لقمان احمد .. لماذا تصعر خدك لبلدك

 


 

 

شاهد الشعب السودانى ..
الخروج المذل لمدير تليفزيون السودان لقمان احمد .. خلف سيدة سودانية مع اطفالها .. استعدادا للتفتيش لدخول الباخرة العملاقة .. لحملة الجوازات الاجنبية..
لقمان احمد .. نحن نتفهم خروج السيدة مع صغيرها .. لكن خروج الاعلامى الكبير غصة فى الحلق .. منحك شباب الثورة سلاح الاعلام فى احلك الظروف .. ظل صوتهم عاليا وقامتهم اطول منك ..
اليوم نتذكر الاعلامى العملاق حمدى بدرالدين.. اسعدنا اعلاميا .. وابكانا فى اخر ايامه .. ايضا يحمل جوازا اجنبيا .. بكى بدمع سخين فى قناة امدرمان ان تقدم له مندوبة السفارة الامريكية خدمة ومنحة .. هو اليوم حقيقة فارس فى الميدان .. وابن السودان البار .. وحمل سلاحه حتى الرمق الاخير يقدم لنا الحقيقة .. ..
اليوم يا لقمان .. تلعنك قريتك الملم وتقول لك .. وتهديك من دار الاذاعة اغنية الرائع احمد المصطفى .. فارق لا تلم .. وتهدى الفارس حمدى بدرالدين .. انا ام درمان ..
داهمتنا صور شيرين ابوعاقلة .. تحتضن سونكى ميكرفونها ورصاص العدو الاسرائيلى يمزق جسدها .. وصور لقمان احمد .. باسطا يديه فارا الى الفلك المشحون والأجانب.. وحملة الجوازات .. مصعرا خده للوطن ..
منحك بلدك فرصة الالتحاق بالجامعة مع الناضجين .. لتكون اعلاميا مرموقا .. فى استديوهات ام درمان وبعدها دوليا .. فرصة وامل لمن فاتتهم الفرص .. لكن تركت المعارك تدور فى حرمك الاعلامى التليفزيون ..
فارق يا لقمان الى ساحة البيكاديلى .. ودقات ساعة بيج بن تناديك ..
كنا نظن ان لقمان احمد .. سوف يسلك درب الاربعين .. من فاشر السلطان .. يحمل محمل ميكرفونه الى جدة مساهما اعلاميا..
التحية والسلامة للوطن العزيز .. والتحية لمن حمل الميكروفون.. تحية للطيب صالح .. ومحمد الخير البدوى وابنته زينب .. وايوب صديق صديق والقائمة طويلة .. والتحية ايضا لك الأستاذ لقمان احمد .. ونشكر سعيك .. نحن لا نسدد الطعن الى حرية الصحافة ولكن ندعو لهم بالخير .. وان لا يصعر احدا خده للوطن .. بل يجعله فى حدقة العين . ..
يا وطنى العزيز .. امال وغاية

 

آراء