سحب القوات المشتركة من حراسة الأصول والعقارات المستردة يؤكد هضربة اللجنة الأمنية!

 


 

عثمان محمد حسن
28 September, 2021

 

* عامان من شراكة المكون المدني مع لجنة البشير الأمنية ومع مخازي لجنة البشير الأمنية، والمكون المدني يخفي المخازى عن من لا يعرفونها.. وعندما كشف عن اليسير اليسير منها، فقدت اللجنة الأمنية توازنها وبدات تهضرب هضربات تعري نواياها المكبوتة..

* وصلت بها الهضربة درجة الخروج عن واجبها (الأمني) بإصدار أوامر للقوات المشتركة التي تحرس الأصول والعقارات المستردة بالانسحاب واخلائها فوراً؛ فلم يكن أمام لجنة إزالة التمكين إلا أن تطلق نداءاً عاجلاً للثوار بالذهاب إلى مقر اللجنة لبحث كيفية تأمين هذه المقرات المستردة..

* أيها الناس، إن اللجنة الأمنية في حالة مستعصية من الارتباك، وعدم الوعي بما تقول وبما تفعل؛ فلا تستغربوا إذا أصدرت تعليمات بإغلاق مكاتب الشرطة.. أو أعطت قوات الجيش السوداني إجازة، تمهيداً لتفلتات أمنية أشد وأنكى من التفلتات الحالية، حتى يصرخ الشعب:- "عسكريا! عسكريا! عسكرياااااااا!" ويهزج: "مدنية؟ لا.. لا.. لا..، عسكرية؟ وي وي وي!" ويترجى اللجنة الأمنية أن تعود وعفا الله عما سلف..

* وهذا ما لن يحدث!

* رُّب قائل يقول: ضيق أفق اللجنة الأمنية.. وقائل آخر يقول: حركات صبيانية منها.. وثالث يقول: خبث لإحداث المزيد من الفوضى الأمنية، بعد توهان اللجنة الأمنية في محيط من اليأس والإحباط.. وانكسةر من تنديد الشارع العام السوداني الذي تكشفت له مؤامراتها الظاهرة والباطنة..

* وأنا أقول كل ما جاء أعلاه صحيح.. فإصدار الأمر للقوات المشتركة التي تحرس الأصول والعقارات المستردة بالانسحاب واخلائها فوراً يعني السماح للمنفلتين أن يدخلوها ويخرجوا منها سالمين غانمين..

* ويتحدث العارفون ببواطن الأمور عن أن يد لجنة إزالة التمكين في طريقها إلى عش دبابير جنرالات اللجنة الأمنية.. ولذلك ارتفع ترمومتر الهضربة هذه الأيام..

* وأغرب التعليمات (الهضربة) هي تلك التي أصدرتها اللجنة الأمنية لحرس عضو مجلس السيادة، محمد الفكي، بالانسحاب من حراسته؛ والمعلوم أن أي عضو مجلس السيادة يمثل رأس الدولة، مدنياً كان العضو أم عسكرياً، فكلهم سواسية.. وحراسته من أوجب واجبات الأجهزة الأمنية.. وسحب الحراسة من تؤكد أن المسألة مسألة شخصية بحتة.. وسحب الحراسة علامة من علامات الهضربة.. والحرب المشتعلة بين المكون العسكري والمكون المدني، مع اقتراب فترة ئاسة المكون المدني للمجلس السيادي..

* أيها الناس، إن العقارات والأصول، التي أصدرت اللجنة الأمنية تعليماتها بانسحاب القوات المشتركة منها، عقارات وأسول مسروقة من الشعب أعادتها لجنة التمكين إلى الشعب، وهذه التعليمات تؤكد لنا أن لجنة البشير الأمنية في حرب ضروس مع كل ما يمثل مصالح الشعب!

* خُسِئتِ يا لجنة البشير الأمنية! خُسِئتِ! خُسِئتِ!

osmanabuasad@gmail.com
//////////////////////

 

آراء