ضد الجيش المهلهل المختطف وضد الدعم السريع ومع خيار السلام الاستراتيجي

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكرت مرارا أن جيشنا يفتقر ويفتقد للأدنى مقومات أن نطلق عليه أنه جيش قومى مهنى كفء. يقوم بأداء واجباته المعروفه والبديهيه فى معظم دول العالم. ترك كل هذا وبافعال الكيزان الكارثيه أصبح ذراع عسكريه لهم يبطش ويقتل كل من يرفع صوت أحتجاج .
وعنما علم ألأسلامويون الكذبه أنه أصبح جثه هامده لا يقو على شئ صنعوا ( مليشيا الدعم السريع) وغيرها من المليشيات القبليه لكى يقوموا بأعمالهم القذره .
وأصبح بمثابه عصابه تستولى وتسيطر على أقتصاد وثروات البلاد ومقدراتها وسرقوا حلم شعبها وشبابها فى حكومه توفر لهم ألأمن وألأمان وألأستقرار والعداله والحريه.
ووضعوا كل العراقيل والقنابل وألألغام بتنسيق مع ( الفلول) لأفشالها.
وختمو ذلك عندما حانت ساعه التوقيع على ألأطارى بشن حرب أبريل للقضاء على الدعم السريع لكى يستفردوا بالسلطه ويستعيدوا فردوسهم المفقود ظانين انهم سيحسموها خلال ثلاثه أيام ومضت ألآن ثمانيه أشهر واليد العليا للدعم السريع.
وقرار الحرب والسلام ليس فى يد قاده الجيش البلهاء الذين لاذوا بالفرار من العاصمه فى سابقه لم نسمع بها فى تاريخ الحروب بل فى يد ( على كرتى وأسامه عبدالله) والكل يعلم ألأثرالسئ لذلك فى الروح المعنويه لمقاتلى الجيش. وفشلت حملات ألأستنفار. وتساقطت القيادات العسكريه فى أقليم دارفور الواحده تلو ألأخرى فى يد قوات الدعم السريع.
كلما تمضى دقيقه من الحرب تزداد معاناه المواطنين من نزوح وموت وجوع ونهب وأغتصابات وفقد كامل للدوله وللأجهزه المناط بها حفظ ألأمن.
بعد ضرب قوات الدعم السريع فى معسكراتهم بالطيران حيث أصبح لا ملجا ولا ملاذ لهم ألا بيوت المواطنين ولما كانت قوات مترهله وفقدت قنوات ألأتصال بقيادتها ولا يلتزمون بقواعد الحرب وسلامه المواطنين عندها أختلط الحابل بالنابل . حيث أختفت الدوله تماما وأصبحت هذه ألأعمال ألأجراميه يتقاسم ويشترك فى أرتكابها كلا ( قوات الدعم السريع والمحكوم عليهم الهاربين من السجون وأفراد الجيش) والقاسم المشترك بينها غياب سلطان القانون والفوضى والجوع والفقر والمسغبه حيث تسود سلطه الغاب . وقوات الدعم السريع أوجدت وخلقت أصلا للأرتكاب هذه الفظائع وتتحمل المسئوليه ألأولى لكثافه مقاتليها.
المسئوليه ألأولى والكبرى لهذه الكارثه التى قد تودى بالبلاد هو الجيش والفلول. حيث وجد فيهم حميتى ضالته لكى يتوسع ويتمدد ويخلق له (أمبراطوريه أقتصاديه وقوه عسكريه وقنوات أتصال دبلوماسيه ) ولقد تيقن من كل هذا بعد ان بذلت حكومه المخلوع كل جهودها الدبلوماسيه بمعاونه الصين من صدور قرار من مجلس ألأمن بادانه قوات الدعم السريع من أرتكاب جرائم أباده وجرائم تطهير عرقى فى دارفور.
وظن البرهان أنه سيستخدم حميتى كحارس له كما أستخدمه المخلوع ولكن كيف هذا وقد قويت أنيابه وأظافره.
الجيش لا بد له ويجب أن يخرج من حلبه ( السياسه) وتطهيره من الفلول وأعاده بناءه من جديد بحيث يكون جيشا قوميا مرآه صادقه لكل أهل السودان ومهنيا وكفوء. وحل قوات الدعم السريع وكافه قوات الحركات المسلحه.
ومحاكمه الفلول وأسترداد ألأموال المنهوبه وارسال المتهمين للمحكمه الجنائيه الدوليه ومعامله المؤتمر الوطنى كالحزب النازى تماما وتطبيق مبدا العداله ألأنتقاليه.
لن يتم هذا ألا بأعطاء عفو وعدم محاكمه للبرهان وحميتى.
وان تحكم البلاد حكما فدراليا وبالنظام الرئاسى. فالتطرف. والتنطع .والغلو. لن يفيد ولن يحقق شيئا وليس لدى القوى المدنيه أى آليه. أو أمكانيه. أو قدره. أو مقدره لوقف الحرب ومحاكمه المتسببين فيها فرحمه بشعبنا ووقف الحرب ووقف معاناته ووقف الموت والدمار والخراب والنزوح يجب أن نرجع لصوت العقل والمنطق وندرك الحقائق على الارض فلو أستمرت العقد لعقد من الزمان فلن يحقق جيشنا أنتصار.
الحريه لشعبنا. والكرامه. وألأستقرار

aandsinvalidcoach@hotmail.com

 

آراء