المخلوع سقط رغم أسفاره الكثيرة !!
بشير اربجي
22 September, 2022
22 September, 2022
اصحي يا ترس -
لم تسع الدنيا بما فيها فلول النظام البائد والإنقلابيين أعضاء إعتصام الموز بمشاركة قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم في تشييع الملكة إليزابيث، كما أنهم يملاؤن الدنيا صريخا وضجيجا بأنه سيخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة كذلك، واعتبروا هذا الأمر بمثابة الإعتراف الدولي بقائد الإنقلاب العسكري المشؤوم كقائد للبلاد، حتى إن بعض جهلاء داعميهم اعتبروا دعوة بريطانيا للسودان أنها دعوة من الإتحاد الأوروبي كأنما لم يسمعوا بخروج بريطانيا منه وإستقالة رئيس وزرائها بسبب ذلك، لكنهم يجهلون تماما أن البرهان على الأرض لا يحكم إلا القصر الجمهوري وشارعه المحيط به والقيادة العامة للقوات المسلحة وشارعها، وأنه منذ تنفيذ إنقلابه الغبي قبل قرابة العام لم يستطع أن يعين رئيس مجلس وزراء رغم تحديده لأسبوع بعد الإنقلاب لتعيينه، مما يوضح بجلاء أن الرجل لن يكون ذا فائدة لأي جهة تريد أن تستخدمه لخدمة أغراضها سواء كانت من داخل البلاد أو خارجها، ولن يكون لديه أي شرعية في هذه البلاد التى لا تزال تخرج ضده في الطرقات وتقدم الشهداء لدحره منذ بيانه الإنقلابي في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م،
لذلك لن يراهن عليه المجتمع الدولي كما يتصور الفلول وداعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم، ولن يكون مقبولا لديهم طالما هو لا يستطيع حتى مخاطبة المواطن السوداني في احدي الساحات العامة، وما يفعله وتفعله مجموعة الإنقلابيين الداعمين له مجرد إختطاف للسلطة بقوة السلاح لا أكثر ولا أقل، فكيف يريد أنصار مثل هذه السلطة المهترئة التى تحرسها الدبابات والدوشكات ومدرعات الجيش والشرطة بالطرقات والميادين أن تجد القبول الدولي وهي ترتجف حينما يهتف بضعة ثوار سلميين بشوارع بري أو العباسية أو باشدار، كذلك يتناسي هؤلاء الفرحين بسفريات قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم أن المخلوع البشير كان لا يستقر بالبلاد من كثرة السفر حتى لا يكاد يستقر بالبلاد ورغم ذلك كانت الأرض تميد تحت أقدامه، حتى ذهبت به الجماهير عبر قائد الإنقلاب نفسه ناحية السجن المركزي بكوبر.
لذلك نقول للثوار السلميين والمواطنين دعوا الفلول الإنقلابيين يفرحوا قليلا بمثل هذه الأحداث، فهم رغم أنهم حرضوا البرهان للإنقلاب بدعوي أن المجتمع الدولي يدعم حمدوك والحرية والتغيير، وأطلقوا على السلطة المدنية الانتقالية سلطة عملاء السفارات بسبب الدعم الدولي، هاهم يفرحون أشد الفرح بتوهم الدعم فقط حينما يتعامل المجتمع الدولي مع البرهان كحاكم أمر واقع، ظنا منهم أن هذا قبول بقيادة الإنقلابيين للسلطة في السودان، رغم أن المجتمع الدولي لم يقبل بالتعامل مع الإنقلاب العسكري المشؤوم إلا عقب الإعلان السياسي الذي وقعه حمدوك مانحا الإنقلاب عمرا إضافيا،
ومهما يكن من أمر ومهما سافر قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم وزار الدول الكبري فإنه لن يجد أي شرعية داخل البلاد، إلا أن يحمل أختام الدولة وأوراقها ويجلس بالقاهرة أو الإمارات ليحكم من هناك، وهو إتجاه ربما تدعمه بعض الدول التى تطمع في موارد البلاد وتحاول أن تقدم من يسرقونها كقادة للعالم، ولن يفلح قائد الإنقلاب ولن تفلح مخابرات الإقليم وروسيا والصين وإسرائيل أيضا في مسعاهم الذي ثار ضده الشعب السوداني وثواره الأماجد، وستنتصر إرادة الشعب السوداني والثوار السلميين فقبل البرهان سقط الدكتاتور نميري وهو في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
