حملات مسعورة على الإسلام… ناطح الصخرة إبراهيم عيسى؛ أنموذجاً
د. إسماعيل صديق عثمان
25 September, 2022
25 September, 2022
المدعو - إبراهيم عيسى والمعروف بآرائه المناهضة للإسلام والمسلمين بصفة عامة، هو من المخدوعين والمنبهرين بالغرب، وهو أداة لقناة الحرة الأمريكية لضرب الإسلام بالتشكيك في ثوابته، وقد عدّ نفسه من المُفكرين وطاح تشكيكاً في ثوابت الدين وأصوله، وبات يزرع الفتنة وينفث سمومه من خلال برنامجه - وفي غيره - على قناة الحرة والذي أسماه: ( مختلف عليه) وقد جند نفسه للطعن في العقيدة الإسلامية، زاعماً أن الإسراء والمعراج خرافة؛ وأنها قصة وهمية، كما تناول الصحابة بالقدح، ومما قال ان عمر بن الخطاب لو كان عادلاً ما قتل، ودأبه دائماً تناول المشائخ بالسباب والشتائم، ولا يخفى على سليم عقل أن الرجل وأمثاله مجرد أدوات لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف النيل من العقيدة الإسلامية وقيم المجتمع المسلم، وهو مشروع معروف وحرب ممنهجة ومدروسة، وقد وجد أصحابه ضالتهم في هذا المأفون ضعيف الموهبة والأخلاق، ومؤلف رواية (العُراة) التي مُنِعَت من النشر، وكاتب كتاب (الجنس وعلماء الإسلام) وهي عناوين تكشف عن لون صاحبها؛ وقد شجعت أصحاب الحملة ؛ لاستخدامه فلسان حاله يردد:(هيت لكم).
والرجل نشر أيضاً كتاب (أفكار مُهدَّدة بالقتل) مصرَّحا فيه بكراهية رجال العلم الشّرعي، بل اختار مهاجمة أقرب شيخ للقلوب في ذلك الوقت وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي، (رحمَهُ اللّٰهُ). وفي سبيل نضاله التنويري الزائف الذي تضمن العبث بالثوابت وأصول الدين ظل يتجاوز كل الخطوط الحمراء مسخراً قلمه ولسانه ومنبره في محاولات بائسة للنيل من الدين؛ ويتحدَّث مُهرفاً بما شاء، مُعتمداً على روايات ضعيفة لأحداث الفتنة الكبرى بين الصحابة متعمداً تضخيم المسالة، لتخطئة الصحابة والنيل من مكانتهم، وكان دائماً ولازال يخلط الصحيح بالموضوع والثابت بالظني، حتى اتهم من البعض بأنه مُتشيِّع وعلماني اتخذ ما يسمى بالتنوير ستاراً له، فمن نقد البخاري وابن تيمية وأبو هريرة وغيرهم، إلى نقد الخطاب الديني التقليدي، وبين هذا وذاك ظل يروي روايات غير مُعتبرة عن الصحابة؛ وحوادث في التاريخ الإسلامي محل شك وشبهة، مع احتفاظ مادته التي يقدمها على الترويج لمُعاداة الإسلام، واستفزاز مشاعر الأمة، فقد اعتبر الرسوم المسيئة للنبي (صل الله عليه وسلم) ، أموراً شكلية !!! لا تستوجب التفاعل معها، وأن عذاب القبر أكذوبة اخترعها المسلمون للتخويف من الآخرة، وهو أيضاً يطعن بشكل دائم في القرآن والسنة، فعنده لايوجد شىء يسمى الطب النبوى؛ ولا يوجد إعجاز علمي فى القرآن الكريم.
وباختصار فإن الرجل؛ يتطاول على القرآن والسُّنَّة، و يفتري ويسيء الأدب مع رموز الأمة، كل ذلك بصورة مستمرة وممنهجة، ومن طوامه انكار المعراج؛ وهو أشهر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية، و تحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين ويحتفل بزكراها كل عام، وأبسط ما نادى به الرجل هو المطالبة بمنع ميكروفونات المساجد في الأماكن السياحية لعدم إزعاج السياح...!
