هل كانت قامة الثورة كبيره علي الاحزاب ؟

 


 

 

كانت وما زالت ثورة ديسمبر مخاض من التغيير والتحول الذي يجب أن يحدث لتتشكل من خلاله الخارطه الكنتورية لميلاد واقع جديد ومتغير لأشواق وأحلام الشباب التي تراكمت عليها أتربه بل تلال من المظالم لم تترك لهم بصيص من الضوء او الامل لحاضرٍ او غدٍ يُري فيه جمال الشروق وروعة الغروب واحمراره خجلاً من الظلام
لم تُترك ديسمبر لسجيتها وميلادها الطبيعي والفِطري وسلميتها التي أدهشت الإندهاش والساسه الذين لم يكونوا علي مقام المساواة من تلك الاشواق ولم يكونوا علي قدر مستوي الحدث حيث الاندفاع إلي السلطه قبل تأمينها بالقدر الكافي وعدم التخطيط العلمي المؤسسي لبناء دوله ومؤسسات بحجم التضحيات والدماء ولارواح التي مهدت لهذه الثوره التي أُدخِلت في برغماتية الاحزاب وصراعاتها الجوفاء وعقدة متلازمة السلطه وعدم تقبل الاخر ورؤية ايي نجاح إلا عبرها ليهدمو البيت علي رؤوسهم ورؤوس الجميع ليصبح الجميع متسول علي موائد دول الجوار التي مازالت تعيش علي ثرواتنا من لا يعرف قيمة ثروته يبيعها بأبخس ثمن
تجرعت قحت كأس الصراع حتي الثماله فأصبحت لقمة سائغه للكيزان يبلعها حتي أطفالهم الخُدج نعيش حرب الخونه أصبح الجميع خونه من لايريد أن يصبح خائن أصبح خائن فالخرطوم يُحكِم الدعم السريع قبضته علي معظم أحيائها وهم من يملكون المال ويدفعون المرتبات لمنسوبيهم ومن يخدمو معهم إتطراراً بعد نفذه ما كان متدخراً من نقود
أخطأت قحت وأجرمت واعترفت بأخطائها وقدمت نقداً لذاتها وعل الملأ من القنوات الفضائيه ولأرضيه
إذا تنحت قحت جانباً هل سيقبل الشعب السوداني بهؤلاء القتله من الدعم السريع او الكيزان ليحكموا السودان ؟
وغداً نعود


alsadigasam1@gmail.com

 

آراء