بيان تجميد صلاحيات عبد الواحد محمد احمد النور من رئاسة حركة/ جيش تحرير السودان وتولي المجلس القيادي المفوض ادارة شؤون الحركة
نحن الموقعون أدناه ، وبعد أن أكتمل التشاور والتوافق بين كآفة قطاعات الحركة من قيادات بالمجلس القيادي الأعلى والقيادة العامة لجيش تحرير السودان والإدارة العامة للنازحين واللاجئين وممثلي الحركة بدول المهجر والمكاتب الداخلية والمجتمع المدني والإدارة المدنية بالمناطق المحررة لا نملك إلا أن نحي صمود ونضالات شعبنا العظيم الذي قدم أعظم تضحية شهدها العالم من أجل إسترداد حقوقه المشروعة وكرامته المهدرة ، وفي ذاكرتنا الجماعية أكثر من ثلاثمأئة ألف شهيد وملايين من النازحين والمهجرين وألاف المغتصبات والجرحى والمعاقين و الأرامل واليتامى الذين ارتكبت في حقهم الإبادة الجماعية والافقار الجماعي الممنهج ، ونحي شعبنا في كآفة ربوع السودان الذي سطر أروع ملحمة تاريخية عبر نضاله السلمي الذي تكامل وتناغم مع بطولات رفاقكم بنضالهم المسلح الذين زعزعوا جزور النظام وكشفوا ووثقوا جرائمه البشعة حتى أصبح قادته ملاحقين لدى المحكمة الجنائية الدولية وبتلك التضحيات المشهودة تحقق لنا جميعاً النصر العظيم بإقتلاع رأس النظام باعتباره الخطوة الرئيسية الاولى تمهيدا لإستئصال الايدولوجية الفاسدة وتفكيك دولته العميقة .
إن أخطر مؤامرة تهدد السودان في وجوده ووحدته وتعرض حقوق أهل أقليم دارفور بخصوصيته التاريخية للضياع وتنسف مطالب الملايين من ضحايا الإبادة الجماعية ، هو التلاعب والتغييب المتعمد والمتاجرة بهذه الأزمة بأبعادها الدولية كأحدى تجليات الأزمة السودانية الشاملة والتي شهدت أبشع إستغلال محلياً وإقليمياً ودولياً على حساب مصالح شعبنا الحقيقية .
ومن المؤسف لقد أتخذها البعض وسيلة للتكسب وتحقيق مصالحهم الذاتية عبر اتفاقيات صورية بلا ضمانات باعوا بها قضايا شعبنا كما أتخذها عبد الواحد محمد أحمد النور وسيلة سهلة لحصد المكاسب المادية والبطولات الإعلامية الزائفة واستخدمها أداة إبتزاز ضد القوى السياسية الوطنية ووسيلة أستبداد وقهر لرفاقنا المخلصين في الحركة تعذيباً وقتلاً واعتقالاً بمجرد الاختلاف في الرأي ، بل أصبح أداة تدمير لنفسه ولغيره ومعاديا لفكرة البناء التنظيمي بشقيه السياسي والعسكري مما قدم خدمة مجانية لإطالة أمد النظام البائد وزيادة معاناة شعبنا ، بل ساعد عبد الواحد وبسياساته المبهمة وعداواته للكل في منح النظام السابق فرص ومبررات لإرتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات .
وحرصا منا على تماسك قواعدنا ووحدة صفوفنا في المرحلة السابقة تحلينا بالحكمة والصبر وأخفينا جميع خلافاتنا التنظيمية مع رئيس الحركة حتى لا نمنح العدو فرصة لضرب وحدتنا وتماسكنا الداخلي ، وأستمر نهجنا هذا بمواصلة النضال وحث قواعدنا برتكيز كل جهدنا لهزيمة النظام حتى تكللت تلك التضحيات بالنصر العظيم بإسقاط رأس النظام كخطوة ضرورية ومدخل مهم لإسقاط بقية المنظومه المتجزره ثلاثين عاما في جميع مؤسسات الدولة المدنية الفاسدة ومليشياته الإجرامية المسلحة التي ارتكبت ابشع الجرائم ضد الشعب والوطن .
