الندوة السياسية المسلحة !!
بشير اربجي
9 October, 2022
9 October, 2022
اصحى يا ترس -
قامت مجموعة دعم الإنقلاب العسكري المشؤوم من حركات مسلحة إنتهازية ومدنيين لاعقين للبوت بالإعلان عن ندوة بمنطقة الحاج يوسف، ورفضت لجان المقاومة بالمنطقة قيامها فى بيان واضح أعلنته عبر صفحاتها الرسمية، مما جعل مجموعات دعم الإنقلاب المدنية والعسكرية يجن جنونها وتقوم بتهديد أهالي المنطقة ولجان مقاومتها إن هم اعترضوا قيامها،
ولم تتوقف عند هذا الحد بل قامت بإستجلاب إعداد كبيرة جدا من مسلحي الحركات يرتدون الزي الرسمي ويحملون الأسلحة في تحدي واضح لمواطني المنطقة الرافضين لوجود الإنقلابيين بينهم، وهي طريقة جد غريبة لمخاطبة المواطن في الندوات السياسية وستحتاج مجموعات مناوي واردول وغيرهم لأعداد مضاعفة في أي مكان يقرروا فيه مخاطبة المواطنين غصبا عنهم كما حدث بالحاج يوسف، وهو فشل زريع في تمرير خطاب وأجندة الإنقلابيين ولن يستطيعوا حتى التحدث بها سرا طالما كل الشعب السوداني وثواره الأماجد يرفضون وجودهم بينهم، وإن استطاعوا إقامة ندواتهم تحت حماية وتهديد السلاح فهم حينئذ لا فرق بينهم وبين برهانهم ،
فيصبح عملهم السياسي لدعم الإنقلاب العسكري المشؤوم مثله مثل أي معركة حربية تحتاج لسلاح ويحتاجوا هم أنفسهم لحراسات بأي زمان ومكان حتى داخل القصر الجمهوري والقيادة العامة مثلهم مثل قائدهم الإنقلابي، وهو شكل من أشكال العزلة التي يفرضها عليهم هذا الشعب المعلم ليخبرهم بحجمهم الضئيل ورفضه لغدرهم وخيانتهم لثورته المجيدة.
ولن يقبلهم السودانيون مرة أخرى وإن تعلقوا بأستار الكعبة المشرفة، ولن يجدوا مدخلا إنقلابيين كانوا أو داعميهم الذين أعتبرناهم يوما ما جزء من الثورة المجيدة، فما يفعلوه الآن من دعم للإنقلاب وقمعه وقتله للثوار لا يقدم عليه من كان في قلبه ذرة من وطنية، وسيظلوا هكذا يحتاجون للحماية حتى داخل غرف نومهم على عكس قادة القوى الثورية الذين تحملهم الجماهير على اعناقها، فهم قادة الثورة الحقيقيين الذين تحرسهم محبة الشعب السوداني لهم، ولا يحتاجون توجيه السلاح لمواطن حتى يخاطبوه لأن ما فعله هؤلاء الإنقلابيين هو أمر لم يحدث في البلاد قبل ذلك، يجعل الشخص يستغرب فى الذي يريد هؤلاء القتلة إيصاله للمواطن تحت تهديد السلاح،
فالكل يعرف نواياهم تجاه الشعب السوداني والثوار السلميين بما يفعلون في ثواره بالطرقات، حيث لا يعقل لمن يتعامل بهذه القوة الغاشمة والغدر مع الشعب السوداني، ويقول كاذبا انه يريد خدمه شعبه وتحقيق أهداف ثورته السلمية عبر رفع السلاح بوجهه، وهذه الأفعال التي لا تحدث إلا ممن يتخبطه المس ويقترب من الجنون ، ولا تدل على وجود ناصح لهذه المجموعة التي تبحث عن مصالحها ولو كان ذلك عبر قتل الشعب باكمله، وما حشدهم في هذه الندوة المسلحة إلا أحد الدلائل على خيانتهم لثورة الشعب السوداني وطمعهم في السيطرة عليها رغم أنف الثوار، لكنهم سيصطدمون بجسارة الثوار السلميين التي ستلقي بهم في مزبلة التأريخ قريبا، وهو يوم يرونه بعيدا رغم اقترابه من مكمنهم لدرجة محاولة تخويف الشعب بالسلاح خلال الندوات السياسية.
