١ . حظيت ثورة ديسمبر السودانية المجيدة والتحول للحكم المدني الديمقراطي بتأييد إقليمي ودولي من الاشقاء والاصدقاء لم يسبقه مثال . وتعهد كل هوءلاء وأعلن تقديم العون الاقتصادي والمساعدات الانسانية حال نقل السلطة وتكوين الحكومة المدنية وفقا وتبعا للإعلان الدستوري .
٢ . يلزم ضمن اسبقيات عام الانتقال الاول الاستجابة السريعة والاستعداد لاستقبال هذه المساعدات الموعودة بالاعداد المبكر لمؤتمر دولي للمانحين يعقد خلال الربع الاول من العام الجديد ( يناير - مارس ) يعد له فريق عمل برئاسة وكيل وزارة الخارجية وعضوية مجموعة مختارة من الخبراء والمستشارين في مجالات الاقتصاد والديبلوماسية وتحت إشراف وزير الخارجية .
٣ . يعكف هذا الفريق علي إعداد دراسات الجدوي لمشروعات إسعافية ذات عايد سريع للتمويل من المانحين . ومن هذه المشروعات علي سبيل المثال إنهاء ظاهرة صفوف الخبز والوقود والنقود وقطوعات الكهرباء باستدامة التيار ، وصحة البيئة في العاصمة المنكوبة بتردي وانهيار مرافق الخدمات كافة ....
٤ . يتم الإعداد للمؤتمر بالتنسيق مع الدولة العربية الشقيقة لاستضافته ومع مجموعة أصدقاء السودان من دول الترويكا ( النرويج ، بريطانيا ، الاتحاد الاروبي ) واهمية التأسي بتجارب مثل هذه الموتمرات السابقة من حيث النتائج الإيجابية وتفادي السلبيات ومنها مؤتمر أوسلو للمانحين في ابريل ٢٠٠٦ عقب اتفاقية نيفاشا للسلام .
٥ . الشقيق والصديق ساعات العسر والضيق ....من جد وجد ومن ثابر ظفر وبالله التوفيق .
د. حسن عابدين ( سفير سابق ) الخرطوم / ١٠ اغسطس ٢.١٩