بعد التقييم الدقيق والمشاورات التي امتدت لعامين ونصف بين المؤسسين وكآفة قطاعات الحركة والتواصل المستمر والتنسيق والمتابعة مع المجتمع الدولي وخاصة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي والمبعوثين الخاصين لبريطانيا وفرنسا وألمانيا ولجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي والبعثة الدولية المشتركة { اليوناميد } والتواصل مع دول الاقليم المهتمين بالازمة وبعد التثبت من الأخطاء والجرائم المنسوبة لرئيس الحركة والتي نورد منها على سبيل المثال :
أولاً :
اصدار قرارات خطيرة تمس حياة الافراد والجماعات والأمر بالتصفية وإصدار أحكام بالاعدام دون محاكمة بمجرد الإختلاف في الرأي مما أزهق ارواح عدد كبير من الإشخاص كأمره بتصفية نائب الادارة العامة للنازحين واللاجئين حالياً الشفيع عبدالله عبد الكريم وكذلك أمره بتصفية اللواء ركن عباس خميس مؤخرا بجوبا ، كما شهدنا قبل أيام إرتكابه مذبحة معسكر كلما للنازحين التي راح ضحيتها ستة عشر قتيلا وعشرات الجرحى من النازحين الابرياء .
ثانياً :
تمادى رئيس الحركة في الانفراد بالقرارات الهامة التي تؤثر علي مصالح شعبنا وقضاياه المصيرية , معرضا مصير شعب بأكمله للضياع , متجاوزاً قواعد التنظيم وقادته ومؤسساته ، و خدم أجندة النظام ناسياً ضخامة التضحيات و مستهتراً بحجم الأزمة وآثارها الخطيرة التي خلفت ملايين الضحايا الذين دفعوا ثمنا غالياً من أجل الحرية والكرامة . خارقاً بذلك الدستور المجاز الذي وقعه بنفسه والذي اقسمنا علي احترامه والاحتكام اليه , مما افقد التنظيم فعاليته وقدرته على مواجهة التحديات .
ثالثاً :
تدمير القطاع العسكري بالكامل ومنع الدعم والتدريب انشغالاً بنزواته ومصالحه الذاتية والتصريحات الإعلامية الزائفة وعمل على تفكيك الوحدات العسكرية المدربة والمنظمة بوضعها تحت قيادات غير مؤهلة وضعيفه وخلق الفتن والتفرقة بين قيادات الجيش الشرفاء مستخدماً سياسة فرق تسد واشعال حروب بينية اضعفتهم وانهكتهم فاتحا بذلك بابا للاختراق مما دفع بكثيرين منهم الاستنجاد بالنظام والقبول بهامش السلطة هربا من استبداده .
رابعاً :
اهمال بناء مؤسسات الحركة وتجاهل تأهيل وتدريب العضوية كعماد لقوة التنظيم ورفض توفير المنح الدراسية لضحايا الابادة الجماعية رغم تمتع الحركة في اوقات سابقة بعلاقات ممتازة مع المؤسسات الدولية والاقليمية قل ان تتوفر لأي تنظيم آخر
خامساً :
تعامل رئيس الحركة بغلظة وانانية مع رفاقه داخل التنظيم ومع الحركات الثورية والتنظيمات السياسية المعارضة ومع دبلوماسي الدول مما دفع بكثير من الرفاق الانزواء بعيداً وهربا من استبداده وكثيرين منهم أعلنو إنشقاقهم من الحركة وكونوا فصائلهم المستقلة , وجعل التنظيمات الآخري ينفرون من أي تحالفات تضم حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد مما جعل الحركة في عزلة تامة عن التحالفات السياسية الوطنية المعارضة ومنبوذة من دول الاقليم ومعزولة عن جميع المنابر الدولية التي تهتم بشؤون وقضايا شعبنا.
سادساً :
الفساد المالي و الاداري وعدم الشفافية المالية وانفراده بالصرف المزاجي بعيداً عن المؤسسات التنظيمية مما خلق تساؤلاً لدي الداعمين وكثير من الاعضاء عن مصير هذه الاموال!!! دون ان يقدم اي كشف بالمنصرفات حتى الآن لاي من مؤسسات الحركة .
سابعاً :
التعنت و رفض جميع دعوات الرفاق المطالبة بعودة رئيس الحركة الي افريقيا للاجتماع و التشاور بشأن اعادة بناء الحركة لمواجهة تحديات المرحلة و فضل الهروب من المسؤلية و البقاء بعيداً في باريس مستغلاً حاجز البحر الابيض المتوسط .
