الدعم السريع وبعد النظر

 


 

 

خلال هذه الأيام هناك هجوم شديد على قيادة الدعم السريع بطرق مختلفة، هذا يرجع إلى مقدرة قوات الدعم السريع على مراقبة أي تحرك ومن أين تأتي النيران وهذا مهم في المعركة حتى تتأكد من كل الأسلحة وأماكنها وتحديد اتجاهاتها والرد عليها وحسمها. نعرف لماذا الصراخ والعويل لأن هناك طرف فقد مكانته في إدارة شئون البلاد. ويريد أن يعيدها لكن قد أخطأ فى طريقة إعادة ما فقده. الدعم السريع ماهو ومن أين أتى؟ وكيف أصبح داخل مراكز القرار؟ أولاً تكون وفق قانون أجازه البرلمان. وفى البدء تكون للدفاع عن النفس وضد قوة متمردة كانت تستهدف مجموعات اثنية محددة، وهزمها تماماً كما تعلمون. والحديث يخص الذين يريدونه أن يكون أداة فقط. الدعم السريع كان في السابق يتهم بأنه يمثل القبائل العربية فقط في دارفور خاصة وان القبائل العربية هى الاولى من حيث تعداد السكان ومن بعدها المساليت ثم الفور ثم البرتي وتأتي باقي القبائل الأخرى. الآن أصبح الدعم السريع لديه استراتيجية جديدة قومية، الحق بموجبها القبائل السودانية كلها في السودان هذا الشيء جعل الخوف يتسلل الى نفوس الأخرين ويزداد كثيرا.ً والخوف من مستقبله ان كان سياسياً أو عسكرياً. وهنالك مثل دارفورى بقول (ولدك كان كبر بداوسك). ورسالتنا إلى الأخرين ان أحسنوا التعامل مع الدعم السريع كواقع والابتعداد عن الكلام الصيباني والتخزيل. ويقول المثل: ( ما تنبذ التمساح ورجلينك في البحر). الآن الدعم السريع في الخرطوم وفي الولايات. سيدمج الدعم السريع قوات الحركات الأخرى التي هي بالخارج بعد السلام وهذا الدمج أيضاً له فوائد كثيرة قد لا يعرفها الكثيرون.وفى المستقبل ستكون القوات المسلحة بعيدة عن السياسة أيضاً تكون لها قيادة جديدة.ولن تظل قيادة الحكم في السودان كما كانت من قبل. بعدها سيتعافى السودان، وسيمتلك قوة دفاع قوية، وحامية لأرضه وعرضه وسوف تحرر الأراضي المحتلة.
نواصل

aljidayali50@gmail.com

 

آراء