تهكير كبير يطال صحيفة سودانايل للمرة الثانية خلال أسبوعين .. مركز التهكير من روسيا

 


 

 

ظلت صحيفة سودانايل الالكترونية خلال الفترة الأخيرة تتعرض لحملات تهكير شرسة من جهات عدة معادية ظلت تتربص بالصحيفة في محاولة منها لاسكات صوتها خاصة في هذه الفترة الحرجة والتاريخية التي تمر بلادنا، فقبل أسبوعين وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 5 مايو الجاري تعرض موقع سودانايل لتهكير من خارج السودان ومن شرق أوربا وبالتحديد من روسيا وأكرانيا والهند أدى لتعطيل الموقع أربعة أيام لتعاود الصحيفة صدورها بعد استعادة الموقع يوم الاثنين 9 مايو ، وصباح أمس الأربعاء 17 مايو تعرض الموقع لتهكير جديد وهو الأكبر من نوعه حيث طال التهكير محتوى كبير للصحيفة وكان مركز التهكير هذه المرة من روسيا حسب التقرير التفصيلي لشركة الهوست التي تستضيف الموقع حيث تمكنت شركة الهوست من استعادة الموقع صباح اليوم الخميس 18 مايو. وأوضحت شركة الهوست أن الجهات التي قانت وتقوم بالقرصنة لديها إمكانيات ضخمة وتقنيات عالية مما يؤكد أن الجهات التي تقوم بالتهكير جهات لديها إمكانيات ضخمة جدا ولا يمكن بأني حال أن يكونوا أفرادا.

ندين في سودانايل هذا المسلك الاجرامي وتعطيل المنابر الاعلامية بالطرق الغير قانونية لما فيه من ضرر للرأي العام ولاصحاب المنبر، واذا اعتقد هؤلاء المرجفين بأنهم بتهكيرهم للمواقع الشريفة سيسكت صوت الحق فأنهم واهمون وستظل سودانايل صوتا للحق تصدح به في كل زمان ومكان.

وسبق أن تعرضت صحيفة سودانايل لعدة حالات تهكير فاقت العشر مرات خلال السنوات الماضية الى جانب المضايقات المتلاحقة من قبل السلطات الأمنية في ذلك الوقت مما اضطر رئيس تحريرها الأستاذ طارق الجزولي الانتقال بها الى خارج السودان عام 2014م وبالتحديد السويد في أوربا.

تشكر صحيفة سودانايل كل الذين اتصلوا مستفسرين عن غياب الموقع من القراء والزملاء الصحفيين والكتاب والمهتمين بالشأن السوداني.

 

آراء