معا لتعزيز التعاون الامني بين السودان واثيوبيا والقرن !
ايوب قدي
25 November, 2022
25 November, 2022
تعمل إثيوبيا بكل جد للتكامل والتعاون البناء المثمر مع دول منطقة القرن الافريقي حيث أصبحت تلعب دورًا قياديًا في كثير من القضايا الشائكة في المنطقة في جنوب السودان،والسودان والصومال وكينيا وخلق تكامل بين الصومال واثيوبيا واريتريا ,والسودان وجيبوتي ، وفي نفس الوقت تعمل علي حسم عملية مكافحة الارهاب في المنطقة و بناء عليه اتخذت العديد من الخطوات لتعزيز هذا التعاون والتكامل بين دول القرن الافريقي .
لتعزيزذلك وقعت مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا والصومال وكينيا والسودان مذكرة تفاهم لمنع ومحاربة الارهاب ، التي تشكل تهديدا في القرن الأفريقي ، ولتنفيذ تبادل معلومات منسقة وعمليات مشتركة.
ومؤخرا زار وفد كيني برئاسة رئيس الأمن الخارجي لجهاز استخبارات الأمن القومي ، سيف سليم سليمان ، المقر الرئيسي لإدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية في أديس أبابا.
وفي هذا السياق أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بيان أرسل إلى دائرة الرقابة الداخلية ، أن مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا وكينيا اتفقتا على منع الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة بشكل مشترك.
ووقعت إثيوبيا وكينيا مذكرة تفاهم لمنع الإرهاب ونقل الأسلحة والأموال غير المشروعة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة التي تنمو في شرق أفريقيا.
ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإثيوبي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجن طرونيه ، وعن الجانب الكيني.اللواء فليب كامورو ، المدير العام لجهاز المخابرات الوطني الكيني ،
وعليه عقدت في اثيوبيا العديد من الندوات والدورات والمنتديات التي تعكس مدي اهمية التعاون والتكامل بين الافارقة وخاصة ابناء القرن الافريقي علي سبيل المثال لا الحصر دعا قادة إفريقيا في منتدى طانا العاشر الذي عقد في بحر دار ، على ضفاف بحيرة طانا، إلى تعزيز قدرات إفريقيا لمواجهة تحديات متعددة في نظام عالمي سريع التغيير. ونظم المنتدى بين ١٤-١٦ أكتوبر الماضي ، بحضور عدد من رؤساء وحكومات إفريقيا والاتحاد الإفريقي، وزعماء سابقين، وعدد كبير من النخب السياسية والإعلامية. وعقد المنتدى تحت شعارإدارة التحديات الأمنية: بناء مرونة إفريقيا التي نريدها. ويركز على مناقشة الملفات الأمنية الكبرى، وقضايا الحكم والتنمية في إفريقيا.
وعليه قال رئيس الوزرا الإثيوبي أبي أحمد ، لقد قمنا بحراك دبلوماسي كبير لتوطيد علاقاتنا مع دول الجوار الإثيوبي ،حيث تواصلنا مع كل من أريتريا والسودان وكينيا والصومال وجنوب السودان ،جيبوتي ودول أخري في المنطقة .جاء ذلك ، خلال توضيحا قدمه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، للأسئلة والاستفسارات المقدمة من قبل أعضاء البرلمان الإثيوبي يوم الثلاثاء الاسبق بمقر البرلمان الإثيوبي باديس أبابا .وقال أبي ،أن حراكنا الدبلوماسي مؤخرا كان جيدا مع كل دول الجوار ، وماقمنا به من تحركات ولقاءات مع الجانب السوداني ،يؤكد متأنة العلاقات مع دولة السودان الشقيقة .
وبحسب أبي ، فأن اللقاءات جاءت لمعالجة بعض التحديات والعديد من القضايا ، التي واجهت الدولتان خلال المراحل الماضية وأن الموقف السوداني كان جيدا خلال المراحل الماضية ،وليس هذا فحسب بل ان الحكومة السودانية وقفت الي جانب إثيوبيا في العديد من الملفات والقضايا مؤخرا .
وأشاد أبي أحمد ، بجهود الحكومة السودانية الداعم لإثيوبيا في كافة المحافل ،مؤكدا ان العلاقة تشهدا تقدما من وقت لآخر .
واليوم ناقش وفد برئاسة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجين طرونيه ، ومدير عام جهاز الأمن السوداني اللواء أحمد إبراهيم علي مفضل وكبار قادة المؤسسة بالخرطوم بشأن قضايا المعلومات والأمن وأوصت مؤسسات المعلومات والأمن بشدة بالمساهمات الهامة لتعزيز علاقتهما والعمل معًا لضمان السلام والأمن للبلدين والشعبين المجاورين وليس هذا فحسب بل وقعت المؤسستان مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات حول القضايا المشتركة والعمل معا.
