14 February, 2024
الفلانتين، حواء بلادي والحب في زمن الحرب
مجدي إسحق في يوم الفلانتين وعيد الحب كل العالم يقف أمام محبوبته ليغزل أحرف الحب والمحبة ….
مجدي إسحق في يوم الفلانتين وعيد الحب كل العالم يقف أمام محبوبته ليغزل أحرف الحب والمحبة ….
إن الخطوة الثانية و الأخيرة في عملية التغيير وتحقيق السلام تأتي بعد خطوة الإستعداد والإنطلاق والتي تعني إيمان الشعب بمقدرته في التآثير على وتائر الحرب وتحقيق السلام.
رغم أن الحروب تشعلها الرصاص والقذائف لكنها ليست الأسلحة الوحيده التي تقود للنصر وتمنع الهزيمه .
عندما تسيطر مشاعرنا على تفكيرنا نكتب على انفسنا الضياع والابتعاد من درب المنطق والحقيقه ويصبح هادينا هو العقل العاطفي المأزوم ويتراجع العقل المنطقي والموضوعي.
خدر جميل يدغدغ مشاعري.
من يظن ان هذه الكارثه ستنتهي بهزيمة طرف على الاخر فهو واهم… طريقها الوحيد للنهاية هو اتفاق للسلام وكلما تأخر هذا الإتفاق سيعني إستمرارا في دمار الوطن ومزيد من الضحايا الأبرياء ومن يظن أن هذا الاتفاق سيأتي من الأطراف المتصارعه حبا وكرامة فهو حالم….
يؤكد علم النفس السياسي أن التغيير الحقيقي يتم من خلال تنظيم الجماهير التي تمتلك الوعي الحقيقي وتنتظم حول الهدف المعلوم.
خاطبني صديقي غاضبا ومعاتبا على حروفي عن العقل العاطفي حيث انه يؤمن بأن الثورة قد ماتت سريريا وان الحديث عن العقل العاطفي وجراثيمه هو مجرد أحلام وتشخيص لداء استفحل وتجاوز مرحلة العلاج وإنني أضيع جهدي وأصرخ في وادي الصمت.
و يؤكد لنا علماء النفس السياسي أن العقل العاطفي هو جرثومة الوعي وهو أرضية التي يفرهد فيها الوعي المزيف والمأزوم.