومات القيادة الراشدة التى تجمع لا تفرق و قراراتهم عشوائية بدون خطط وبرامج استيراتيجية لبناء الوطن… ليس لهم مقدرة على إدارة الخلاف عبر الحكمة التى تجعل القيادي يحتفظ بتقدير واحترام المواطن… لا ينزل إلى الدرك الأسفل من المهاترات….
ضد الانكسار السياسة بمعناها البسيط هي صناعة واقع قائم على نيل المواطن كافة حقوقه وذلك يتم عبر إرساء السلام و حل قضايا الحروب القائمة على النزعات القبلية والعنصرية والجهوية بالطرق السلمية من أجل تنمية مستدامة يتم فيها وضع كافة موارد وإمكانيات الدولة من أجل بناء مؤسسات اقتصادية متينة غبر قابلة للانهيار… وعلى السياسي الذ ى تخلو نفسه من نزعة التسلط و الأنانية والولاء الضيق أن يسعى لبناء دولة المؤسسات… و يستوجب ذلك أحياء السياسة الحقة التى تمارس ضمن القوانين التى
ضد الانكسار الجهات الرسمية تهمل بصورة مباشرة الوجود الأجنبي الغير الشرعي الذى تزيد نسبته بصورة مخيفة….