وحدة قوى الثورة !!
بشير اربجي
8 September, 2022
8 September, 2022
اصحي يا ترس -
يعتبر البيان الذي وقعت عليه أمس الأول 9 من تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، أكبر إختراق لحالة الجمود في التوافق بين قوى الثورة لما فيه من دعوة للتنسيق بين كل القوى الرافضة للإنقلاب المشؤوم، وهو يضع الفلول والإنقلابيين والرافضين لوحدة قوى الثورة في محك حقيقي وسيعجل بكل تأكيد بإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، وهو بيان جاء في وقته تماما حيث تم إفتتاحه ب(ظلت القوى الثورية المناهضة للانقلاب العسكري الذي أحال نهار البلاد إلى ليل في حالةٍ من التشرذم)، وإستجابة لشرط الجبهة الوطنية العريضة لتطوير النضال السلمي كماً ونوعاً في إطار تنسيقي يضع ما أمكن من إتفاقات وينميها وينهي أي خلاف للتأسيس لبناء سلطة الشعب، لقيام سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والإرادة الحرة عبر إسقاط الإنقلاب العسكري وتصفية آثاره)، ودعا البيان للعمل المستمر حتى إسقاط الإنقلاب، والإلتزام بألا شراكة مع العسكريين ولا شرعية لهم ولا تفاوض حول هذا المبدأ، مع ضرورة التنسيق المُحكم بين لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية والمطلبية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والداعية لإسقاط الإنقلاب، ودعا البيان لعقد ورشة عاجلة بهدف إيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك، والحوار الشفاف والواضح بين لجان المقاومة وكل القوى السياسية والمهنية والثورية المناهضة للإنقلاب العسكري،
ورغم أن البيان وقعت عليه 9 من لجان وتنسيقيات المقاومة بالخرطوم، إلا أن أكثر من 40 جسما ثوريا أيدته بإصدار بيانات داعمة لهذا المسعي الذي يعمل على توحيد قوي الثورة المجيدة، وغني عن القول أن هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم ما كان له أن يبقي جاثما على صدر الشعب كل هذه المدة، لولا التشرذم والتباعد والتناحر في كثير من الأحيان بين مختلف القوي الثورية المناهضة للإنقلاب، وإن الإنقلابيون سعوا بكل ما يملكون من قوة للتفريق بين قوي الثورة واستخدموا لأجل ذلك كل الأساليب الملتوية، لكنهم لم يستطيعوا أن يبعدوا الجميع عن هدف إسقاطهم وإن تعددت المشارب.
وسيعتبر هذا البيان الموقع من عدد لا يستهان به والذي دعمته العديد من الأجسام الثورية، كما دعمته لجان المقاومة بالولايات المختلفة رأس الرمح في إسقاط الانقلاب والإجهاز عليه بصورة نهائية، بل سيتم إسقاط فكرة الإنقلابات العسكرية نفسها وحكم القوات المسلحة للشعب السوداني مستقبلا، وكما نادي أمس الأول قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم القوي السياسية بالبعد عن القوات المسلحة فإن الجميع الآن قد التفوا حول نداء واحد هو إبعاد القوات المسلحة عن السياسة، وعن الزج بها في الصراع السياسي بين الأطراف المختلفة،
وأول مطالبة بعد إسقاط هذا الإنقلاب المشؤوم ستكون نظافة القوات المسلحة السودانية من فلول النظام البائد حتى لا يتواجد بها مرة أخري من لا يريد الإستقرار للبلاد، ولابد أن الثورة المنتصرة ستفعل ذلك عقب إسقاط هذا الإنقلاب، لأن هذه الوحدة التى ابتدرتها لجان المقاومة سيكون لها إنعكاسها على الشارع السوداني ووحدته في مواجهة كل من يفكر مجرد تفكير في الحكم بقوة السلاح،
شكرا للجان المقاومة بالخرطوم ولكل الأجسام التى التقطت القفاز ودعمت خط وحدة قوي الثورة المجيدة، وما النصر إلا وحدة كاملة وصبر ساعة بعده ستتحقق كل أهداف الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.
