28 October, 2021
القـفـز من الضائقـة إلى الأزمـة
مغامرة البرهان الرعناء ليست غير نتيجة حتمية لركام من الأخطاء والتفريط من قبل ممن تصدر خشبة صناعة القرار السياسي باسم الثورة.
مغامرة البرهان الرعناء ليست غير نتيجة حتمية لركام من الأخطاء والتفريط من قبل ممن تصدر خشبة صناعة القرار السياسي باسم الثورة.
بما أن عبدالله حمدوك لم يذهب في تشخيصه الناجع للأزمة حد تسمية فيروسات المرض بغية محاصرتها واحتوائها، فنحن مطالبون باستكمال تلك المهمة الوطنية رؤية حمدوك اتسمت بقراءة ابلغ نفاذا من كل الطروحات الحزبية.
من بين كل الأجيال السودانية سيلعن التاريخ المنشغلين بالسياسة عند المنحنى الراهن من تاريخنا المعاصر.
الأجدى للشعب والوطن من تيادل إطلاق الإتهامات وردود الأفعال الصبيانية بين العسكر والمدنيين على نحو ما يحدث التسلح بممارسة النقد الذاتي.
أي قراءة نافذة للإحداث الأخيرة تكشف في جلاء أن نسخة ألإنقلاب الرسمية المعلنة لم تكن سوى فرية .
واضحٌ جليٌ وجود مخطط متعدد الأطراف يستتهدف تخذيل الشعب لجهة الرهان على سلطة مدنية من شأنها إنجاز غايات الثورة .
إعادة تخليق مركزية قوى الحرية والتحرير تُمثّل محاولة الحائرين بغية الصعود من الهاوية.
وفق أفضل الرؤى تفاؤلاً فإن آلية تنفيذ مبادرة حمدوك تتطلب آلية لإدارتها تضخم التشكيل عاهة تومئ لجهة فشل حتمي.
كما قالت الروائية التشيكية إيزابيل الليندي “لا يوجد على وجه الأرض من لا يعاني من الفقد ،لكن مشاركة أحزاننا تعيننا كثيرا على الشفاء”.