والمؤكد الذي نختم به هو أن إبراهيم عيسى سيلحق بالمشركين الذين بدأوا الهجوم على الإسلام منذ فجر الدعوة؛ فحملته امتداداً للحملات المسمومة على مر القرون حتى يوم الناس هذا... سيهلك إبراهيم عيسى كما هلك أصحاب الأقلام المعادية للإسلام وسيبقي الإسلام نظيفاً من الشبهات التي أُلصقت به، والتي تختلف في الاسلوب وتتفق في المفهوم وتلتقي في الغاية، وكان هدفها دائماً هو تغويض دعائم الدين الإسلامي ودّك أسسه... سيهلك الملعون كما هلكت (عصماء بنت مروان) و (كعب بن الاشرف) وسيبقى دين الله كما أراد له، فما مثله في هذا الذي هو فيه إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضّرها وأوهى قرنه الوعل.
د. إسماعيل صديق عثمان.
أستاذ العقيدة والأديان المشارك
dr.ismailsiddig@gmail.com
والرجل نشر أيضاً كتاب (أفكار مُهدَّدة بالقتل) مصرَّحا فيه بكراهية رجال العلم الشّرعي، بل اختار مهاجمة أقرب شيخ للقلوب في ذلك الوقت وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي، (رحمَهُ اللّٰهُ). وفي سبيل نضاله التنويري الزائف الذي تضمن العبث بالثوابت وأصول الدين ظل يتجاوز كل الخطوط الحمراء مسخراً قلمه ولسانه ومنبره في محاولات بائسة للنيل من الدين؛ ويتحدَّث مُهرفاً بما شاء، مُعتمداً على روايات ضعيفة لأحداث الفتنة الكبرى بين الصحابة متعمداً تضخيم المسالة، لتخطئة الصحابة والنيل من مكانتهم، وكان دائماً ولازال يخلط الصحيح بالموضوع والثابت بالظني، حتى اتهم من البعض بأنه مُتشيِّع وعلماني اتخذ ما يسمى بالتنوير ستاراً له، فمن نقد البخاري وابن تيمية وأبو هريرة وغيرهم، إلى نقد الخطاب الديني التقليدي، وبين هذا وذاك ظل يروي روايات غير مُعتبرة عن الصحابة؛ وحوادث في التاريخ الإسلامي محل شك وشبهة، مع احتفاظ مادته التي يقدمها على الترويج لمُعاداة الإسلام، واستفزاز مشاعر الأمة، فقد اعتبر الرسوم المسيئة للنبي (صل الله عليه وسلم) ، أموراً شكلية !!! لا تستوجب التفاعل معها، وأن عذاب القبر أكذوبة اخترعها المسلمون للتخويف من الآخرة، وهو أيضاً يطعن بشكل دائم في القرآن والسنة، فعنده لايوجد شىء يسمى الطب النبوى؛ ولا يوجد إعجاز علمي فى القرآن الكريم.
وباختصار فإن الرجل؛ يتطاول على القرآن والسُّنَّة، و يفتري ويسيء الأدب مع رموز الأمة، كل ذلك بصورة مستمرة وممنهجة، ومن طوامه انكار المعراج؛ وهو أشهر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحسية، و تحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين ويحتفل بزكراها كل عام، وأبسط ما نادى به الرجل هو المطالبة بمنع ميكروفونات المساجد في الأماكن السياحية لعدم إزعاج السياح...!
والمؤكد الذي نختم به هو أن إبراهيم عيسى سيلحق بالمشركين الذين بدأوا الهجوم على الإسلام منذ فجر الدعوة؛ فحملته امتداداً للحملات المسمومة على مر القرون حتى يوم الناس هذا... سيهلك إبراهيم عيسى كما هلك أصحاب الأقلام المعادية للإسلام وسيبقي الإسلام نظيفاً من الشبهات التي أُلصقت به، والتي تختلف في الاسلوب وتتفق في المفهوم وتلتقي في الغاية، وكان هدفها دائماً هو تغويض دعائم الدين الإسلامي ودّك أسسه... سيهلك الملعون كما هلكت (عصماء بنت مروان) و (كعب بن الاشرف) وسيبقى دين الله كما أراد له، فما مثله في هذا الذي هو فيه إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضّرها وأوهى قرنه الوعل.
د. إسماعيل صديق عثمان.
أستاذ العقيدة والأديان المشارك
dr.ismailsiddig@gmail.com