د. عبد المنعم مختار لرئاسة مجلس الوزراء

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

Abdelmoniem2@hotmail.com

خبرت عن قرب آلافاً من أهل السودان؛ شيباً وشباباً، ونساءً ورجالاً، ووجدتهم ووجدتهنَّ أقرب للحماسة والاندفاع من التروِّي والحكمة، وهم بذلك يفتقرون لمهارة التفكير التأملّي العلمي الذي يستخدم أدوات التفكير النقدية والتحليلية والاستراتيجية، ولهذا قلّ فيهم وفيهنّ رجال ونساء الدولة.

د. عبدالمنعم مختار له من التأهيل الأكاديمي ما يكفيه، ومن حسن المنشأ والمنبت ما يزينه، ومن الخبرة في العمل العام ما يؤهله لقيادة البلاد والعباد.

وقد شدّ انتباهي لدكتور عبدالمنعم مختار تناوله للقضية الوطنية في مقالاته بوعي مجتهد، ورؤية متكاملة يسندها الدليل، والانفتاح على رأي الآخرين في تلاقح مثمر. ثمّ عرفته عن قرب فوجدتّه وطنيّاً خالصاً، ومفكّراً مستقلاً، وسياسياً مقداماً، لم يبخل بفكره أو ساعده أو ماله ووقته على أهل السودان، مضحياً لرفعة وطنه، وفوق ذلك مخطّطاً حاذقاً له دراية بجمع المعلومات وتمحيصها واستنطاقها.

د. عبدالمنعم مختار يعرف كيف يعمل في فريق، وكيف يتّخذ القرارات الصعبة، ويعرف قيمة الزمن وهي صفات القيادة الناجعة.
أقدّمه للشباب وأزكّيه بعيداً عن الجهوية والعصبية والقبلية والحزبية وانغلاق الأيديلوجية.
ودمتم لأبي سلمي

 

آراء