(مابين العلم والمال والاخلاق)
-كوكب اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية والغرب الاخر تطور بفضل الاهتمام بالعلم والبحث العلمي مع اعطاء المعلم مكانته في المجتمع
-نحن في البلدان النامية نعطى الاهمية للدفاع والامن مع العلم ان جيراننا من الدول تربطنا بهم علائق اجتماعية ومصاهرة لكن رغم ذلك
- لو تشوف الحدود مابين دول اوربا عبارة عن اشارات فقط ولا توجد جيوش ولا مناطق فاصلة كالتي تحدث لدينا في البلدان النامية
-نحن في البلدان النامية لا نهتم بالتعليم ولا المعلم ولكن نهتم بلاعبيه الكرة والفنانين وغيرهم
العلم يرفع بيتا لا عماده له والجهل يهدم بيت العز والعلم) ) -
-اما جانب المال كما اسلفت الذكر من قبل المال لايقوم ولا يرقى امم ( مثلا دول الخليج العربي باموالها لم تستطيع ان تتقدم او ترتفع من محيط البلدان النامية والعالم الثالث لانها لم تهتم بالتعليم ولا بجلب العلماء ولا تجنيسهم للاستفادة منهم كما يحدث هذا الامر في امريكا والغرب
فالتربية في البلدان النامية تكون غير موجوده وبخاصة (فيما يسمى بدول الخليج العربي)-
اخلاق الامم في تعليمها بغض النظر عن تدينها -
ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :
((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))
-الأخلاق : مجموعة الأفعال والأقوال الحميدة التي وردت في الشريعة الإسلامية، من أجل بناء مجتمع إسلامي فاضل..،الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم
-رغم ان الوزارة في العديد من البلدان النامية تسمى بوزارة التربية والتعليم فكانت التربية قبل التعليم لكن نحن لم نربي .... ولم نتعلم
-نحن في الاخلاق نسير على هدى اجدادنا الذين تخلقوا بالعلم والادب والاخلاق ولم يكون لهم اي مال بل كانت الاخلاق
-عاداتنا وتقاليدنا التي جبلنا عليها كانت كفيله في السابق مع الشارع والمجتمع ان تقوم السلوك لكن حاليا ( كل شيء انتهي)-
writerahmed1963@hotmail.com