الدعم السريع .. التعبئة العامة نحو الوحدة الوطنية

 


 

 

يحتاج اليوم السودان إلى وحدة الصف بعد أن قاده النظام السابق إلى التفكيك وإشعال الحروب القبيلة. وخياره اليوم أن يكون أو لا يكون. الآن ظهور الدعم السريع أصبح هو القبلة التي يمكن أن تقود السودان إلى وحدة تامة بلا شك. هناك إعلام موجه نحو مقدرات الدعم السريع وهذا ما يؤكد فشل القيادات التي تعاقبت على حكم البلاد من فجر الاستقلال إلى يومنا هذا. يجب الالتفاف حول قيادة الدعم السريع والتعبئة العامة نحوها كالمنقذ الوحيد والضامن لوحدة السودان واستقراره. قيادة الدعم السريع ظهرت بموقف بطولي هو مساندتها لثورة ديسمبر. وقتها كان النظام يريد أن يقتل الشعب بكل إمكانياته قائد الدعم السريع كان رافضا وأفشل الموت المحقق للشعب السوداني. أما أهل دارفور يجب أن يعلموا حتى لا يساقوا بالإعلام الذي قام بالعمليات القذرة في تلك الفترة لم تكن قوات الدعم السريع ولم تشكل في تلك الفترة الاولى للحرب. التمرد في دارفور أضر بقضية دارفور تماما ولم يخدمها وكل ما نتج هو من ابناء دافور فى الحركة اإسلامية انفسمهم . جندهم النظام السابق والدليل علي ذلك هو حركة العدل والمساواة وحركة منى اركو مناوي تحرير السودان هذه التنظيمات اسلامية بحته وراقب التهليل والكبير لمن يرمز ويشير. والدليل أيضاً هو وقوف الحركتين مع عناصر النظام السابق في كل شيء يمكن أن يعطل الثورة وضرب الثوار هذه دلائل ومواضيع أخرى مثل فك الأرصدة ومحاربة لجنة إزالة التمكين. الآن أهل دارفور تأكدوا تماماً أن هذه الحركات لا تمثلهم. الموجودون في المعسكرات إن كانت في الداخل أو الخارج واللجوء بالأخص. يجب تفويت الفرصة على هذه القوة الضعيفة وعديمة السند. القائدان الطاهر حجر والهادي إدريس أصحاب قضية حقيقية واختاروا الطريق الصحيح. أنا من قبل عندما كنا في الحركة الشعبية الأم وفي جنوب السودان قبل الانفصال تحركنا بقوة إلى دارفور 1991م وجنوب دارفور أصحاب الحركات الحالية كانوا أول من اعترضنا وهم دفاع شعبي. ومعروف تلك مرحلة الشهيد/ داود يحي بولاد والقائد/ عبد العزيز آدم الحلو وشخصي. سميت برحلة الثمانية أشهر وانتهت بقتل الشهيد داود يحي بولاد. وبواسطة أبناء دارفور. دارفور لن تنجب احد من بعد بولاد إلى أن تقوم الساعة. الآن نحن نقول أن مشكلة الهامش قد حلت بدخول قوات الدعم السريع إلى الخرطوم وما تبقى هو المعركة السياسية حول نظم الحكم. على قائد الدعم السريع أن يعلم ان الفلول لازالوا يحاولون عرقلة نظام الحكم في السودان ويجب الانتباه نعلم أنكم تعلمون ذلك. التعبئة الآن انتظمت لوحدة السودان والوقوف مع قيادة الدعم السريع في كل منطقة وقرية من البلاد. بدءأ بالشمال ونهر النيل والشرق والغرب والوسط وكردفان والنيل الأزرق. قيادة الدعم السريع صادقة وهي تقف وبكل بسالة مع دعم الاتفاق الإطاري لخروج السودان إلى بر الأمان. العالم الآن يعتمد اعتمادا كليا على قيادة الدعم السريع في إحداث التغيير في الساحة السودانية. السودان كله أصبح في الخرطوم وعلى الجماهير هناك دعم قيادة الدعم السريع لأنها صادقة فيما تقول ولا تتزحزح كما يفعل الآخرون.

بذلت لهم نصحى بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد

نواصل

aljidayali50@gmail.com

 

آراء