خيارات صعبة
بورفيسور مهدي أمين التوم
31 March, 2024
31 March, 2024
بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم
● الأوضاع في السودان تنزلق بسرعة نحو نقطة اللاعودة ، و الآفاق تعج بإرهاصات حرب أهلية شاملة ، و تكتنفها معالم فتنة قومية دخيلة، تستهدف تمزيق أرض الوطن ، و تشتيت أهله ، و طمس تاريخه ، و إقتلاع جذور حضارته !!!
● آلياتنا الذاتية قاصرة ، و توجهاتنا السياسية تزداد تشتتاً و تضارباً ، و لهذا لن نستطيع وحدنا التصدي لإنقاذ البلاد و العباد.
● اللجوء لوصاية دولية ، أو إدارة أممية ، إختيارية و مؤقتة ، ليس عيباً ، و لا منقصة في الوطنية ، أو طعناً في السيادة ، بل هو لجوء مُسْتَحَق لتنظيم دولي معني أساساً بالسلام الدولي و الإقليمي و المحلي، و نحن اعضاء فيه نشاركه المحافظة علي سلام العالم ، و من حقنا عليه أن يساعدنا في المحافظة علي سلام بلادنا .
● إنه بحث مشروع عن حلول كريمة لمصيبة نحن عاجزون عن حلها وحدنا ، و ركون لآليات محايدة تحت نظر و ضمان المنظمة الدولية ، لحفظ كينونة البلاد ، و أمنها ، و سلامة أهلها .
● إنه فوق كل ذلك آلية فاعلة لمنع ما يلوح من إمكانات تدحرج لتدخل أمريكي منفرد ، أو بمشاركة بعض دول الجوار ، لفرض حلول عسكرية وخيمة العواقب ، مجهولة المآلات ، و هو مصير نرفضه بكل المقاييس.
و لك الله يا وطني.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
30 مارس 2024 م
mahdieltom23@gmail.com
● الأوضاع في السودان تنزلق بسرعة نحو نقطة اللاعودة ، و الآفاق تعج بإرهاصات حرب أهلية شاملة ، و تكتنفها معالم فتنة قومية دخيلة، تستهدف تمزيق أرض الوطن ، و تشتيت أهله ، و طمس تاريخه ، و إقتلاع جذور حضارته !!!
● آلياتنا الذاتية قاصرة ، و توجهاتنا السياسية تزداد تشتتاً و تضارباً ، و لهذا لن نستطيع وحدنا التصدي لإنقاذ البلاد و العباد.
● اللجوء لوصاية دولية ، أو إدارة أممية ، إختيارية و مؤقتة ، ليس عيباً ، و لا منقصة في الوطنية ، أو طعناً في السيادة ، بل هو لجوء مُسْتَحَق لتنظيم دولي معني أساساً بالسلام الدولي و الإقليمي و المحلي، و نحن اعضاء فيه نشاركه المحافظة علي سلام العالم ، و من حقنا عليه أن يساعدنا في المحافظة علي سلام بلادنا .
● إنه بحث مشروع عن حلول كريمة لمصيبة نحن عاجزون عن حلها وحدنا ، و ركون لآليات محايدة تحت نظر و ضمان المنظمة الدولية ، لحفظ كينونة البلاد ، و أمنها ، و سلامة أهلها .
● إنه فوق كل ذلك آلية فاعلة لمنع ما يلوح من إمكانات تدحرج لتدخل أمريكي منفرد ، أو بمشاركة بعض دول الجوار ، لفرض حلول عسكرية وخيمة العواقب ، مجهولة المآلات ، و هو مصير نرفضه بكل المقاييس.
و لك الله يا وطني.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
30 مارس 2024 م
mahdieltom23@gmail.com