المجرب لا يجرب
مزمل عليم
23 February, 2023
23 February, 2023
💢 كما يحلو لي 💢
mozaart87@gmail.com
- الوثيقة الدستورية الأولي ابهرتنا بفشلها الذريع وإتفاق سلام جوبا كانت اضراره اكبر من محاسنه وإنقلاب 25 اكتوبر لم يأتي بأي جديد والإتفاق الإطاري رفقة كل ورشه الداعمة له وكذلك المضادة علي ما يبدو انه لا يهم المواطن بأي شيء و ورشة مصفوفة سلام جوبا المحدثة إمتداد لمشكلة (إقتسام الكعكة) ..
- تعرفون جيداً ان الإصرار الدائم علي فعل نفس الأشياء بصورة متكررة مع توقع نتائج مختلفة ماذا يسمي .. ؟؟
إرهاصات من هنا وهناك تنادي بعودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك !! ماذا تحقق في عهده من إنجاز ليعود مجدداً ؟ في حين ان الدعم والإجماع الذي توافر له لم يجده أي سياسي سوداني عبر التاريخ ومع ذلك فشل في التعامل مع ملفات الشعب السوداني العاجلة من معيشة ، صحة وتعليم لا تهمنا ملفات إخراج السودان من قائمة الدول المحظورة وتعامل صندوق النقد الدولي وكذلك عودة السودان للمجتمع الدولي هذه الأشياء لا نري لها فائدة ملموسة للمواطن ،، فقط ترجع فائدتها لقلة قليلة من الأشخاص التي تربطهم صلات وثيقة بالمنظمات الغربية .. !!؟؟
- كانت امام حمدوك فرصة سانحة لتحول حقيقي مدني ديمقراطي لكنه تراخي واصغي لصوت قلة من الأحزاب البائسة التي اوردت
السودان مورد الهلاك وأتاحت للفلول التحرك بكل حرية والعمل كثورة مضادة .
- أي خيار تمت تجربته من بعد الإطاحة بنظام الإنقاذ يجب ان لا يعاد مرة اخري .. نعلم تمام العلم أن الوضع معقد جداً فالدخول في إنتخابات مبكرة ستعود بالإسلاميين من جديد لسيطرتهم علي مفاصل الدولة بكوادر الصف الثاني وحتي الثالث .. !! والإستمرار في الوضع الحالي يعني السعي وراء تمكين أحزاب أخري لنعود لنفس المربع القديم ؟
- المؤسسة العسكرية امام مسؤولية عظيمة لإنقاذ الوطن من التفتت والفوضي والإهتمام بوضع الشعب المعيشي والصحي والتعليمي لأن كل السلبيات الراهنة في المشهد السياسي والمجتمعي تعود لقادة الجيش بإعتبارهم الحكام المباشرين لهذه الفترة .
- أي تحول مدني ديمقراطي من غير حماية جيش قوي يأتمر بأمرها لا فائدة ترجي منه ،، وكل ما نشهده من أحداث في الوقت الحالي لا يبشر بحدوث هذا قريباً .
- هناك من يسعي بكل قوة من إجل نشوب عراك عسكري بين اطراف المؤسسة العسكرية لكن بأي حال كل المعطيات تؤكد فشل هذا المسعي .. نعم هناك خلاف حاضنات سياسية وطموح وطمع في الحكم مستقبلاً لكن يعي الجميع خطورة الوقوع في رحي حرب أهلية ،، ويبقي حلم الدولة المدنية الحقيقية هو الأمل المنشود .
- ومضة :
دع الأيام تغدر كل حين ،، فما يغني عن الموت الدواء .
///////////////////////
mozaart87@gmail.com
- الوثيقة الدستورية الأولي ابهرتنا بفشلها الذريع وإتفاق سلام جوبا كانت اضراره اكبر من محاسنه وإنقلاب 25 اكتوبر لم يأتي بأي جديد والإتفاق الإطاري رفقة كل ورشه الداعمة له وكذلك المضادة علي ما يبدو انه لا يهم المواطن بأي شيء و ورشة مصفوفة سلام جوبا المحدثة إمتداد لمشكلة (إقتسام الكعكة) ..
- تعرفون جيداً ان الإصرار الدائم علي فعل نفس الأشياء بصورة متكررة مع توقع نتائج مختلفة ماذا يسمي .. ؟؟
إرهاصات من هنا وهناك تنادي بعودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك !! ماذا تحقق في عهده من إنجاز ليعود مجدداً ؟ في حين ان الدعم والإجماع الذي توافر له لم يجده أي سياسي سوداني عبر التاريخ ومع ذلك فشل في التعامل مع ملفات الشعب السوداني العاجلة من معيشة ، صحة وتعليم لا تهمنا ملفات إخراج السودان من قائمة الدول المحظورة وتعامل صندوق النقد الدولي وكذلك عودة السودان للمجتمع الدولي هذه الأشياء لا نري لها فائدة ملموسة للمواطن ،، فقط ترجع فائدتها لقلة قليلة من الأشخاص التي تربطهم صلات وثيقة بالمنظمات الغربية .. !!؟؟
- كانت امام حمدوك فرصة سانحة لتحول حقيقي مدني ديمقراطي لكنه تراخي واصغي لصوت قلة من الأحزاب البائسة التي اوردت
السودان مورد الهلاك وأتاحت للفلول التحرك بكل حرية والعمل كثورة مضادة .
- أي خيار تمت تجربته من بعد الإطاحة بنظام الإنقاذ يجب ان لا يعاد مرة اخري .. نعلم تمام العلم أن الوضع معقد جداً فالدخول في إنتخابات مبكرة ستعود بالإسلاميين من جديد لسيطرتهم علي مفاصل الدولة بكوادر الصف الثاني وحتي الثالث .. !! والإستمرار في الوضع الحالي يعني السعي وراء تمكين أحزاب أخري لنعود لنفس المربع القديم ؟
- المؤسسة العسكرية امام مسؤولية عظيمة لإنقاذ الوطن من التفتت والفوضي والإهتمام بوضع الشعب المعيشي والصحي والتعليمي لأن كل السلبيات الراهنة في المشهد السياسي والمجتمعي تعود لقادة الجيش بإعتبارهم الحكام المباشرين لهذه الفترة .
- أي تحول مدني ديمقراطي من غير حماية جيش قوي يأتمر بأمرها لا فائدة ترجي منه ،، وكل ما نشهده من أحداث في الوقت الحالي لا يبشر بحدوث هذا قريباً .
- هناك من يسعي بكل قوة من إجل نشوب عراك عسكري بين اطراف المؤسسة العسكرية لكن بأي حال كل المعطيات تؤكد فشل هذا المسعي .. نعم هناك خلاف حاضنات سياسية وطموح وطمع في الحكم مستقبلاً لكن يعي الجميع خطورة الوقوع في رحي حرب أهلية ،، ويبقي حلم الدولة المدنية الحقيقية هو الأمل المنشود .
- ومضة :
دع الأيام تغدر كل حين ،، فما يغني عن الموت الدواء .
///////////////////////