ألا يعلمون أنهم هم المشكلة ؟؟؟؟ ؟؟ بقلم: بشير اربجي
بشير اربجي
17 September, 2022
17 September, 2022
اصحى يا ترس -
المقصودون بعلامة الإستفهام في صدر المقال هم البرهان وحميدتي ومجموعة اللجنة الأمنية للمخلوع البشير، الذين فضلوا تسليم البلاد لمليشيات وإنتهازيين يعيثون فيها فسادا وتقتيلا للثوار السلميين على أن تكتمل أهداف الثورة المجيدة ليعيش الشعب السوداني تحت ظلال الحكم المدني الديمقراطي دون أن يكون هناك ما يجبرهم على ذلك سوى شح النفس، وطمعهم فى الإستئثار بالسلطة لتحقيق أهدافهم هم لا الأهداف التي قدم من أجلها الشهداء أرواحهم الزكية، ومناسبة هذا الحديث ما نشره نائب قائد الإنقلاب على صفحته الشخصية عن لقاء جمع بينه وقائده في الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث كتب حميدتي على صفحته الآتى: (نُعلن التزامنا الصارم بتعهدنا السابق بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي، والانصراف تماماَ لمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون)، وأعلن كذلك عن إجتماع مع قائد الانقلاب أقر بشكلٍ قاطع بأن يتولى المدنيون إختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء مدنييْن،
وهو حديث كثر تكراره من قبل قائدي الإنقلاب العسكري المشؤوم في الفترة الأخيرة، حيث أعلن البرهان بعد فترة طويلة من التمهيد لبيان سوف يلقيه على الشعب السوداني دون أن يكون هناك خروج حقيقي لقائدي الإنقلاب من المشهد، بل لا زال البرهان يعين فى الوزراء ويمنح من يريد الصلاحيات فضلا عن منحه الحصانات للقتلة ليقنصوا الثوار الرافضين للإنقلاب المشؤوم، كذلك قاله حميدتي فى أكثر من مكان وزمان وطفق يحدث المواطنون عن التوافق بين القوي السياسية كما كتب فى صفحته بالأمس، والغريب جدا في الأمر أن كل قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم وقادة لجنة المخلوع الأمنية بالذات يعتقدون بأن المشكلة ليست فيهم، بينما يقدم الشعب أرتال الشهداء بشكل شبه يومي منذ أكثر من ثلاثة سنوات رفضا لتسلطهم عليه، ومحاولتهم أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على الشعب السوداني وثواره الأماجد وثورتهم حتى لو أدي ذلك الأمر لإبادة الشعب عن بكرة أبيه.
لذلك السؤال الذي يفرض نفسه ويحتاج لإجابة ملحة، من الذي سوف يتصدي لمهمة إفهام العسكر والمليشيا أن الشعب السوداني يرفض وجودهم هم، ويرفض وصايتهم على حياته السياسية وعليهم العودة الفورية لثكناتهم دون أن ينبسوا ببنت شفة، فقط يخرجوا من السلطة بالكامل ويخرجوا من المدن بقواتهم ويسلموها للشرطة صاحبة الحق في حفظ الأمن، وينتظروا المحاسبة على ما اقترفوه فى حق الشعب السوداني وثواره الأماجد من قتل وتنكيل وفساد وتبديد لموارد البلاد وتسليمها للأجنبي، ولا أحد يريد أن يسمع منهم مثل هذا الحديث الذي يكرروه بمنتهى السماجة فالشعب يعلم ما يريد وهو يهتف منذ أبريل العام 2019م (مدنياوووو)، وسوف يحقق حكمه المدني ويبني دولته الديمقراطية بعد أن يزيحكم عن طريقه قريبا جدا، ليفسح الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة بعد إسقاطكم القريب.
الجريدة
المقصودون بعلامة الإستفهام في صدر المقال هم البرهان وحميدتي ومجموعة اللجنة الأمنية للمخلوع البشير، الذين فضلوا تسليم البلاد لمليشيات وإنتهازيين يعيثون فيها فسادا وتقتيلا للثوار السلميين على أن تكتمل أهداف الثورة المجيدة ليعيش الشعب السوداني تحت ظلال الحكم المدني الديمقراطي دون أن يكون هناك ما يجبرهم على ذلك سوى شح النفس، وطمعهم فى الإستئثار بالسلطة لتحقيق أهدافهم هم لا الأهداف التي قدم من أجلها الشهداء أرواحهم الزكية، ومناسبة هذا الحديث ما نشره نائب قائد الإنقلاب على صفحته الشخصية عن لقاء جمع بينه وقائده في الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث كتب حميدتي على صفحته الآتى: (نُعلن التزامنا الصارم بتعهدنا السابق بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي، والانصراف تماماَ لمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون)، وأعلن كذلك عن إجتماع مع قائد الانقلاب أقر بشكلٍ قاطع بأن يتولى المدنيون إختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء مدنييْن،
وهو حديث كثر تكراره من قبل قائدي الإنقلاب العسكري المشؤوم في الفترة الأخيرة، حيث أعلن البرهان بعد فترة طويلة من التمهيد لبيان سوف يلقيه على الشعب السوداني دون أن يكون هناك خروج حقيقي لقائدي الإنقلاب من المشهد، بل لا زال البرهان يعين فى الوزراء ويمنح من يريد الصلاحيات فضلا عن منحه الحصانات للقتلة ليقنصوا الثوار الرافضين للإنقلاب المشؤوم، كذلك قاله حميدتي فى أكثر من مكان وزمان وطفق يحدث المواطنون عن التوافق بين القوي السياسية كما كتب فى صفحته بالأمس، والغريب جدا في الأمر أن كل قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم وقادة لجنة المخلوع الأمنية بالذات يعتقدون بأن المشكلة ليست فيهم، بينما يقدم الشعب أرتال الشهداء بشكل شبه يومي منذ أكثر من ثلاثة سنوات رفضا لتسلطهم عليه، ومحاولتهم أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على الشعب السوداني وثواره الأماجد وثورتهم حتى لو أدي ذلك الأمر لإبادة الشعب عن بكرة أبيه.
لذلك السؤال الذي يفرض نفسه ويحتاج لإجابة ملحة، من الذي سوف يتصدي لمهمة إفهام العسكر والمليشيا أن الشعب السوداني يرفض وجودهم هم، ويرفض وصايتهم على حياته السياسية وعليهم العودة الفورية لثكناتهم دون أن ينبسوا ببنت شفة، فقط يخرجوا من السلطة بالكامل ويخرجوا من المدن بقواتهم ويسلموها للشرطة صاحبة الحق في حفظ الأمن، وينتظروا المحاسبة على ما اقترفوه فى حق الشعب السوداني وثواره الأماجد من قتل وتنكيل وفساد وتبديد لموارد البلاد وتسليمها للأجنبي، ولا أحد يريد أن يسمع منهم مثل هذا الحديث الذي يكرروه بمنتهى السماجة فالشعب يعلم ما يريد وهو يهتف منذ أبريل العام 2019م (مدنياوووو)، وسوف يحقق حكمه المدني ويبني دولته الديمقراطية بعد أن يزيحكم عن طريقه قريبا جدا، ليفسح الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة بعد إسقاطكم القريب.
الجريدة