الإستنفار العام بين القبول والرضاء

 


 

 

خارج النص
30 يونيو 2023م

ما إن أعلن القائد العام لقوات الشعب المُسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول (كلية حربية) عبد الفتاح البرهان الإستنفار العام لجماهير الشعب السوداني ضد هذه المليشيا الباغية الغازية التي يقودها المتمرد الهالك الفريق أول (خلا) محمد حمدان دقلو.. إلاَّ وتداعى الجيش الإليكتروني لمليشيات المُتمردين في حملة شرسة ومسعورة على هذا البيان الذي أتى في وقته تماماً، لأنهم يعلمون علم اليقين بأن نهايتهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى.. وأن هذه الخرطوم الوسيعة ستضيق عليهم بما رحُبت ولن يجدوا منها مخرجاً بل ستكون مقبرة لهم ولساداتهم!!!

وقد إستخدموا في هذه الحملة عاملين أساسيين سنقوم بتفنيدهما فيما يلي:
العامل الأول: يقولون بأن قائد الجيش إستنفر الشعب لحمل السلاح يريد بذلك تكرار نفس السيناريو الذي فعله سلفه البشير بتسليح بعض القبائل بدارفور حتى نتج هذا الجنين المُشوَّه يقصدون ضمنياً (قوات الدعم السريع)!!!
للرد على هؤلاء نقول.. بأن دعوة قائد الجيش للإستنفار هي في المقام الأول معنوية فقط.. القصد منها زيادة إلتفاف الشعب السوداني خلف قواته المُسلحة.. وما يؤكد ذلك هو أن الجيش قادراً بمشيئة الله وعونه وبعقيدته القتالية وعزيمة أبنائه الأشاوس بتحقيق الإنتصار ودحر الغزاة.. وقد ظهر ذلك جلياً بتقدُّمه في اليومين الماضيين بجميع الجبهات التي كان يتمركز بها المتمردين بجنوب أم درمان وشمال وشرق الخرطوم!!!

العامل الثاني: يقولون بأن قائد الجيش يُريد أن يزج بالشعب السوداني في معركةٍ لا ناقة له فيها ولا جمل، أمام قوات المتمردين وبذلك ينجوا هُو وقواته من المُساءلة!!!
للرد على هؤلاء نقول.. أولاً أن هذه الحرب تخص الشعب السوداني كله لأن الجيش هُو الشعب والشعب هُو الجيش.. وثانياً أن هؤلاء الغزاة لم يستهدفوا القوات المسلحة في أي مرحلة من مراحل هذه الحرب بفتَّاشة أو كرري أو وادي سيدنا أو الشجرة أو جبل أولياء.. بل فقط يستهدفون المواطنين بأحياء بحري وكافوري والحلة الجديدة وجبرة وأركويت والمعمورة والرياض!!!!

إذاً المتابع لهذه الحرب التي يقودها هؤلاء الجنجويد الغُزاة يراها بعين البيان هي ضد الشعب السوداني مباشرةً.. نهبُوا بنوكه، سرقوا شركاته ومؤسساته، استباحوا بيوته واغتصبوا بناته.. فاستحقوا بذلك لعنة الله وملائكته وهذا الشعب العظيم!!!

لذلك لابد أن يتبع هذا الإستنفار إجراءاتٌ أخرى بإعلان حالة الطوارئ القُصوى وذلك بنزول قوات الشرطة السودانية بالمناطق التي تم تمشيطها وأصبحت خالية من الغزاة بالإضافة إلى إغلاق الخرطوم جواً وبراً وبحرا.. وبذلك ستضيق عليهم أكثر وأكثر ويلعنون اليوم الذي أتى بهم إليها وسيبصقون على وجه المُتمرد الهالك ألف مرة ويتمنون الرجوع إلى تشادهم ونيجرهم سالمين ولن يجدوا لذلك سبيلاً...
فهلاَّ فعلت ذلك يا قائد الجيش؟؟

نسأل الله النصر المؤزَّر لقوات شعبنا المُسلحة...
والخزي والعار للمليشيا المُتمردة وأذنابهم من الخونة والعُملاء..
والله أكبر والعزة للسودان.. والله أكبر والنصر لأبطال الجيش...
...
..
.
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟*
*+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟*
*++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
*+++ الإغاثات والإعانات التي أتت من الدول الصديقة هل تم توزيعها لمُستحقيها من المواطنين؟؟؟!!!*
*وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!*

 

آراء