الانقلابيون قدوتهم مسيلمة

 


 

طه مدثر
27 November, 2022

 

ما وراء الكلمات -
(1) للحاويات منافع ضارة
من حكم البلاد والعباد.بالحديد والنار .طوال ثلاثين سنة.ومن حكم البلاد بالدجل والشعوذة والكجور.طوال ثلاثة عقود.ومن حكم البلاد والعباد باسم سماحة الدين الاسلامي.والدين منه براء.من فعل كل هذا وغيره. وحضر ستة أو سبعة كأس من بطولة كأس العالم.وفشل فشلا ذريعا بالوصول بالمنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم.فلا حاجة لنا فيه.ليعود ليحكمنا من جديد.ومن حضر ستة أو سبعة من بطولة كأس العالم.ولم يستطع المشاركة فيها.فهو والحاوية.واحد.وان كانت للحاويات منافع للناس.فقد شيدت بها دولة قطر ملعبا فخيما هو معلب974.ومن مضار الحاويات.استخدمها من قبل عسكر السودان. فى اغلاق الجسور والكباري.حتى تمنع المعارضين للحكم الانقلاب من الوصول إلى قصر الشعب.!!
(2) مسيلمة والانقلابيين
يروى أن مسيلمة الكذاب.الذي ادعى النبوة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.زعم أنه يشفي المرضى.فجأوا بطفل مريض.فمسح على رأسه.فمات الطفل في الحال.وادعى أنه يخرج الماء العذب من الآبار.فذهبوا به الى بئر.كان بها ماء.فبصق عليها فجفت على الفور.ودون تخصيص نغمة الى اي اسم من الأسماء.نقول لقادة انقلاب عبدالفتاح البرهان. حميدتي.ومن وقف بجانبهم ومن ساعدهم ولو بشق تمرة.نقول لهم معجزاتكم ظااااهرة ولا تحتاج إلى دليل.فمسح البرهان وحميدتي على شركاؤهم فى الوثيقة الدستورية.الاولى.فماتت الوثيقة فورا.وجبريل ابراهيم وزير مالية السلطة الإنقلابية ادخل يده في الموارد الشحيحة للدولة السودانية.فجفت تلك الموارد.واليوم كل من تلاقيه يبتدر كلامه(قروش ماف)ما أكثر معجزاتكم ايها الانقلابيون..
(3) إطلاق سراح بكرى صالح
ماكان لسدنة النظام البائد.او من يدعون أنهم قيادات تاريخية بحزب المؤتمر الوطني الغير محلول(وكأن هناك حزب محلول )؟ما كان لهم ان يخرجوا من جحورهم.وترتفع أصواتهم.وتحمل أيديهم صورة الرجل التقى الورع.رجل البر والإحسان.رجل الاخلاق الحسنة والمبادئ الفاضله.الرجل الانساني. الفريق بكرى حسن صالح.النائب الاول للمخلوع عمر البشير.مطالبين بالافراج عنه.ماكان ليحدث كل هذا إلا لهوان السلطة الإنقلابية.وضعفها فى حسم مثل هذه الفوضى. وفى الجانب الآخر من الرواية.نجد هذه السلطة الإنقلابية.سريعة الغضب والاشتعال والتحرك.اذا سمعت بان هناك(غنجة)فى إحدى الشوارع.وعلى الفور تتحرك كل آليات القمع والردع والقتل لود تلك الغنجة فى مهدها.وبرغم هذا مازال البرهان يقول إنهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع.وهو ذات الحديث. الذى كان يردده المخلوع البشير..ومن شابه من عمل معه فما ظلم.لذلك نقول للثوار.أحموا ثورتكم باخلاصكم لشهداءها.احموا ثورتكم بالوفاء للجرحى والمصابين.أحموا ثورتكم باصراركم وتمسككم بمحاكمة كل القتلة.منذ قيام انقلاب الترابي.البشير.وصولا إلى انقلاب البرهان حميدتى.والقصاص لكل الشهداء.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم...
الجريدة

 

آراء