عرمان قاهر (الكيزان).. ماذا تريد الأمريكية (جانيت) من افترائها ؟!
عبد الرحمن الكلس
30 July, 2023
30 July, 2023
وظف نظام (الإنقاذ) البائد امرأة أمريكية تدعي (جانيت مك إليغوت) للعمل لصالحه كموظفة لوبي (موظفة جماعة ضغط). وبهذه الصفة تلقت آلاف الدولارات من السفارة السودانية بأمريكا ومن قيادات نظام الإنقاذ.
واستمرت تلعب أدوارها لصالح مسيلميي المؤتمر الوطني حتى ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة متبنية مواقفهم في عدد من القنوات التلفزيونية، وخصوصًا (قناة الجزيرة) التي ظلت تقدمها بألقاب كاذبة مثل موظفة سابقة بالبيت الأبيض أو ضابطة مخابرات سابقة، وهي القاب لا أساس لها من الصحة تهدف لإعطاء مزاعمها الزائفة بعض المصداقية، فهي لم تعمل من قبل بهذه الوظائف مطلقًا، ولكنها ألقاب مخادعة بهدف إعطاء مزاعمها بعض المصداقية.
وظل مهدي ابراهيم منذ ان كان بواشنطن، والي الآن بتركيا، المسؤول المباشر عن جانيت يمدها بدولارات الرشاوي ومعها الأوامر والتوجيهات. ووضع في فمها مؤخرا كل مواد التضليل الإعلامي للمسيلميين، تلهج بها في القنوات، وبمواقع التواصل الاجتماعي، متأبطة القابها الكذوب.
وبعد فشل انقلاب 25 أكتوبر ، ثم فشل حرب 15 أبريل، في تحقيق هدفهما باستعادة سلطة المؤتمر الوطني بصورة كاملة ومظفرة ، انخرط المسيلميون في حملة دعائية يائسة، لم تدخر أحدا من غواصاتهم غير المكشوفة سابقا، حتى الذين زرعوهم بمكتب د. حمدوك، مثل (أمجد فريد، شموخ، وغيرهم)، كما لم توفر سلاحًا لم تستخدمه، بدءا بتزوير الوقائع، وفبركة الفيديوهات، وتدوير الاتهامات المجانية التي لا تسندها أية دلائل، وانتهاءا بالأكاذيب الفاجرة التي لا يمكن أن يصدقها عاقل، ولكن المسيلميين يرددوها بكل بجاحة لعل التكرار يسعفها على نسق نصيحة "غوبلز" مختص الدعاية النازية بأن (أكذب أكذب حتى يصدقك الناس)!
وسبق لموظفتهم السابقة المفترية كذبًا (جانيت) ان أوردت في تصريحات لقناة (الجزيرة) 4 مايو الماضي، قائمة تحوي أسماء ادعت بانها لمتهمين باشعال حرب الكيزان في 15 ابريل، وقالت ان الادارة الامريكية ستطبق عليهم عقوبات، وجاء فيها أسماء: ياسر عرمان، و (مو ابراهيم)، وليس علي كرتي وأنس عمر، فأضحكت الثكالى، وانتهت القائمة بانتهاء اطلاق الكذبة!
وكانت آخر كذباتهم الفاجرة الافتراءات التي كتبتها عن ياسر عرمان. حيث نسجت الموظفة المسيلمية كذبة عن محاولة اعتداء عليها منذ عام ٢٠٠٢!!. لم تفتح فمها عنها الا بعد أكثر من عشرين عاما!!. فاذا كانت حقيقية لم سكتت كل هذه السنوات، ولم تتحدث إلا الآن وفي هذا التوقيت!! وهذه قرينة تؤكد ان هذه الفرية الكذوب نسجت حاليًا في سياق يأس المسيلميين وبالتالي استباحتهم كل القيم واستحلالهم كل الوسائل، أيًا تكن دناءتها .!!..