ان من يخدم النظام السابق ويقوم بتفكيك الحركة ومؤسساتها لن يحترمه أحد ، ومن لا يحترم المبادئ وتطبيق الشعارات التي يرفعها والمضمنة في دستور الحركة من احترام الرأي الآخر والقيادة الجماعية وحكم المؤسسات والشفافية والرفقة ورد الامر للشعب والقوعد والإحتكام إليهم لتقييم الاداء دوريا لن ينجح أبدا , هذا السلوك يتطابق تماماً مع سلوك الرئيس المقلوع إستبداداً وفساداً وقتلاً .
فالصمت يجعلنا في هذه الحالة متآمرين ضد آمال شعبنا وتضحياته العظيمة التي تحتم علينا في المقام الأول أن نكون صادقين مع قواعدنا ونقول لا لأي مستبد ونضع حد للطموحات المريضة حتى نقدم لشعبنا ما يستحق في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة في تاريخنا .
لذلك اتفقنا وقررنا الآتي :
1/ تجميد صلاحيات رئيس الحركة عبد الواحد محمد احمد النور من جميع التكاليف التنظيمية و محاسبته .
2/ تكوين مجلس قيادي مفوض من المؤسسين والقيادة العامة لجيش الحركة والادارة العامة للنازحين واللاجئين وممثلي الحركة بدول المهجر والمكاتب الداخلية والطلاب والشباب .لادارة شئون الحركة في المرحلة المقبلة لحين انعقاد المؤتمر العام .
3/ الدعوة لإنعقاد مؤتمرعام للحركة خلال 90 يوما من تاريخ هذا البيان .
4/ نؤكد لجميع رفاقنا الذين إنشقوا من الحركة وكونوا فصائل مستقلة بسبب استبداد وفساد رئيس الحركة بأنهم يعتبروا قيادات أصيلة في عملية أعادة بناء حركة/ جيش تحرير السودان .
أخيراً نوجه رفقاء السلاح في الأراضي المحررة بجبل مرة الذين تم توجيههم من قبل عبدالواحد النور بالاعتداء على القائد العام لجيش تحرير السودان (قدورة) ولا زال اعتداءهم مستمر حتي لحظة كتابة هذا البيان وقف القتال فوراً و الاستعداد للمرحله الجديده .
الموقعون :
أولاً : أعضاء المجلس القيادي الأعلى والمؤسسون :
1/ الاستاذ. محمد زكريا يحى أرباب – نائب رئيس الحركة وعضو المجلس القيادي الأعلى .
2/ ألأستاذ.أحمد إبراهيم يوسف - أمين العلاقات الخارجية وعضو المجلس القيادي الأعلى .
3/ الاستاذ. حافظ يوسف حمودة – الأمين السياسي وعضو المجلس القيادي الأعلى .
4/ الاستاذ. علي محمد حامد – أمين أمانة النازحين واللاجئين وعضو المجلس القيادي الأعلى .
5/ الاستاذ. صلاح الدين أبكر محمد أبو الخيرات – عضو المجلس القيادي الأعلى
القيادات بالحركة:
6/ الاستاذة / إيمان أبو القاسم سيف الدين.
7/ الأستاذ / محمد هرون بوش .
8/ الاساذ. محمد يوسف أحمد ( حمادي )
9/ المهندس. عبد الجبار يحى ( جبرة ) .
10\ الاستاذ. حسين صالح ( أبو الشراتي)
11\ أبو هريره احمد اسماعيل ابكر
ثانياً : القيادات الميدانية لجيش تحرير السودان خارج الاقليم .
1/ اللواء ركن/ هرون عبد الكريم ( فرنك ) قائد الفرقة الرابعة ( سابقاً).
2/ اللواء ركن / عباس خميس ( باو ) قائد ثاني فرقة السودان العلماني.
3/ اللواء ركن / مصطفى نصر الدين تمبور ، نائب رئيس هيئة الاركان توجيه والناطق العسكري ( سابقاً).
4/ اللواء ركن / داؤود صديق .
5/ العميد ركن/ أمير أحمد طربوش . قائد ركن الاستخبارات العسكرية ، فرقة السودان العلماني .
6/ العميد /عثمان خليل آدم قائد إدار ة ( الرئاسة ) .
7/ العقيد ركن / محمد آدم أبكر ( مريسيلا ) قائد ركن إدارة ، فرقة السودان العلماني .
