وداعًا أستاذي وصديقي ورفيق الغربة عبدالجبار حسين صديق
عبدالرحيم خميس
8 October, 2023
8 October, 2023
ورحل صديقي ورفيق غربتي الطويلة عبد الجبار صديق، وفي رحيله فقدت احد اعظم الأصدقاء الأوفياء .. في الحقيقة، عندما ننظر إلى الشخص الذي غادرنا، لا نشعر بالحزن فقط لأنه رحل ولن نراه مرة أخرى في هذه الحياة ، بل نشعر بالحزن لأنه تركنا وحيدين في هذا العالم. رحل وترك فراغاً كبيراً يصعب ملؤه ..رحل الإنسان الذي كان يشكل الدعامة والقوة والأمل في حياتنا.
عندما نفتقد شخصًا عزيزًا على قلوبنا، يبدأ الألم بالتسلل لأعماقنا. نخسر قدرتنا على رؤية ملامحه مجددًا، وسماع صوته الدافئ، والاستفادة من وجوده القريب. إن تلك الأحاسيس المؤلمة تتراكم وتضاعف، مما يجعلنا نشعر بالوحدة والفراغ.
لقد تتساقط دموعنا بغزارة عند سماع خبر رحيلك وفي وداعك الأبدي ، وبات من الصعب تصور أيامنا بدون وجودك يا جبارو يا صديقي . كم يؤلمني بانني لم نعد نستطيع مشاركة اللحظات السعيدة والألم المشترك معك.
لقد تجاوز الحزن لدينا عن مجرد فقدان شخص عزيز. يبدأ القلق والتوتر يتسللان إلى حياتنا، نشعر بالخوف من المستقبل المجهول بدون وجودهم. قد نشعر بقلة التوازن وعدم الاستقرار بعد رحيلهم، حيث يكونوا عادةً الأشخاص الذين يمنحوننا الأمان والثبات في الحياة.
وداعاً أخي وصديقي الغالي عبدالجبار صديق، لقد رحلت عن عن دنيانا الفانية . والقت لحظات فراقك ظلال الحزن والأسى علينا ، وبفقدك فقدنا من كان يعد من أعز الأشخاص إلينا.
عبدالجبار صديق كان شخصية مدهشة بكل ما للكلمة من معنى. كنت أرى فيه الأخ الذي الذي كان يقف بجانبنا في كل الظروف، سواء كانت جيدة أم سيئة. كان صديقاً صادقاً ومؤمناً بقيم الصداقة الحقيقية. كنا نشارك معاً الكثير من اللحظات السعيدة والأحزان، وكان دائماً موجوداً لمد يد المساعدة.
لا أستطيع تجاهل الكثير من الذكريات الجميلة التي عشناها سوياً. كان لديه طاقة إيجابية لا حدود لها، وابتسامته كانت اللقاء الذي يجمع الأصدقاء حوله. كان عبدالجبار صديقاً حقيقياً في زمن يهيم فيه الكثير من الأصدقاء في شبكة الوهم.
كنت أتمنى أن تكون الأيام التي قضيناها سوياً أكثر طولاً، ولكن للأسف جاءت ساعة الرحيل بصورة مفاجئة وتركتنا في دوامة أحزان لا يمكن تصورها سابقاً. كم نعتز بكل اللحظات التي قضيناها سوياً، وكم نؤكد على أن ذكراك ستبقى في قلوبنا إلى الأبد.
عبدالجبار صديق رحل عنا، ولكن نعلم بأنه لن يكون بعيداً، بل سيكون معنا في كل لحظة نعيشها. ستبقى ذكراه حية في قلوبنا وذاكرتنا، وسنستمر في استحضار صوره الجميلة وأفعاله النبيلة.
اللهم اغفر له وارحمه واجعله مع الذين انعمت عليهم. . وبارك في عقبه.. انا لله وانا اليه راجعون.
عبدالرحيم خميس
khamis102@gmail.com
عندما نفتقد شخصًا عزيزًا على قلوبنا، يبدأ الألم بالتسلل لأعماقنا. نخسر قدرتنا على رؤية ملامحه مجددًا، وسماع صوته الدافئ، والاستفادة من وجوده القريب. إن تلك الأحاسيس المؤلمة تتراكم وتضاعف، مما يجعلنا نشعر بالوحدة والفراغ.
لقد تتساقط دموعنا بغزارة عند سماع خبر رحيلك وفي وداعك الأبدي ، وبات من الصعب تصور أيامنا بدون وجودك يا جبارو يا صديقي . كم يؤلمني بانني لم نعد نستطيع مشاركة اللحظات السعيدة والألم المشترك معك.
لقد تجاوز الحزن لدينا عن مجرد فقدان شخص عزيز. يبدأ القلق والتوتر يتسللان إلى حياتنا، نشعر بالخوف من المستقبل المجهول بدون وجودهم. قد نشعر بقلة التوازن وعدم الاستقرار بعد رحيلهم، حيث يكونوا عادةً الأشخاص الذين يمنحوننا الأمان والثبات في الحياة.
وداعاً أخي وصديقي الغالي عبدالجبار صديق، لقد رحلت عن عن دنيانا الفانية . والقت لحظات فراقك ظلال الحزن والأسى علينا ، وبفقدك فقدنا من كان يعد من أعز الأشخاص إلينا.
عبدالجبار صديق كان شخصية مدهشة بكل ما للكلمة من معنى. كنت أرى فيه الأخ الذي الذي كان يقف بجانبنا في كل الظروف، سواء كانت جيدة أم سيئة. كان صديقاً صادقاً ومؤمناً بقيم الصداقة الحقيقية. كنا نشارك معاً الكثير من اللحظات السعيدة والأحزان، وكان دائماً موجوداً لمد يد المساعدة.
لا أستطيع تجاهل الكثير من الذكريات الجميلة التي عشناها سوياً. كان لديه طاقة إيجابية لا حدود لها، وابتسامته كانت اللقاء الذي يجمع الأصدقاء حوله. كان عبدالجبار صديقاً حقيقياً في زمن يهيم فيه الكثير من الأصدقاء في شبكة الوهم.
كنت أتمنى أن تكون الأيام التي قضيناها سوياً أكثر طولاً، ولكن للأسف جاءت ساعة الرحيل بصورة مفاجئة وتركتنا في دوامة أحزان لا يمكن تصورها سابقاً. كم نعتز بكل اللحظات التي قضيناها سوياً، وكم نؤكد على أن ذكراك ستبقى في قلوبنا إلى الأبد.
عبدالجبار صديق رحل عنا، ولكن نعلم بأنه لن يكون بعيداً، بل سيكون معنا في كل لحظة نعيشها. ستبقى ذكراه حية في قلوبنا وذاكرتنا، وسنستمر في استحضار صوره الجميلة وأفعاله النبيلة.
اللهم اغفر له وارحمه واجعله مع الذين انعمت عليهم. . وبارك في عقبه.. انا لله وانا اليه راجعون.
عبدالرحيم خميس
khamis102@gmail.com