واستخدمت الموظفة المسيلمية (جانيت) مفردات لا يمكن أن تستخدمها اية امرأة تحترم نفسها!!.. وهي أصلًا بحسب سيرتها في أمريكا عند من يعرفونها : سكيرة مدمنة، ومأزومة نفسيًا . ولا احد يضع نفسه في خدمة شذاذ آفاق ولصوص قتلة الا اذا كان يعاني من تشوهات نفسية عميقة!!
واذا كان المشرف عليها مهدي ابراهيم فيمكن معرفة معدن الموظفة جانيت حتى لمن لم يقابلوها!!..
ويكاد المريب يقول خذوني، كل كاذب فاجر يفضح نفسه مهما تفنن في نسج الكذبة، وقد فضحت الموظفة المسيلمية (جانيت) نفسها في روايتها التي كتبتها بيدها . قالت إن يحي الحسين مدير الأمن الخارجي تلك الأيام (صديقها!!) طلب منها التعرف عن قرب بقيادات الحركة الشعبية لاعانتهم في المعرفة بهم، ومنهم ياسر عرمان، فبأي صفة طلب منها مدير الأمن الخارجي هذا الطلب؟!! أليس لأنها موظفة لديه؟!! ولماذا طلب منها هي تحديدًا وليس أي أمرأة أخرى مثل هذا الطلب؟!! اتري لأنها لا تتورع عن توظيف اي شيء، بما ذلك جسدها الذي قالت انه ينظر له كما ينظر الجزار؟!
ثم تسترسل المرأة اللعوب الكذوب في حبكتها الركيكة، ولا تتأمل في انها لو صحت افتراضًا لادانتها قبل أن تدين ضحية اكاذيبها، قالت إنه أعطاها كرته الذي يحوي تلفونه بالقاهرة، كأنما له مقر ثابت بالقاهرة وله فيه تلفون! وكل من يعرف عرمان يعرف ان ليس له كروتا يحملها ويوزعها!!
وادعت انه دخل عليها غرفتها في فندق النيل!!.. وكأن غرف الفنادق مستباحة هكذا يدخلها من شاء متى ما أراد! ولم تحدثنا المرأة الكذوب كيف دخل إلى غرفتها، هل كسر عليها الباب أم تسلق الجدار وتسلل عبر " البلكونة" كما يفعل اللصوص في القاهرة!!..
اذن فروايتها الكذوب لا تستقيم حتى لخدمة أغراضها!!.وما من امرأة تسفه نفسها لهذا الحد كي تخدم جندًا أمنيًا إلا اذا كانت امرأة من الحثالة المنحطة، وحقا الموظفة السكيرة جانيت إنما من هذا الصنف.
والأهم من افتراءات الحثالة جانيت الهدف السياسي الأمني الذي وظفها لأجله مهدي ابراهيم ممثلا للمسيلميين.
يعرف المسيلميون ياسر عرمان جيدًا . حاولوا اغراءه بالمال والسلطة ففشلوا. وحاولوا اخضاعه بالضغط والحرب النفسية وفشلوا أيضًا، هددوه بالقتل مرات ومرات لكن لم يتراجع. وأعتقدوا جازمين ان الحرب فرصتهم التي لا تعوض لتصفيته جسديا، لكن فوجئوا به بالخارج يقود نشاطا دبلوماسيًا على مستوى الرؤساء لفضح اشعالهم الحرب كي يصعدوا بها على جماجم السودانيين إلى السلطة، وهذه غصة من المرارة التي لم يستطيعوا ابتلاعها مطلقًا، لذا اخرجوا آخر اسلحتهم لاغتياله معنويا إذ فشلوا في تصفيته جسديا!!..
والمسيلميون لا يتعلمون حتى من تجربتهم نفسها. ولو أن الهجمات الشخصية تحقق أغراضها لما بني عرابهم (الترابي) حركتهم، دع عنك أن تكون التهجمات افتراءات بلا أي اساس!!. لذا فإن دعايتكم الظلامية ضد عرمان إنما بندق في بحر.
