مرحبا بهذه المبادرة الدولية متعددة الأطراف والمنزهة بمضمونها السياسي / الإنساني من المصالح الثنائية ومما يسمي بالأجندة الخفية والمنعقدة في برلين في الحادي والعشرين من يونيو .
لم يعد بعد ما حدث ويحدت الان في السودان من قتل وتقتيل وغياب تام وشلل بل ومايشبه الانهيار لمؤسسات الدولة الأمنية والخدمية وبعد تراكم فشل طرفي النزاع - شركاء الامس - في استئناف التفاوض لم يعد مجال ليقولن احد اننا نرفض التدخل الأجنبي في شؤون السودان الداخلية وانتهاك سيادته !
لم تعد الْيَوْمَ في السودان غلبة للعقلانية والحكمة أو امل في تدارك هذه المِحنة بعد فشل كل مبادرة وكل وساطة محلية . فماذا بقي ليمنع التدخل الأجنبي الحميد لوقف نزيف دماء الأبرياء وانتشال الوطن من براثن الكارثة ومن حافة الهاوية ....هاوية التشظي والتمزق لوطن النجوم الذي كان . مرحبا بالمبادرة الاممية ونناشد وندعو المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير الترحيب بها بوقف القتل والتقتيل والتصعيد والتحشيد ابداء لحسن النوايا والرشد السياسي . د . ح عابدين ٩ يونيو ٢٠١٩