الإغتيالات !!!!!
بشير اربجي
27 August, 2022
27 August, 2022
اصحى ياترس -
أبسط ما يمكن أن يقال عن حادثة القتل التى تمت بالأمس لشباب لجان المقاومة بمدينة ودمدني إنها تصفية تمت وفق تخطيط دقيق، ومتابعة للشهيدين محمد عبد القادر محمد زين إبن ولاية نهر النيل وعضو لجان المقاومة بمدني، وزميله المهندس مهند عبد الحميد احمد حسن إبن مدينة امدرمان بدار إيواء المشردين بالمدينة، فهي جريمة قتل ونوع جديد من أنواع الإغتيالات التي تنفذها قوات الإنقلابيين بمختلف مناطق البلاد، وتطور في أدوات القمع ضد الثوار السلميين بعد أن كان القتل يتم بالطرقات أو داخل مقرات قوات الإنقلابيين سواء كانت نظامية أو مليشيات تابعة لهم،
وهو حدث كبير جدا من المفترض أن يرفع درجة الإستعداد والتأهب لأقصى حد ممكن وسط الثوار السلميين وكل فئات الشعب السوداني التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، وهي كذلك إنذار شديد اللهجة لكل من يقف ضد وحدة قوي الثورة المجيدة من أجل الإجهاز على الإنقلاب، فمعنى ما حدث لهذين الثائرين وداخل المنزل الذي يقيمان به يعني أن قوات الإنقلابيين بعد أن وجدت الضوء الأخضر من البرهان لن تقف على القنص بالطرقات، بل ستتبع الثوار السلميين داخل أماكن سكنهم كما كانت تفعل قوات المخلوع ونظامه البائد، وسيكون التتبع للتصفية وليس للإعتقال والتحقيق كما يعتقد البعض، وهو أمر بالغ الخطورة ويخبر عن وحشية هؤلاء القتلة وتمسكهم بالسلطة والعمل على إسكات صوت الثورة المجيدة بكل الطرق الجبانة التى يجيدونها بكل نزالة وخسة.
لذلك فإن قوى الثورة المجيدة أصبح لزاما وواجبا عليها الآن التوحد دون أي قيود، من أجل إقتلاع هذه العصابات التي تحمل السلاح وتوجهه الي صدور أبناء شعبها بالطرقات وحتى داخل منازلهم، وعلى كل من يريد أن يباعد بين قوى الثورة المجيدة والوحدة أن يصمت الآن فالتفرق أصبح لا يمكن قبوله بين القوى الثورية التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، فهؤلاء الإنقلابيون لا أخلاق لهم ولا أظن أن الأمهات السودانيات أرضعنهم كما قال اديبنا الراحل الطيب صالح، ومن الممكن أن يبيدوا الشعب السوداني عن بكرة ابيه لأجل الإستمرار فى السلطة والإفلات من العقاب، فلا حدود لغدرهم وخستهم ودناءتهم وهم على إستعداد لفعل أي شيء من أجل أن يستمروا فى السلطة، وينهبوا بمساعدة مخابرات الإقليم وروسيا والصين كل موارد البلاد،
وإن لم تتوحد كل الجهود كما حدث في السادس من أبريل العام 2019م لإقتلاعهم بقوة هدير الجماهير، لن نجد بلدا نتشاكس عليه فى مقبل الأيام ولن يتوقف قتل خيرة شبابنا من أجل أن يبقي هؤلاء القادة المختطفين للقوات النظامية مع مليشياتهم التى أعطوها الحق فى قتل الثوار عبر قرارات قائد الإنقلاب وحمايته لهم بقانون الطوارئ الذي سبقه عليه المخلوع قبل سقوطه، لذلك يجب علينا أن نتوحد جميعنا ونضع ايدينا فى أيدي البعض قبل فوات الأوان، حتى نحقق أحلام الشهداء فى وطن ديمقراطي تعددي تسوده الحرية والسلام والعدالة ونوقف هذه الإغتيالات ونقتص من هؤلاء القتلة المأفونين.