8/ الرائد /آدم أبكر ، قائد سلاح الإشارة فرقة السودان العلماني .
9/ النقيب / الرشيد صالح الادارة المالية فرقة السودان العلماني .
10/ ملازم أول / حماد عابدين التوجيه الثوري فرقة السودان العلمانى
ثالثاً :
1\ ادارة النازحين واللاجئين ويشمل جميع المعسكرات بدارفور البالغ عددها 153 معسكر بقطاعاتها المختلفة بجنوب وشمال وغرب ووسط دارفوروشرق دارفور و اللاجئين بدول الجوار الاقليمي .
2\ ممثلى اللاجئين :( تشاد)
أ\ اسماعيل محمد عبد المجيد.
ب\ ادريس ادم ابراهيم.
ج\ داؤود عبد الرسول خميس.
د\ عبد العال الفاضل شيخ الدين.
ه\ الفاتح يونس.
و\ عائسة محمد عبدالرحمن.
ز\ نبيل محمدعبدالله.
ح\ د.محمد ادم شرف الدين.
ط\ جواهر ابراهيم عبد الرسول.
ي\ عائشه حسين بكر.
ك\ عبد الرازق يوسف محمد.
ل\ يحي محمد اسحاق.
م\ غاده احمد محمد.
ن\ مجمد العبيد عبد الله.
س\ زكريا يعقوب خميس.
ع\ حواء زكريا محمد.
ف\ حسين محمد ابكر.
3\ ممثلي اللاجئين بشرق افريقيا.
ا\ ياسرعبد الحليم ادم. تنزانيا.
ب\ حسنة ادريس . كينيا.
4\ ممثل لاجيء وسط و غرب افريقيا.
اسعدعبد الله احمد.
رابعا:ً
ممثلي المكاتب الداخلية :
1/ مكتب وسط دارفور :
الاستاذ / س . أ . ح
2/ مكتب جنوب دارفور :
الاستاذ/ ك . ك . ف .
3/مكتب شمال دارفور :
أ . م . أ
4/ مكتب شرق دارفور
مأمؤن وادى مأمون
ن . أ .ي
5/ العاصمة القومية :
بروف. ع. م. أ
د. أ. س.
د. ج. م. أ
ح . ك . ع
6/ الاقليم الشرقي :
أ . م . د
7/ أقليم كردفان
د . م . أ
8/ الاقليم الشمالي :
د. س. ب. م
ي . أ . ر
خامساً : المجتمع المدني :
1/ ممثل المجتمع الداخلي الاستاذ / ه .ع . ش .
2/ ممثل المجتمع المدني بدول المهجر : مها الهادي طبيق .
سادساً : ممثلي أعضاء الحركة بدول المهجر .
1/ ممثلي الشرق الأوسط :
( أ ) إدريس محمد أرباب .
( ب ) خالد آدم حامد
2/ ممثل الولايات المتحدة :
د. عمر بابكر.
3/ ممثل اروبا :
ا\ علي عبد الكريم حسين.
ب\ سلمى ابراهيم.
ج\ محمد عبدالكريم سلام
د\الطيب عبدالرحمن عبداللة
ه\ اسمائيل ادم احمد
و\عبدالكريم ابكر ادم
ز\ محمد اسحاق بكر
ح\ حسب الكريم احمد عبدالكريم
ط\ ياسين احمد
ي\ نورالدين الدومة
4 . ممثلي دول الخليج العربي.
ا\ الاستاذ صلاح ادم محمد شعيب
ب\ م. محمد محمد عبد الجليل
5\ مثل كندا :
عبد الله موسى علي بخيت ( انترڤيو )
ثامناً:
ممثل الشباب و الطلاب:
أ. ر. ت
ب. ع. ع
أ. أ . أ \ المحامي
صوره رسميه الي :
1\ وكالات الانباء و أجهزة الاعلام .
2\ الاعضاء الدائمين بمجلس الامن الدولي
3\ الامم المتحدة
4 الاتحاد الاوروبي
5\الاتحاد الافريقي.
6\ البعثه المشتركة ( اليوناميد).
7\ جامعة الدول العربية .
بتاريخ 1\ مايو\ 2019
الاخ طارق الجزولي ارجو نشر البيان اعلاه للاستفسار المتحدث مصطفي نصرالدين تمبور على الرقم 00256789473067
مع شكري و تقديري
احمد ابراهيم كازانسكي
//////////////////