الجريدة
////////////////////////////////
لم تسع الدنيا بما فيها فلول النظام البائد والإنقلابيين أعضاء إعتصام الموز بمشاركة قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم في تشييع الملكة إليزابيث، كما أنهم يملاؤن الدنيا صريخا وضجيجا بأنه سيخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة كذلك، واعتبروا هذا الأمر بمثابة الإعتراف الدولي بقائد الإنقلاب العسكري المشؤوم كقائد للبلاد، حتى إن بعض جهلاء داعميهم اعتبروا دعوة بريطانيا للسودان أنها دعوة من الإتحاد الأوروبي كأنما لم يسمعوا بخروج بريطانيا منه وإستقالة رئيس وزرائها بسبب ذلك، لكنهم يجهلون تماما أن البرهان على الأرض لا يحكم إلا القصر الجمهوري وشارعه المحيط به والقيادة العامة للقوات المسلحة وشارعها، وأنه منذ تنفيذ إنقلابه الغبي قبل قرابة العام لم يستطع أن يعين رئيس مجلس وزراء رغم تحديده لأسبوع بعد الإنقلاب لتعيينه، مما يوضح بجلاء أن الرجل لن يكون ذا فائدة لأي جهة تريد أن تستخدمه لخدمة أغراضها سواء كانت من داخل البلاد أو خارجها، ولن يكون لديه أي شرعية في هذه البلاد التى لا تزال تخرج ضده في الطرقات وتقدم الشهداء لدحره منذ بيانه الإنقلابي في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م،
لذلك لن يراهن عليه المجتمع الدولي كما يتصور الفلول وداعمي الإنقلاب العسكري المشؤوم، ولن يكون مقبولا لديهم طالما هو لا يستطيع حتى مخاطبة المواطن السوداني في احدي الساحات العامة، وما يفعله وتفعله مجموعة الإنقلابيين الداعمين له مجرد إختطاف للسلطة بقوة السلاح لا أكثر ولا أقل، فكيف يريد أنصار مثل هذه السلطة المهترئة التى تحرسها الدبابات والدوشكات ومدرعات الجيش والشرطة بالطرقات والميادين أن تجد القبول الدولي وهي ترتجف حينما يهتف بضعة ثوار سلميين بشوارع بري أو العباسية أو باشدار، كذلك يتناسي هؤلاء الفرحين بسفريات قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم أن المخلوع البشير كان لا يستقر بالبلاد من كثرة السفر حتى لا يكاد يستقر بالبلاد ورغم ذلك كانت الأرض تميد تحت أقدامه، حتى ذهبت به الجماهير عبر قائد الإنقلاب نفسه ناحية السجن المركزي بكوبر.
لذلك نقول للثوار السلميين والمواطنين دعوا الفلول الإنقلابيين يفرحوا قليلا بمثل هذه الأحداث، فهم رغم أنهم حرضوا البرهان للإنقلاب بدعوي أن المجتمع الدولي يدعم حمدوك والحرية والتغيير، وأطلقوا على السلطة المدنية الانتقالية سلطة عملاء السفارات بسبب الدعم الدولي، هاهم يفرحون أشد الفرح بتوهم الدعم فقط حينما يتعامل المجتمع الدولي مع البرهان كحاكم أمر واقع، ظنا منهم أن هذا قبول بقيادة الإنقلابيين للسلطة في السودان، رغم أن المجتمع الدولي لم يقبل بالتعامل مع الإنقلاب العسكري المشؤوم إلا عقب الإعلان السياسي الذي وقعه حمدوك مانحا الإنقلاب عمرا إضافيا،
ومهما يكن من أمر ومهما سافر قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم وزار الدول الكبري فإنه لن يجد أي شرعية داخل البلاد، إلا أن يحمل أختام الدولة وأوراقها ويجلس بالقاهرة أو الإمارات ليحكم من هناك، وهو إتجاه ربما تدعمه بعض الدول التى تطمع في موارد البلاد وتحاول أن تقدم من يسرقونها كقادة للعالم، ولن يفلح قائد الإنقلاب ولن تفلح مخابرات الإقليم وروسيا والصين وإسرائيل أيضا في مسعاهم الذي ثار ضده الشعب السوداني وثواره الأماجد، وستنتصر إرادة الشعب السوداني والثوار السلميين فقبل البرهان سقط الدكتاتور نميري وهو في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
الجريدة
////////////////////////////////