حقد الكيزان ومدرسة بورتسودان الثانوية الحكومية
د. عبدالله سيدأحمد
4 September, 2022
4 September, 2022
كانت مدرسة بورتسودان الثانوية الحكومية تمثل احد الرموز الشامخة في المدينة وكانت منارة للعلم ومفخرة لأهلها يعتز طلابها بالانتماء إليها وكان كل من يدخلها فقد ضمن مستقبله في دخول الجامعات والمعاهد العليا في ذلك الزمان حتي جاءت الإنقاذ واطلت علينا بوجهها القيبح مدعية تبني الثورة التعليمية التي كان الغرض منها هدم التعليم وتدمير مستقبل الشباب حتي يسهل تمرير مخططهم الماسوني في الاستيلاء علي خيرات البلاد بالبيع أو تخصيصها لمنسوبيهم من الفاسدين الذين يتظاهرون بالتدين وهم أبعد الناس منه.
جاءت خطوة تحويل المدرسة الثانوية الي جامعة البحر الاحمر علي عجل وبدون دراسة .. هل يعقل إنشاء جامعة حقيقية دون تكون هناك مباني تناسبها ومعدات للدراسة ومعامل للمختبرات وهيئة مؤهلة للتدريس؟ ... للأسف كل الذي عملته طغمة الإنقاذ هو خلع اللافتة المكتوب عليها مدرسة بورتسودان الثانوية العليا الحكومية للبنين ووضعت بدلا عنها لافتة جامعة البحر الأحمر.
كان في مدرسة بورتسودان الثانوية سبعة انهر من الصف الأول حتي الثالث وداخليات للطلاب الذين كانوا يقبلون فيها من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه، شرقه وغربه في تمازج نادر يتعايش فيه الطلاب وينصهرون في بوتقة المنافسة الشريفة لغد أفضل يجني ثماره الأهل والبلد .. كانت المدرسة تمتلك معامل حديثة للكيمياء والأحياء والفيزياء ومدرجات للتدريس علي ارقي المواصفات هذا اضافة لسفرة الاكل الفسيحة الخاصة لطلاب الداخليات، ومسرحا رحب كان يعج بالأنشطة الثقافية والسياسية والترفيهية وكنا من جيل المحظوظين الذين عاصروا ولادة الفنان الإنسان مصطفي سيداحمد عليه رحمة الله ..
المحزن جدا وبعد اندثار المدرسة تحاول مجموعة من الكيزان استغلال إسم مدرسة بورتسودان الثانوية والتجارة به لتجعله احد الروافد لتنظيمهم البائد وهذا يدل علي الوقاحة وعدم الحياء المعروفة لديهم بالرغم من أنهم هم الذين تسببوا في زوال المدرسة ومع ذلك يريدون أن يتحدثوا باسمها ويتباكون علي مجدها التليد ..
زوال بورتسودان الثانوية الحكومية سوف يظل عار يلاحق جماعة الكيزان مثله مثل دمار مشروع الجزيرة والسكة حديد وبيع سودانير والخطوط البحرية و... الخ
لا يسعني إلا استعارة مقولة الأستاذ مرتضى الغالي (الله لا كسب الكيزان) ..
د. عبدالله سيدأحمد
abdallasudan@hotmail.com
/////////////////////////////
جاءت خطوة تحويل المدرسة الثانوية الي جامعة البحر الاحمر علي عجل وبدون دراسة .. هل يعقل إنشاء جامعة حقيقية دون تكون هناك مباني تناسبها ومعدات للدراسة ومعامل للمختبرات وهيئة مؤهلة للتدريس؟ ... للأسف كل الذي عملته طغمة الإنقاذ هو خلع اللافتة المكتوب عليها مدرسة بورتسودان الثانوية العليا الحكومية للبنين ووضعت بدلا عنها لافتة جامعة البحر الأحمر.
كان في مدرسة بورتسودان الثانوية سبعة انهر من الصف الأول حتي الثالث وداخليات للطلاب الذين كانوا يقبلون فيها من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه، شرقه وغربه في تمازج نادر يتعايش فيه الطلاب وينصهرون في بوتقة المنافسة الشريفة لغد أفضل يجني ثماره الأهل والبلد .. كانت المدرسة تمتلك معامل حديثة للكيمياء والأحياء والفيزياء ومدرجات للتدريس علي ارقي المواصفات هذا اضافة لسفرة الاكل الفسيحة الخاصة لطلاب الداخليات، ومسرحا رحب كان يعج بالأنشطة الثقافية والسياسية والترفيهية وكنا من جيل المحظوظين الذين عاصروا ولادة الفنان الإنسان مصطفي سيداحمد عليه رحمة الله ..
المحزن جدا وبعد اندثار المدرسة تحاول مجموعة من الكيزان استغلال إسم مدرسة بورتسودان الثانوية والتجارة به لتجعله احد الروافد لتنظيمهم البائد وهذا يدل علي الوقاحة وعدم الحياء المعروفة لديهم بالرغم من أنهم هم الذين تسببوا في زوال المدرسة ومع ذلك يريدون أن يتحدثوا باسمها ويتباكون علي مجدها التليد ..
زوال بورتسودان الثانوية الحكومية سوف يظل عار يلاحق جماعة الكيزان مثله مثل دمار مشروع الجزيرة والسكة حديد وبيع سودانير والخطوط البحرية و... الخ
لا يسعني إلا استعارة مقولة الأستاذ مرتضى الغالي (الله لا كسب الكيزان) ..
د. عبدالله سيدأحمد
abdallasudan@hotmail.com
/////////////////////////////