-(ان الترابى موضع (حبنا) ولكن ماينطوى عليه من (زيف) موضع حربنا)-الشيخ شهيد الفكر محمود محمد طه
-( لقى مصرعه غير مأسوف عليه ) تصريح للراحل د. الترابى فى ابريل 1988 عن اعدام الشيخ محمود، وفى مرحلة لاحقة صرح بأنه ضد حكم ( الردة) وحتى قال بأن للمسلم الحق فى تغيير دينه .(!)
-(عناصر القوى السياسية بعد المصالحة تتحمل المسؤلية فى اعدام الشيخ محمود الذى كان ضد الطائفية والاخوان المسلمين ) الرائد(م.) ابو القاسم محمد ابراهيم
-( الترابى لم يعد الترابى الذى نعرفه، اصبح ديكتاتورا ، يريد ان يفرض رأيه) احد قادة الاسلام السياسى فى حديث شفاهى بعد المفاصلة.
-( لايمكن ان نودع زعيمنا فى السجن، حين اخرج الصباح للعمل، اطفالى يصيحون:- بابا تخلو الشيخ فى السجن وتخرجوا للعمل ؟....ويضيف الشيخ عنيد رأسه كالاسفلت امامى لايحيد عن رأيه..) تصريح لشاب نافذ فى السلطة من المولعين بشخصية الشيخ الترابى
-( اصبحوا فى المناصب ، واصابتهم فتنة المال ، واجابة على سؤال لماذا لم ترشدهم:_.لم تكن لدينا تجربة منذ الخلافة الراشدة....) د. الترابى فى احدى اللقاءات التليفزيونية.
(-ان الترابى كان شيخنا نثق فيه، ولكن وجدناه رجلا -كذابا- و- منافقا- و--يغش-- باسم الدين) تصريح للرئيس البشير للشرق الاوسط العدد رقم9239
--(انا ان اصدرت قرارا بقطع رأسه افعلها وانا مطمئن لله سبحانه وتعالى، ولكن نحن انشأنا اجهزة ونريدها ان تعمل ) الرئيس البشير للشرق الاوسط العدد9435
-(اعتقد ان عمر البشير عليه ان يتحمل المسؤولية عن كل ما يحصل فى دارفور من تهجير وحرق للقرى وعمليات الاغتصاب الممنهجة على نطاق واسع )د. الترابى فى احدى التصريحات المتواترة اعلاميا ، وطلب من الرئيس تسليم نفسه للمحكمة الجنائية .
-( وقع الحادث عام 1995 وجاءت شهادة شيخ حسن عام 2010 ، وهى فترة كافية لتأكل الذاكرة وان يفعل بها الشيطان مافعله لسيدنا موسى من نسيان..) ابراهيم الخواض مدير مكتب على عثمان محمد طه بعد اذاعة حلقات شاهد على العصر.
-( كان لدكتور الترابى دورا سلبيا مساعدا فى اعدام ابنى مجدى) السيدة هانم والدة المغدور به مجدى ابن رجل الاعمال البارز محجوب محمد احمد الذى اعدم مع زميليه مساعد الطيار والطالب الجنوبى بحجة حيازتهم لدولارات !
اردت ان اظهر البانوراما فى السطور السابقة ، كشفا لمسرح اللامعقول الذى عايشناه، والتخبط واللامصداقية فى الشعارات التى انبهر بها البعض، ولكنها كانت خالية المحتوى، وعندما ذهب د. الترابى سجينا وارسل البشير رئيسا للقصر..كانت هذه هى بداية الرحلة التى احالت حياتنا الى جحيم ،وطوحت باحلامنا فى ان نعيش فى وطن معاف....
وتذكرنى خطوات د. الترابى بالراحل معمر القذافى ، فكلاهما ينطلق من شىء لايفهم كنهه .. وكلام الليل لديهما يمحوه النهار ..والكلام المبهم لكليهما اسلوب حياة ...وسيظل المحللون السياسيون بكافة اطيافهم فى حيرة هل كانا من الداعيين الى الفوضى الخلاقة ..ام يمكن ادراجهما من ضمن الذين يخلقون الفوضى لاضطراب فى معايير تفهمهم للحياة.؟!!...وماذا لو نبت الحاجب تحت العين ....وماذا لو اصبح شخص بين الناس اثنين!! يتبع
salahmsai@hotmail.com