30 May, 2022
عثمان ميرغني والتطلع لمنصب رئيس الوزراء!!!
لعله ليس هناك فارق سن بيني وبين السيد عثمان ميرغني .
لعله ليس هناك فارق سن بيني وبين السيد عثمان ميرغني .
فوجئ جميع الشعب السوداني بتصريحات د.
ما من سوداني إلا ويبكي تأسفاً على ما يجري على أرض دارفور الحزينة التي لا تجد ووجيع لها بين سراق السلطة من الحكام والمسؤولين ، فكل القتلة والمتواطئين معهم لا قلوب لهم ولا عقول لهم، فقد أسكرتهم السلطة وأعمتهم المغانم وتناسوا دعوات المساكين واليتامى والأرامل وتناسوا غضب الله!
كنت قد دعوت في مقالات عديدة كل حاضنة نظام الانقاذ البائد وخاصة حزبي المؤتمر الوطني والشعبي وحركة الاصلاح وكل من “تسربل” معهم بالسلطة والحكم، أن يقوموا بمراجعة تجربتهم ويقيموها ويمارسون النقد الذاتي بصدق.
ألخص لكم هنا بتصرف مقال للكاتبة ليا كاردينا نشرته في 24/08/2021م بعنوان ” افصلوه حالا، ماكرون في غضب عنيف”، اهم ما جاء في مقالها هو أن الكاتبة قائيل شكالوف في كتابها «طالما نحن مع بعض” والذي نشرته دار النشر المشهورة “فلاماريون” بتاريخ 25/08/2021م قامت بالتعرض وأحيانا التعريض لتصرفات الرئيس الفرنسي ماكرون “العنيفة” في الفترة الماضية مع الجميع بما فيهم المستشارين والوزراء، وعللتها بأن الضغط النفسي المثقل على كاهل ماكرون آبان جائحة الكرونا.
لا أدري هل هناك خلل في التفكير الفردي والجماعي أم سوء تربية وتعليم لدى هؤلاء اللاوطنيين من السياسيين والعسكر وتجار الدين!
في لحظة صفاء اباح لي أحد الاصدقاء من مديري المراكز البحثية الجامعية بانه وزملائه الاساتذة بل حتى الطلاب المبرزين لديه تتناوشهم ذئاب عالم المال والسياسة.
يستغرب القارئ العربي ان يرى شباب السودان يقتلون على ايدي مواطنين سودانيين اخرين بالقناصين وراجمات الصواريخ والمدافع المضادة للطيران ارض جو!
تعم لقد اتضح ان الخيار صفري لدى الدمويين بالسودان، فإما ان يحكم البرهان بحاضنة النظام المباد اي الكيزان او يقتلوا كل شباب السودان تقول الحكمة الفرنسية (on ne meurt pas d’amour mais on meurt d’haine) بمعنى (إن الفرد لا يموت بسبب الحب ولكن يقتل بسبب الكراهية)!
استشهد مئات من الشباب وجرح الالاف واصيبوا اصابات بالغة حتى حد الاعاقة ونزف الالاف منهم دماء طاهرة ذكية فداء للوطن.