ستسقطكم الجبايات يا إنقلابيين !!!!
بشير اربجي
2 October, 2022
2 October, 2022
اصحي يا ترس -
لم يكذب وزير مالية الإنقلاب العسكري المشؤوم خبرا وقام كما ظل يصرح دائما بزيادة رسوم العبور للسيارت بالطرق القومية بنسبة 600%، وهي زيادة جد كبيرة على المواطن السوداني لأنها ستتبعها زيادات أخرى على المواطن، فصاحب العربة السفرية سوف يضع هذه الزيادات على كاهل المواطن ولن يتحملها هو، كما أنه أيضا لن يعمل بالخسارة ويسدد ضرائب للدولة بدون أن تعود إليه في شكل خدمات، كذلك أصحاب شركات نقل البضائع لن يتحملوا هذه الزيادة في الضرائب نيابة عن المواطنين، فهم أيضا يعانون من إرتفاع أسعار الوقود والإسبيرات وتكلفة الصيانة لسياراتهم التي يعتمدون عليها في معاشهم ومن خلفهم أسرهم بلا شك، وهي ضرائب تتصاعد منذ أن نفذ الإنقلابيين مغامرتهم البليدة دون أن يكون هناك أي مردود خدمي للمواطن المغلوب على أمره،
أما بالنسبة لضرائب الطرق القومية هذه فكل الأسلفت الموجود بالبلاد غير أن يسبب أضرارا للسيارات لا يفعل شيئا أخر، حيث لا يعلم السائقون وأصحاب السيارات أين تذهب ضرائبهم هذه في دولة جباية الإنقلاب، ومنفذي الإنقلاب العسكري المشؤوم ووزير ماليته جبريل إبراهيم لا يهمهم حال المواطن فقط سيظلوا يفرضوا الضرائب ويتحصلوا الجبايات بشكل متكرر حتى يستطيعوا الصرف على أجهزة أمنهم لتواصل قمع المواكب السلمية والتظاهرات المطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، ولا أظن أن الشعب السوداني سيجني شيئا من هذا الإنقلاب سوي التردي الإقتصادي المتواصل، وغالبا ستحدث ثورة ضد هذه الضرائب كما حدثت بعدد من أسواق الولايات وكبريات المدن، التى بدأت بقوة وتواصلت حتى إن التجار ببعض المدن صاروا يعقدون الإجتماعات على الهواء الطلق ويعلنون عدم تسديد هذه الضرائب، فهم يعلمون أنها تذهب للصرف على القوات الأمنية التى تقتل أبنائهم كما قال بذلك تجار مدينة عطبرة.
وبعد هذا الرفض الداخلي والخارجي والعزلة التى يواجهها الإنقلابيون لن يجدوا بدا من فرض الاتاوات هذه، وبتصاعدهم المتسارع هذا ربما سيحصلونها بالقوة المسلحة الغاشمة كما حدث فى عهد التركية، فهي تشبه الضرائب التي كان يحصلها المستعمر وسميت حينها ب(الدقنية)، ولكنها لن تخرج جبريل إبراهيم وأرباب الإنقلاب العسكري المشؤوم من عزلتهم بل ستزيدها، وسيصطف الشعب السوداني وثواره الأماجد كما فعل في أواخر عهد المخلوع وامتنع عن دفع الضرائب، فالإنقلاب يمضي على هدى المخلوع وقع الحافر بالحافر، وجرب كل ما جربه المخلوع ويريد نتيجة مختلفة لن يجدها، فكل ما فعله الثوار السلميين بالمخلوع يفعلونه الآن بالانقلاب العسكري المشؤوم، فقط تبقى لهم إسقاطه وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، وسيفعلون ذلك قريبا جدا طالما انتظمت كل الفئات في رفض كل ما يصدره الإنقلابيون من قرارات.
الجريدة
لم يكذب وزير مالية الإنقلاب العسكري المشؤوم خبرا وقام كما ظل يصرح دائما بزيادة رسوم العبور للسيارت بالطرق القومية بنسبة 600%، وهي زيادة جد كبيرة على المواطن السوداني لأنها ستتبعها زيادات أخرى على المواطن، فصاحب العربة السفرية سوف يضع هذه الزيادات على كاهل المواطن ولن يتحملها هو، كما أنه أيضا لن يعمل بالخسارة ويسدد ضرائب للدولة بدون أن تعود إليه في شكل خدمات، كذلك أصحاب شركات نقل البضائع لن يتحملوا هذه الزيادة في الضرائب نيابة عن المواطنين، فهم أيضا يعانون من إرتفاع أسعار الوقود والإسبيرات وتكلفة الصيانة لسياراتهم التي يعتمدون عليها في معاشهم ومن خلفهم أسرهم بلا شك، وهي ضرائب تتصاعد منذ أن نفذ الإنقلابيين مغامرتهم البليدة دون أن يكون هناك أي مردود خدمي للمواطن المغلوب على أمره،
أما بالنسبة لضرائب الطرق القومية هذه فكل الأسلفت الموجود بالبلاد غير أن يسبب أضرارا للسيارات لا يفعل شيئا أخر، حيث لا يعلم السائقون وأصحاب السيارات أين تذهب ضرائبهم هذه في دولة جباية الإنقلاب، ومنفذي الإنقلاب العسكري المشؤوم ووزير ماليته جبريل إبراهيم لا يهمهم حال المواطن فقط سيظلوا يفرضوا الضرائب ويتحصلوا الجبايات بشكل متكرر حتى يستطيعوا الصرف على أجهزة أمنهم لتواصل قمع المواكب السلمية والتظاهرات المطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، ولا أظن أن الشعب السوداني سيجني شيئا من هذا الإنقلاب سوي التردي الإقتصادي المتواصل، وغالبا ستحدث ثورة ضد هذه الضرائب كما حدثت بعدد من أسواق الولايات وكبريات المدن، التى بدأت بقوة وتواصلت حتى إن التجار ببعض المدن صاروا يعقدون الإجتماعات على الهواء الطلق ويعلنون عدم تسديد هذه الضرائب، فهم يعلمون أنها تذهب للصرف على القوات الأمنية التى تقتل أبنائهم كما قال بذلك تجار مدينة عطبرة.
وبعد هذا الرفض الداخلي والخارجي والعزلة التى يواجهها الإنقلابيون لن يجدوا بدا من فرض الاتاوات هذه، وبتصاعدهم المتسارع هذا ربما سيحصلونها بالقوة المسلحة الغاشمة كما حدث فى عهد التركية، فهي تشبه الضرائب التي كان يحصلها المستعمر وسميت حينها ب(الدقنية)، ولكنها لن تخرج جبريل إبراهيم وأرباب الإنقلاب العسكري المشؤوم من عزلتهم بل ستزيدها، وسيصطف الشعب السوداني وثواره الأماجد كما فعل في أواخر عهد المخلوع وامتنع عن دفع الضرائب، فالإنقلاب يمضي على هدى المخلوع وقع الحافر بالحافر، وجرب كل ما جربه المخلوع ويريد نتيجة مختلفة لن يجدها، فكل ما فعله الثوار السلميين بالمخلوع يفعلونه الآن بالانقلاب العسكري المشؤوم، فقط تبقى لهم إسقاطه وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، وسيفعلون ذلك قريبا جدا طالما انتظمت كل الفئات في رفض كل ما يصدره الإنقلابيون من قرارات.
الجريدة