ياهو الفضل!!

 


 

عادل الباز
2 October, 2012

 


adil elbaz [elbaaz40@gmail.com]
( اتحاد عمال الخرطوم يتحفظ على الحريات الاربع).هذا العنوان تصدر صحيفة (الانتباهة) بالامس بسبب ان الغرض مرض.الحقيقة ان العنوان اضحكني وذكرني بحكاية لطيفة حصلت لى على ايام (الصحافى الدولي).تم اجراء حوار صحفي مع سيدة ارملة لاحد ضحايا حركة 1971 وسئلت عن مشاركة زوجها في الانقلاب،فأكدت ان زوجها برئ ثم اضافت( حتى اسالوا حتيكابي). فعلقت على حديثها وقلت ولكن من هو حتيكابي حتى نسأله واين نجده. فصارت مثلا في (الصحافي الدولي) حين تسأل عن شخص اواي شئ مجهول يأتيك الرد (أسأل حتيكابي.) في يوم وقف امامي رجل مسن يحمل في يده صحفا قديمة قائلا (ياستاذ أنا حتيكابي.) عرفت بعد ذلك انه كان من قيادات الحزب الشيوعي قبل انقسام عوض عبد الرازق الشهير . الان من هو حتيكابي (الانتباهة)؟
حين قرأت عنوان (الانتباهة) أعلاه قلت ولكن اين اتحاد عمال ولاية الخرطوم؟ ومن هو السيد ادم فضل، الامين العام للاتحاد؟ هل سمع احدكم بهذا الاتحاد ينطق بحرف قبل ان ينطق بتحفظه على الحريات الاربع.؟اين نجد هذا الاتحاد الحتيكابي ومادخله بالحريات الاربع او الثمان. ولكن ماسبب معاداة السيد ادم فضل للحريات الاربع بعيدا عن اجندة (الانتباهة)،قال فض فوه( ان مسألة الحريات الاربع مسألة تحتاج لمزيد من الوقت للدراسة بمختلف الجوانب).. انسَ ركاكة الصياغة.... هل قرأ فضل اتفاق الحريات ام وضع الكلام على لسانه.هل هو عضو منبر اعداء السلام ام هو فضل وبس!!.يافضل اتفاقية الحريات الاربع لاتزال اتفاقية إطارية بحاجة للجان تنظر وتدقق في تفاصيلها وتضع القوانين والشروط بمعنى ان الاتفاق لن يكون نافذا ما دام اطاريا وماسيتفق عليه تفصيلا هو ماسيوقع وينفذ، ولكن (الانتباهة) لاتقرأ وان فعلت لاتفهم الا ماتريد. انظر لفهمها للفقرة الرابعة المادة الثانية.... تدي ربك العجب. سنعود اليها تفصيلا.
الغريب ان اتحاد العمال المركزي لم يصدر بيانا ضد الاتفاق ولا تحفظ عليه فما بال فضل يتفضل علينا بتحفظاته.يافضل نحنا ناقصنك ما كفاية (زافرات اخر الليل وماقبل!!.) فضل ...والله ياهو الفضل!!.
المتعافي والعطش
اوردت الصحف بالامس هذا العنوان( المتعافي: 70 % من مشروع الجزيرة دمره العطش)!!. معقول هل جن المتعافي ليصرح بمثل هذا التصريح؟ المعلومة من مصادر عديدة ليست صحيحة ثم لو انها صحيحة لايمكن ان ترد على لسان المتعافي. مالحكاية..... لنترك العنوان جانبا ونذهب لتفاصيل الخبر المنشور(واشار المتعافي خلال الجول التفقدية التي قام بها امس الاول لمشاريع قسم التحاميد الى ان اكثر من 70% من «المشاريع» احترقت بسبب العطش). نفهم من تفاصيل الخبر ان المتعافي انما كان يتحدث عن مشاريع قسم التحاميد التي زارها والتي تعاني العطش بنسبة 70 % وليس كما جاء في العناوين الذي استهدف ان يشير الى ان 70 % من مشروع الجزيرة دمره العطش.ياترى لمصلحة من مثل هذا التضليل؟ اذا لم تكن تحب المتعافي خاف الله فيهو وانحاز للحقيقة فقط.
بنك السودان...عليه العوض
سمح بنك السودان للصرافات بأن تعمل بطريقة حرة فى بيع وشراء الدولار من سوق الله اكبر ،واوقف عنها ضخ دولاراته فسارعت للعمل باجتذاب العملات الصعبة من السوق ومن مدخرات المغتربين. هذا جيد سوق تنافسي حر لتربح الصرافات بلاسقوف ولتحدد سعرها كما تشاء لاضير.الى هنا نحن متفقون ولكن ماذا اذا خسرت الصرافات نتيجة لتدني اسعار الدولار؟. بالامس اعلن بنك السودان عن شرائه كل الدولارات في الصرافات بغرض تجنيب الصرافات الخسائر؟!!!. الله ماقلتو سوق حر؟.اذا تربح الصرافات فعائداتها لاصحابها حلالا بلالا اما ان تخسر فعلى الشعب السودانى ان يغطي خسائرها من حر ماله!!..سألت احد الخبراء عن سر هذا الكرم الحاتمى لبنك السودان.. فقال لي والله ماعارف فهمهم شنو...فقلت ياربى ناس بنك السودان ديل عندهم صرافات ولا الصرافات دي بتاعت منو اصلا لتلقى مثل هذا الدلال؟.

 

آراء