يظل عرمان لدي كل سوداني شريف مناضلا صلبًا نزيهًا وموثوقًا، وكلما زادت افتراءاتكم ضده كلما ازداد تقديرنا له، فموتوا بغيظكم.
واستمرت تلعب أدوارها لصالح مسيلميي المؤتمر الوطني حتى ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة متبنية مواقفهم في عدد من القنوات التلفزيونية، وخصوصًا (قناة الجزيرة) التي ظلت تقدمها بألقاب كاذبة مثل موظفة سابقة بالبيت الأبيض أو ضابطة مخابرات سابقة، وهي القاب لا أساس لها من الصحة تهدف لإعطاء مزاعمها الزائفة بعض المصداقية، فهي لم تعمل من قبل بهذه الوظائف مطلقًا، ولكنها ألقاب مخادعة بهدف إعطاء مزاعمها بعض المصداقية.
وظل مهدي ابراهيم منذ ان كان بواشنطن، والي الآن بتركيا، المسؤول المباشر عن جانيت يمدها بدولارات الرشاوي ومعها الأوامر والتوجيهات. ووضع في فمها مؤخرا كل مواد التضليل الإعلامي للمسيلميين، تلهج بها في القنوات، وبمواقع التواصل الاجتماعي، متأبطة القابها الكذوب.
وبعد فشل انقلاب 25 أكتوبر ، ثم فشل حرب 15 أبريل، في تحقيق هدفهما باستعادة سلطة المؤتمر الوطني بصورة كاملة ومظفرة ، انخرط المسيلميون في حملة دعائية يائسة، لم تدخر أحدا من غواصاتهم غير المكشوفة سابقا، حتى الذين زرعوهم بمكتب د. حمدوك، مثل (أمجد فريد، شموخ، وغيرهم)، كما لم توفر سلاحًا لم تستخدمه، بدءا بتزوير الوقائع، وفبركة الفيديوهات، وتدوير الاتهامات المجانية التي لا تسندها أية دلائل، وانتهاءا بالأكاذيب الفاجرة التي لا يمكن أن يصدقها عاقل، ولكن المسيلميين يرددوها بكل بجاحة لعل التكرار يسعفها على نسق نصيحة "غوبلز" مختص الدعاية النازية بأن (أكذب أكذب حتى يصدقك الناس)!
وسبق لموظفتهم السابقة المفترية كذبًا (جانيت) ان أوردت في تصريحات لقناة (الجزيرة) 4 مايو الماضي، قائمة تحوي أسماء ادعت بانها لمتهمين باشعال حرب الكيزان في 15 ابريل، وقالت ان الادارة الامريكية ستطبق عليهم عقوبات، وجاء فيها أسماء: ياسر عرمان، و (مو ابراهيم)، وليس علي كرتي وأنس عمر، فأضحكت الثكالى، وانتهت القائمة بانتهاء اطلاق الكذبة!
وكانت آخر كذباتهم الفاجرة الافتراءات التي كتبتها عن ياسر عرمان. حيث نسجت الموظفة المسيلمية كذبة عن محاولة اعتداء عليها منذ عام ٢٠٠٢!!. لم تفتح فمها عنها الا بعد أكثر من عشرين عاما!!. فاذا كانت حقيقية لم سكتت كل هذه السنوات، ولم تتحدث إلا الآن وفي هذا التوقيت!! وهذه قرينة تؤكد ان هذه الفرية الكذوب نسجت حاليًا في سياق يأس المسيلميين وبالتالي استباحتهم كل القيم واستحلالهم كل الوسائل، أيًا تكن دناءتها .!!..
واستخدمت الموظفة المسيلمية (جانيت) مفردات لا يمكن أن تستخدمها اية امرأة تحترم نفسها!!.. وهي أصلًا بحسب سيرتها في أمريكا عند من يعرفونها : سكيرة مدمنة، ومأزومة نفسيًا . ولا احد يضع نفسه في خدمة شذاذ آفاق ولصوص قتلة الا اذا كان يعاني من تشوهات نفسية عميقة!!