الجريدة
يعتبر البيان الذي وقعت عليه أمس الأول 9 من تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، أكبر إختراق لحالة الجمود في التوافق بين قوى الثورة لما فيه من دعوة للتنسيق بين كل القوى الرافضة للإنقلاب المشؤوم، وهو يضع الفلول والإنقلابيين والرافضين لوحدة قوى الثورة في محك حقيقي وسيعجل بكل تأكيد بإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، وهو بيان جاء في وقته تماما حيث تم إفتتاحه ب(ظلت القوى الثورية المناهضة للانقلاب العسكري الذي أحال نهار البلاد إلى ليل في حالةٍ من التشرذم)، وإستجابة لشرط الجبهة الوطنية العريضة لتطوير النضال السلمي كماً ونوعاً في إطار تنسيقي يضع ما أمكن من إتفاقات وينميها وينهي أي خلاف للتأسيس لبناء سلطة الشعب، لقيام سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والإرادة الحرة عبر إسقاط الإنقلاب العسكري وتصفية آثاره)، ودعا البيان للعمل المستمر حتى إسقاط الإنقلاب، والإلتزام بألا شراكة مع العسكريين ولا شرعية لهم ولا تفاوض حول هذا المبدأ، مع ضرورة التنسيق المُحكم بين لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية والمطلبية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والداعية لإسقاط الإنقلاب، ودعا البيان لعقد ورشة عاجلة بهدف إيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك، والحوار الشفاف والواضح بين لجان المقاومة وكل القوى السياسية والمهنية والثورية المناهضة للإنقلاب العسكري،
ورغم أن البيان وقعت عليه 9 من لجان وتنسيقيات المقاومة بالخرطوم، إلا أن أكثر من 40 جسما ثوريا أيدته بإصدار بيانات داعمة لهذا المسعي الذي يعمل على توحيد قوي الثورة المجيدة، وغني عن القول أن هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم ما كان له أن يبقي جاثما على صدر الشعب كل هذه المدة، لولا التشرذم والتباعد والتناحر في كثير من الأحيان بين مختلف القوي الثورية المناهضة للإنقلاب، وإن الإنقلابيون سعوا بكل ما يملكون من قوة للتفريق بين قوي الثورة واستخدموا لأجل ذلك كل الأساليب الملتوية، لكنهم لم يستطيعوا أن يبعدوا الجميع عن هدف إسقاطهم وإن تعددت المشارب.
وسيعتبر هذا البيان الموقع من عدد لا يستهان به والذي دعمته العديد من الأجسام الثورية، كما دعمته لجان المقاومة بالولايات المختلفة رأس الرمح في إسقاط الانقلاب والإجهاز عليه بصورة نهائية، بل سيتم إسقاط فكرة الإنقلابات العسكرية نفسها وحكم القوات المسلحة للشعب السوداني مستقبلا، وكما نادي أمس الأول قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم القوي السياسية بالبعد عن القوات المسلحة فإن الجميع الآن قد التفوا حول نداء واحد هو إبعاد القوات المسلحة عن السياسة، وعن الزج بها في الصراع السياسي بين الأطراف المختلفة،
وأول مطالبة بعد إسقاط هذا الإنقلاب المشؤوم ستكون نظافة القوات المسلحة السودانية من فلول النظام البائد حتى لا يتواجد بها مرة أخري من لا يريد الإستقرار للبلاد، ولابد أن الثورة المنتصرة ستفعل ذلك عقب إسقاط هذا الإنقلاب، لأن هذه الوحدة التى ابتدرتها لجان المقاومة سيكون لها إنعكاسها على الشارع السوداني ووحدته في مواجهة كل من يفكر مجرد تفكير في الحكم بقوة السلاح،
شكرا للجان المقاومة بالخرطوم ولكل الأجسام التى التقطت القفاز ودعمت خط وحدة قوي الثورة المجيدة، وما النصر إلا وحدة كاملة وصبر ساعة بعده ستتحقق كل أهداف الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.
الجريدة