الجريدة
قامت مجموعة دعم الإنقلاب العسكري المشؤوم من حركات مسلحة إنتهازية ومدنيين لاعقين للبوت بالإعلان عن ندوة بمنطقة الحاج يوسف، ورفضت لجان المقاومة بالمنطقة قيامها فى بيان واضح أعلنته عبر صفحاتها الرسمية، مما جعل مجموعات دعم الإنقلاب المدنية والعسكرية يجن جنونها وتقوم بتهديد أهالي المنطقة ولجان مقاومتها إن هم اعترضوا قيامها،
ولم تتوقف عند هذا الحد بل قامت بإستجلاب إعداد كبيرة جدا من مسلحي الحركات يرتدون الزي الرسمي ويحملون الأسلحة في تحدي واضح لمواطني المنطقة الرافضين لوجود الإنقلابيين بينهم، وهي طريقة جد غريبة لمخاطبة المواطن في الندوات السياسية وستحتاج مجموعات مناوي واردول وغيرهم لأعداد مضاعفة في أي مكان يقرروا فيه مخاطبة المواطنين غصبا عنهم كما حدث بالحاج يوسف، وهو فشل زريع في تمرير خطاب وأجندة الإنقلابيين ولن يستطيعوا حتى التحدث بها سرا طالما كل الشعب السوداني وثواره الأماجد يرفضون وجودهم بينهم، وإن استطاعوا إقامة ندواتهم تحت حماية وتهديد السلاح فهم حينئذ لا فرق بينهم وبين برهانهم ،
فيصبح عملهم السياسي لدعم الإنقلاب العسكري المشؤوم مثله مثل أي معركة حربية تحتاج لسلاح ويحتاجوا هم أنفسهم لحراسات بأي زمان ومكان حتى داخل القصر الجمهوري والقيادة العامة مثلهم مثل قائدهم الإنقلابي، وهو شكل من أشكال العزلة التي يفرضها عليهم هذا الشعب المعلم ليخبرهم بحجمهم الضئيل ورفضه لغدرهم وخيانتهم لثورته المجيدة.
ولن يقبلهم السودانيون مرة أخرى وإن تعلقوا بأستار الكعبة المشرفة، ولن يجدوا مدخلا إنقلابيين كانوا أو داعميهم الذين أعتبرناهم يوما ما جزء من الثورة المجيدة، فما يفعلوه الآن من دعم للإنقلاب وقمعه وقتله للثوار لا يقدم عليه من كان في قلبه ذرة من وطنية، وسيظلوا هكذا يحتاجون للحماية حتى داخل غرف نومهم على عكس قادة القوى الثورية الذين تحملهم الجماهير على اعناقها، فهم قادة الثورة الحقيقيين الذين تحرسهم محبة الشعب السوداني لهم، ولا يحتاجون توجيه السلاح لمواطن حتى يخاطبوه لأن ما فعله هؤلاء الإنقلابيين هو أمر لم يحدث في البلاد قبل ذلك، يجعل الشخص يستغرب فى الذي يريد هؤلاء القتلة إيصاله للمواطن تحت تهديد السلاح،
فالكل يعرف نواياهم تجاه الشعب السوداني والثوار السلميين بما يفعلون في ثواره بالطرقات، حيث لا يعقل لمن يتعامل بهذه القوة الغاشمة والغدر مع الشعب السوداني، ويقول كاذبا انه يريد خدمه شعبه وتحقيق أهداف ثورته السلمية عبر رفع السلاح بوجهه، وهذه الأفعال التي لا تحدث إلا ممن يتخبطه المس ويقترب من الجنون ، ولا تدل على وجود ناصح لهذه المجموعة التي تبحث عن مصالحها ولو كان ذلك عبر قتل الشعب باكمله، وما حشدهم في هذه الندوة المسلحة إلا أحد الدلائل على خيانتهم لثورة الشعب السوداني وطمعهم في السيطرة عليها رغم أنف الثوار، لكنهم سيصطدمون بجسارة الثوار السلميين التي ستلقي بهم في مزبلة التأريخ قريبا، وهو يوم يرونه بعيدا رغم اقترابه من مكمنهم لدرجة محاولة تخويف الشعب بالسلاح خلال الندوات السياسية.
الجريدة