إدمان الفشل والوصاية الدولية
جعفر منصور حمد المجذوب
23 March, 2024
23 March, 2024
بقلم: م. جعفر منصور حمد المجذوب
حالنا اليوم وصلنا له باخفقات و/ أو فساد كل النخب والأحزاب السياسية ...
لكن حتى تاريخه لم يقدم اى من اللايفاتية أو المتكلمة أو السياسيين رؤية عملية واقعية مستقبلية للنهوض بالبلد ...
حمدوك يمكن الوحيد الذى قدم رؤية واضحة وعملية لكن غاب عنه أو عجز عن مجاراة العسكر والدولة العميقة ورغم قوة وتجذر تلك القوى فى مفاصل السياسة والاقتصاد والمجتمع لا نجد له العذر فالسياسي عليه إيجاد الحلول، وحقيقة رأى منذ ثورة ديسمبر وحتى تاريخه السودان وسياسيه حالة ميئوس منها ولا يمكن الخروج منها الا بالوصاية الدولية ، تماما كما أن الإنجليز اخرجونا من إرهاب وتخلف دولة التعايشي ....
رد على أحد الأصدقاء فى قروب بالتالى:
*(لقد وصلت حالة من اليأس بحيث أصبحت أحد رسل الإمبريالية بالدعوة إلى استعمارنا من جديد وحالتك تستدعى استعمال العقل فى موازنة الأمر وبازالة حكى الحبوبات والرجوع إلى الخالق سبحانه وتعالى :*
*لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.)*
وكان ردى:
ما دعوت إليه كان منذ الأيام الأولى للثورة، وأحاول دائما أن أكون واقعيا وشفافا فى اقتراح الحلول بعيدا عن التهويمات فى سراب الكرامة الوطنية التى اذابتها الأحزاب قبل أن يذيبها العسكر وخاصة ما يسمي الحزبين الطائفيين الكبيرين والأحزاب الايدلوجية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إضافة إلى كل المكونات الإسلامية فيما يسمى السلفية ...
اذا لم نكشف خيباتنا وخطايانا بكل شفافية فنستمر فى التدهور اكثر مما يحدث الآن...
وانا دايما لا أهتم بل اضحك على المصطلحات الفضفاضة التى يلقيها السياسيين الذين اودوا بالبلد إلى الفشل والدمار، مصطلحات مثل رسل الإمبريالية والرجعية والتقدمية وموالاة الكفار التى يحاول السياسيين باطلاقها خداع الشعب بنظريات المؤامرة وتضخيم ذواتهم جهلا أو عمدا بمعانى الكرامة والتمسك بالدين .
ما يهمنى أن يجد المواطن البسيط وطنا أمنا مستقرا ويجد فيه مقومات الحياة الكريمة من حرية واكل وصحة وتعليم ...
gaafar.hamad@gmail.com
////////////////////
حالنا اليوم وصلنا له باخفقات و/ أو فساد كل النخب والأحزاب السياسية ...
لكن حتى تاريخه لم يقدم اى من اللايفاتية أو المتكلمة أو السياسيين رؤية عملية واقعية مستقبلية للنهوض بالبلد ...
حمدوك يمكن الوحيد الذى قدم رؤية واضحة وعملية لكن غاب عنه أو عجز عن مجاراة العسكر والدولة العميقة ورغم قوة وتجذر تلك القوى فى مفاصل السياسة والاقتصاد والمجتمع لا نجد له العذر فالسياسي عليه إيجاد الحلول، وحقيقة رأى منذ ثورة ديسمبر وحتى تاريخه السودان وسياسيه حالة ميئوس منها ولا يمكن الخروج منها الا بالوصاية الدولية ، تماما كما أن الإنجليز اخرجونا من إرهاب وتخلف دولة التعايشي ....
رد على أحد الأصدقاء فى قروب بالتالى:
*(لقد وصلت حالة من اليأس بحيث أصبحت أحد رسل الإمبريالية بالدعوة إلى استعمارنا من جديد وحالتك تستدعى استعمال العقل فى موازنة الأمر وبازالة حكى الحبوبات والرجوع إلى الخالق سبحانه وتعالى :*
*لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.)*
وكان ردى:
ما دعوت إليه كان منذ الأيام الأولى للثورة، وأحاول دائما أن أكون واقعيا وشفافا فى اقتراح الحلول بعيدا عن التهويمات فى سراب الكرامة الوطنية التى اذابتها الأحزاب قبل أن يذيبها العسكر وخاصة ما يسمي الحزبين الطائفيين الكبيرين والأحزاب الايدلوجية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إضافة إلى كل المكونات الإسلامية فيما يسمى السلفية ...
اذا لم نكشف خيباتنا وخطايانا بكل شفافية فنستمر فى التدهور اكثر مما يحدث الآن...
وانا دايما لا أهتم بل اضحك على المصطلحات الفضفاضة التى يلقيها السياسيين الذين اودوا بالبلد إلى الفشل والدمار، مصطلحات مثل رسل الإمبريالية والرجعية والتقدمية وموالاة الكفار التى يحاول السياسيين باطلاقها خداع الشعب بنظريات المؤامرة وتضخيم ذواتهم جهلا أو عمدا بمعانى الكرامة والتمسك بالدين .
ما يهمنى أن يجد المواطن البسيط وطنا أمنا مستقرا ويجد فيه مقومات الحياة الكريمة من حرية واكل وصحة وتعليم ...
gaafar.hamad@gmail.com
////////////////////