الجريدة
أبسط ما يمكن أن يقال عن حادثة القتل التى تمت بالأمس لشباب لجان المقاومة بمدينة ودمدني إنها تصفية تمت وفق تخطيط دقيق، ومتابعة للشهيدين محمد عبد القادر محمد زين إبن ولاية نهر النيل وعضو لجان المقاومة بمدني، وزميله المهندس مهند عبد الحميد احمد حسن إبن مدينة امدرمان بدار إيواء المشردين بالمدينة، فهي جريمة قتل ونوع جديد من أنواع الإغتيالات التي تنفذها قوات الإنقلابيين بمختلف مناطق البلاد، وتطور في أدوات القمع ضد الثوار السلميين بعد أن كان القتل يتم بالطرقات أو داخل مقرات قوات الإنقلابيين سواء كانت نظامية أو مليشيات تابعة لهم،
وهو حدث كبير جدا من المفترض أن يرفع درجة الإستعداد والتأهب لأقصى حد ممكن وسط الثوار السلميين وكل فئات الشعب السوداني التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، وهي كذلك إنذار شديد اللهجة لكل من يقف ضد وحدة قوي الثورة المجيدة من أجل الإجهاز على الإنقلاب، فمعنى ما حدث لهذين الثائرين وداخل المنزل الذي يقيمان به يعني أن قوات الإنقلابيين بعد أن وجدت الضوء الأخضر من البرهان لن تقف على القنص بالطرقات، بل ستتبع الثوار السلميين داخل أماكن سكنهم كما كانت تفعل قوات المخلوع ونظامه البائد، وسيكون التتبع للتصفية وليس للإعتقال والتحقيق كما يعتقد البعض، وهو أمر بالغ الخطورة ويخبر عن وحشية هؤلاء القتلة وتمسكهم بالسلطة والعمل على إسكات صوت الثورة المجيدة بكل الطرق الجبانة التى يجيدونها بكل نزالة وخسة.
لذلك فإن قوى الثورة المجيدة أصبح لزاما وواجبا عليها الآن التوحد دون أي قيود، من أجل إقتلاع هذه العصابات التي تحمل السلاح وتوجهه الي صدور أبناء شعبها بالطرقات وحتى داخل منازلهم، وعلى كل من يريد أن يباعد بين قوى الثورة المجيدة والوحدة أن يصمت الآن فالتفرق أصبح لا يمكن قبوله بين القوى الثورية التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، فهؤلاء الإنقلابيون لا أخلاق لهم ولا أظن أن الأمهات السودانيات أرضعنهم كما قال اديبنا الراحل الطيب صالح، ومن الممكن أن يبيدوا الشعب السوداني عن بكرة ابيه لأجل الإستمرار فى السلطة والإفلات من العقاب، فلا حدود لغدرهم وخستهم ودناءتهم وهم على إستعداد لفعل أي شيء من أجل أن يستمروا فى السلطة، وينهبوا بمساعدة مخابرات الإقليم وروسيا والصين كل موارد البلاد،
وإن لم تتوحد كل الجهود كما حدث في السادس من أبريل العام 2019م لإقتلاعهم بقوة هدير الجماهير، لن نجد بلدا نتشاكس عليه فى مقبل الأيام ولن يتوقف قتل خيرة شبابنا من أجل أن يبقي هؤلاء القادة المختطفين للقوات النظامية مع مليشياتهم التى أعطوها الحق فى قتل الثوار عبر قرارات قائد الإنقلاب وحمايته لهم بقانون الطوارئ الذي سبقه عليه المخلوع قبل سقوطه، لذلك يجب علينا أن نتوحد جميعنا ونضع ايدينا فى أيدي البعض قبل فوات الأوان، حتى نحقق أحلام الشهداء فى وطن ديمقراطي تعددي تسوده الحرية والسلام والعدالة ونوقف هذه الإغتيالات ونقتص من هؤلاء القتلة المأفونين.
الجريدة