واذا كان المشرف عليها مهدي ابراهيم فيمكن معرفة معدن الموظفة جانيت حتى لمن لم يقابلوها!!..
ويكاد المريب يقول خذوني، كل كاذب فاجر يفضح نفسه مهما تفنن في نسج الكذبة، وقد فضحت الموظفة المسيلمية (جانيت) نفسها في روايتها التي كتبتها بيدها . قالت إن يحي الحسين مدير الأمن الخارجي تلك الأيام (صديقها!!) طلب منها التعرف عن قرب بقيادات الحركة الشعبية لاعانتهم في المعرفة بهم، ومنهم ياسر عرمان، فبأي صفة طلب منها مدير الأمن الخارجي هذا الطلب؟!! أليس لأنها موظفة لديه؟!! ولماذا طلب منها هي تحديدًا وليس أي أمرأة أخرى مثل هذا الطلب؟!! اتري لأنها لا تتورع عن توظيف اي شيء، بما ذلك جسدها الذي قالت انه ينظر له كما ينظر الجزار؟!
ثم تسترسل المرأة اللعوب الكذوب في حبكتها الركيكة، ولا تتأمل في انها لو صحت افتراضًا لادانتها قبل أن تدين ضحية اكاذيبها، قالت إنه أعطاها كرته الذي يحوي تلفونه بالقاهرة، كأنما له مقر ثابت بالقاهرة وله فيه تلفون! وكل من يعرف عرمان يعرف ان ليس له كروتا يحملها ويوزعها!!
وادعت انه دخل عليها غرفتها في فندق النيل!!.. وكأن غرف الفنادق مستباحة هكذا يدخلها من شاء متى ما أراد! ولم تحدثنا المرأة الكذوب كيف دخل إلى غرفتها، هل كسر عليها الباب أم تسلق الجدار وتسلل عبر " البلكونة" كما يفعل اللصوص في القاهرة!!..
اذن فروايتها الكذوب لا تستقيم حتى لخدمة أغراضها!!.وما من امرأة تسفه نفسها لهذا الحد كي تخدم جندًا أمنيًا إلا اذا كانت امرأة من الحثالة المنحطة، وحقا الموظفة السكيرة جانيت إنما من هذا الصنف.
والأهم من افتراءات الحثالة جانيت الهدف السياسي الأمني الذي وظفها لأجله مهدي ابراهيم ممثلا للمسيلميين.
يعرف المسيلميون ياسر عرمان جيدًا . حاولوا اغراءه بالمال والسلطة ففشلوا. وحاولوا اخضاعه بالضغط والحرب النفسية وفشلوا أيضًا، هددوه بالقتل مرات ومرات لكن لم يتراجع. وأعتقدوا جازمين ان الحرب فرصتهم التي لا تعوض لتصفيته جسديا، لكن فوجئوا به بالخارج يقود نشاطا دبلوماسيًا على مستوى الرؤساء لفضح اشعالهم الحرب كي يصعدوا بها على جماجم السودانيين إلى السلطة، وهذه غصة من المرارة التي لم يستطيعوا ابتلاعها مطلقًا، لذا اخرجوا آخر اسلحتهم لاغتياله معنويا إذ فشلوا في تصفيته جسديا!!..
والمسيلميون لا يتعلمون حتى من تجربتهم نفسها. ولو أن الهجمات الشخصية تحقق أغراضها لما بني عرابهم (الترابي) حركتهم، دع عنك أن تكون التهجمات افتراءات بلا أي اساس!!. لذا فإن دعايتكم الظلامية ضد عرمان إنما بندق في بحر.
يظل عرمان لدي كل سوداني شريف مناضلا صلبًا نزيهًا وموثوقًا، وكلما زادت افتراءاتكم ضده كلما ازداد تقديرنا له، فموتوا بغيظكم.