وهل كان الداعشي وحده ؟؟
بشير اربجي
1 November, 2022
1 November, 2022
أصحي يا ترس -
أصدر مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة أمس بيانا ينفي أن يكون البُرهان قد تحدث أو إلتقي الداعشي محمد علي الجزولي، وذلك فى معرض دفاع عن القائد العام كما قال البيان وعدم إرتباطه بمسيرة الفلول التي خرجت قبل يومين تحت حماية القوات الإنقلابية، لكن بيان الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة نسي أن ينفي حديث حسن عثمان رزق الذي قال إن البرهان طلب منهم إعداد دستور وتحريك الشارع الموازي لشارع الثورة، كما أغفل البيان أيضا الفيديو المسجل قبل مسيرة الفلول الهزيلة للرجل الخارق متعدد الصفات ناجي مصطفي الذي قال أن البرهان أخبرهم عن تعرضه لضغوط من السفارات والأمم المتحدة ويجب أن يدعموه بالشارع،
فكل هؤلاء قالوا هذا الحديث وبكل جدية ولم يطلب منهم أحد قول ذلك أبدا، فلماذا عمدت القوات المسلحة السودانية وعبر مكتب ناطقها الرسمي لتكذيب رواية الجزولي دونا عن بقية الفلول؟، وهل لذلك علاقة بما كان قد صرح به الجزولي سابقا فى فيديوهات قديمة على أيام المخلوع قال فيها إنه أمير داعش بالسودان والحبشة، وأن إنتمائه الذي لم يتراجع عنه للتنظيم الذي يحاربه المجتمع الدولي باكمله هو ما يخيف عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير فقط، أظن ذلك كذلك وإلا فما معني أن تنفي القوات المسلحة السودانية لقاء الجزولي بالبرهان وحديثه له بينما تصمت عن نفس الحديث حينما صدر من حسن عثمان رزق وناجي مصطفي، فحسن رزق قال بصريح العبارة أن برهان طلب منهم الخروج للشارع حتى يصبحوا جزءا من التسوية، وصرح بها ايضا ناجي بينما لمح بها الجزولي تلميحا، لكنه قوبل برجم شديد من قبل الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة للغرابة.
وأي كان السبب الذي جعل القوات المسلحة تنفي لقاء الداعشي وتصمت عن الباقين، فإن الأمر لا يحتاج لشارحة حتى يفهمه المتابع لما حدث فيما يخص العلاقة بين البرهان والفلول، فهم تنفسوا الصعداء بعد أن جاء وصاروا يهددوا كل الشعب رغم أن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم ظل يكرر فى كل سانحة جملته الممجوجة(إلا المؤتمر الوطني)، وأصبح غندور يهدد عيانا بيانا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بالإنقلاب على البرهان نفسه دون أن ينبس ببنت شفه، وهو ما يعني فعليا أن هذه العصبة (العصابة) تعمل بتناغم تام بين جميع أطرافها، سواء كانوا عسكريين قاموا بالإنقلاب أو مدنيين يريدون إعادة عقارب الساعة للوراء، لكن الشعب بقيادة قواه الحية وعلى رأسها لجان المقاومة سيلقمهم حجرا كما ظل يفعل كل حين منذ أربعة أعوام تنقص قليلا، وسيسقط هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم حتى لو تم التنسيق بين البرهان وجميع مهاوييس الإسلام السياسي بكل الكرة الأرضية.
الجريدة
أصدر مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة أمس بيانا ينفي أن يكون البُرهان قد تحدث أو إلتقي الداعشي محمد علي الجزولي، وذلك فى معرض دفاع عن القائد العام كما قال البيان وعدم إرتباطه بمسيرة الفلول التي خرجت قبل يومين تحت حماية القوات الإنقلابية، لكن بيان الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة نسي أن ينفي حديث حسن عثمان رزق الذي قال إن البرهان طلب منهم إعداد دستور وتحريك الشارع الموازي لشارع الثورة، كما أغفل البيان أيضا الفيديو المسجل قبل مسيرة الفلول الهزيلة للرجل الخارق متعدد الصفات ناجي مصطفي الذي قال أن البرهان أخبرهم عن تعرضه لضغوط من السفارات والأمم المتحدة ويجب أن يدعموه بالشارع،
فكل هؤلاء قالوا هذا الحديث وبكل جدية ولم يطلب منهم أحد قول ذلك أبدا، فلماذا عمدت القوات المسلحة السودانية وعبر مكتب ناطقها الرسمي لتكذيب رواية الجزولي دونا عن بقية الفلول؟، وهل لذلك علاقة بما كان قد صرح به الجزولي سابقا فى فيديوهات قديمة على أيام المخلوع قال فيها إنه أمير داعش بالسودان والحبشة، وأن إنتمائه الذي لم يتراجع عنه للتنظيم الذي يحاربه المجتمع الدولي باكمله هو ما يخيف عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير فقط، أظن ذلك كذلك وإلا فما معني أن تنفي القوات المسلحة السودانية لقاء الجزولي بالبرهان وحديثه له بينما تصمت عن نفس الحديث حينما صدر من حسن عثمان رزق وناجي مصطفي، فحسن رزق قال بصريح العبارة أن برهان طلب منهم الخروج للشارع حتى يصبحوا جزءا من التسوية، وصرح بها ايضا ناجي بينما لمح بها الجزولي تلميحا، لكنه قوبل برجم شديد من قبل الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة للغرابة.
وأي كان السبب الذي جعل القوات المسلحة تنفي لقاء الداعشي وتصمت عن الباقين، فإن الأمر لا يحتاج لشارحة حتى يفهمه المتابع لما حدث فيما يخص العلاقة بين البرهان والفلول، فهم تنفسوا الصعداء بعد أن جاء وصاروا يهددوا كل الشعب رغم أن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم ظل يكرر فى كل سانحة جملته الممجوجة(إلا المؤتمر الوطني)، وأصبح غندور يهدد عيانا بيانا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بالإنقلاب على البرهان نفسه دون أن ينبس ببنت شفه، وهو ما يعني فعليا أن هذه العصبة (العصابة) تعمل بتناغم تام بين جميع أطرافها، سواء كانوا عسكريين قاموا بالإنقلاب أو مدنيين يريدون إعادة عقارب الساعة للوراء، لكن الشعب بقيادة قواه الحية وعلى رأسها لجان المقاومة سيلقمهم حجرا كما ظل يفعل كل حين منذ أربعة أعوام تنقص قليلا، وسيسقط هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم حتى لو تم التنسيق بين البرهان وجميع مهاوييس الإسلام السياسي بكل الكرة الأرضية.
الجريدة