وتركزت الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك ، الذي يمثل تهديدًا مشتركًا في المنطقة ، لمنع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين في العيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
ويري حالي يحيي كاتب اعلامي لصحيفة -العلم -لا شك ان مؤخرا شهدنا مسارا متقدما لعودة العلاقات بين البلدين، ومثل هذه الاجتماعات تؤكد علي أنه مهما حدث اي طارئ يعكر صفو هذه العلاقات، إلا أنها تزول وتعود الي طبيعتها كما كان سابقا، وبرأي عقب هذه الاجتماعات علي مستوي أمني رفيع ، سنري المزيد من التعاون الأمثل يحفظ للبلدين استقرارهما مستقبلا، كما ان الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك لاي تهديد محتمل ايضا سيدفع الي رؤية سلام واستقرار ظلت قيادة البلدين تعملان له ومن المهم بمكان التعاون علي كافة الصعد في منع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين والعيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
وقال الدكتور هاشم علي حامد الخبير في الشان الافريقي لصحيفة –العلم- :يجي الاتفاق كامر طبيعي لكل من اثيوبيا والسودان واللتان تشكلان القوي الهامة بمنطقة القرن الافريقي٬ومن ثم يجب اتفاقهما وتوقيعهم لمذكرات التفاهم كتوجه سياسي وامني هام بالنسبة لهما للمنطقه قاطبة.الاتفاق بين البلدين في اهم المرافق وهي المرفق الامني يعزز الثقة بينهما وينتقل بالعلاقات الي مصاف التعاون في كافة المرافق سياسيه واقتصاديه وتنسيق دبلوماسي في المحافل الإقليمية والدولية ٬اضافه لخلقه بيئۃ طيبة تداخل اجتماعي وتجاري ينعكس ايجابا علي الدولتين.في تقديري من اهم دلالات هذا التعاون الجديد بين الاجهزۃ الامنيه والذي تمثل في زيارة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الإثيوبية السيد تمسجين طيرونيه للسودان لقائه بنظرائه في جهاز الامن السوداني ٬وتوقيع الجانبان لمذكرۃ تفاهم.يعتبر خطوة هامه في علاقات البلدين مستقبلا ٬تنعكس عليها الكثير من الانجازات في علاقات البلدين٬ كما ينعكس عليها علي المستوي الاقليمي صد أي تدخلات أجنبية تستقل احداث المنطقه.
ويرى الخبراء الاثيوبين ان هذا الاتفاق هو أحد ثمار العلاقات الاستراتيجية الجديدة بين الجانبين،التي وصلت إلى ذروتها في عهد رئيس الوزراء الدكتور ابي احمد الذي يرى ان التكامل الأفريقي -الافريقي ضروري لخروج افريقيا من التبعية والاستعمار الحديث .
واخيرا اذا تم تنفيذ هذه الاتفاقيات الحيوية بالنسبة لإثيوبيا والسودان والمنطقة بشكل كامل ،سنشاهد قرن افريقي بصورة جديدة يتجه نحو الاستقرار والتنمية والتكامل .
eyobgidey900@gmail.com
//////////////////////////////
لتعزيزذلك وقعت مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا والصومال وكينيا والسودان مذكرة تفاهم لمنع ومحاربة الارهاب ، التي تشكل تهديدا في القرن الأفريقي ، ولتنفيذ تبادل معلومات منسقة وعمليات مشتركة.
ومؤخرا زار وفد كيني برئاسة رئيس الأمن الخارجي لجهاز استخبارات الأمن القومي ، سيف سليم سليمان ، المقر الرئيسي لإدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية في أديس أبابا.
وفي هذا السياق أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بيان أرسل إلى دائرة الرقابة الداخلية ، أن مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا وكينيا اتفقتا على منع الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة بشكل مشترك.
ووقعت إثيوبيا وكينيا مذكرة تفاهم لمنع الإرهاب ونقل الأسلحة والأموال غير المشروعة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة التي تنمو في شرق أفريقيا.
ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإثيوبي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجن طرونيه ، وعن الجانب الكيني.اللواء فليب كامورو ، المدير العام لجهاز المخابرات الوطني الكيني ،
وعليه عقدت في اثيوبيا العديد من الندوات والدورات والمنتديات التي تعكس مدي اهمية التعاون والتكامل بين الافارقة وخاصة ابناء القرن الافريقي علي سبيل المثال لا الحصر دعا قادة إفريقيا في منتدى طانا العاشر الذي عقد في بحر دار ، على ضفاف بحيرة طانا، إلى تعزيز قدرات إفريقيا لمواجهة تحديات متعددة في نظام عالمي سريع التغيير. ونظم المنتدى بين ١٤-١٦ أكتوبر الماضي ، بحضور عدد من رؤساء وحكومات إفريقيا والاتحاد الإفريقي، وزعماء سابقين، وعدد كبير من النخب السياسية والإعلامية. وعقد المنتدى تحت شعارإدارة التحديات الأمنية: بناء مرونة إفريقيا التي نريدها. ويركز على مناقشة الملفات الأمنية الكبرى، وقضايا الحكم والتنمية في إفريقيا.
وعليه قال رئيس الوزرا الإثيوبي أبي أحمد ، لقد قمنا بحراك دبلوماسي كبير لتوطيد علاقاتنا مع دول الجوار الإثيوبي ،حيث تواصلنا مع كل من أريتريا والسودان وكينيا والصومال وجنوب السودان ،جيبوتي ودول أخري في المنطقة .جاء ذلك ، خلال توضيحا قدمه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، للأسئلة والاستفسارات المقدمة من قبل أعضاء البرلمان الإثيوبي يوم الثلاثاء الاسبق بمقر البرلمان الإثيوبي باديس أبابا .وقال أبي ،أن حراكنا الدبلوماسي مؤخرا كان جيدا مع كل دول الجوار ، وماقمنا به من تحركات ولقاءات مع الجانب السوداني ،يؤكد متأنة العلاقات مع دولة السودان الشقيقة .
وبحسب أبي ، فأن اللقاءات جاءت لمعالجة بعض التحديات والعديد من القضايا ، التي واجهت الدولتان خلال المراحل الماضية وأن الموقف السوداني كان جيدا خلال المراحل الماضية ،وليس هذا فحسب بل ان الحكومة السودانية وقفت الي جانب إثيوبيا في العديد من الملفات والقضايا مؤخرا .
وأشاد أبي أحمد ، بجهود الحكومة السودانية الداعم لإثيوبيا في كافة المحافل ،مؤكدا ان العلاقة تشهدا تقدما من وقت لآخر .
واليوم ناقش وفد برئاسة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجين طرونيه ، ومدير عام جهاز الأمن السوداني اللواء أحمد إبراهيم علي مفضل وكبار قادة المؤسسة بالخرطوم بشأن قضايا المعلومات والأمن وأوصت مؤسسات المعلومات والأمن بشدة بالمساهمات الهامة لتعزيز علاقتهما والعمل معًا لضمان السلام والأمن للبلدين والشعبين المجاورين وليس هذا فحسب بل وقعت المؤسستان مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات حول القضايا المشتركة والعمل معا.
وتركزت الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك ، الذي يمثل تهديدًا مشتركًا في المنطقة ، لمنع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين في العيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
ويري حالي يحيي كاتب اعلامي لصحيفة -العلم -لا شك ان مؤخرا شهدنا مسارا متقدما لعودة العلاقات بين البلدين، ومثل هذه الاجتماعات تؤكد علي أنه مهما حدث اي طارئ يعكر صفو هذه العلاقات، إلا أنها تزول وتعود الي طبيعتها كما كان سابقا، وبرأي عقب هذه الاجتماعات علي مستوي أمني رفيع ، سنري المزيد من التعاون الأمثل يحفظ للبلدين استقرارهما مستقبلا، كما ان الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك لاي تهديد محتمل ايضا سيدفع الي رؤية سلام واستقرار ظلت قيادة البلدين تعملان له ومن المهم بمكان التعاون علي كافة الصعد في منع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين والعيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.
وقال الدكتور هاشم علي حامد الخبير في الشان الافريقي لصحيفة –العلم- :يجي الاتفاق كامر طبيعي لكل من اثيوبيا والسودان واللتان تشكلان القوي الهامة بمنطقة القرن الافريقي٬ومن ثم يجب اتفاقهما وتوقيعهم لمذكرات التفاهم كتوجه سياسي وامني هام بالنسبة لهما للمنطقه قاطبة.الاتفاق بين البلدين في اهم المرافق وهي المرفق الامني يعزز الثقة بينهما وينتقل بالعلاقات الي مصاف التعاون في كافة المرافق سياسيه واقتصاديه وتنسيق دبلوماسي في المحافل الإقليمية والدولية ٬اضافه لخلقه بيئۃ طيبة تداخل اجتماعي وتجاري ينعكس ايجابا علي الدولتين.في تقديري من اهم دلالات هذا التعاون الجديد بين الاجهزۃ الامنيه والذي تمثل في زيارة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الإثيوبية السيد تمسجين طيرونيه للسودان لقائه بنظرائه في جهاز الامن السوداني ٬وتوقيع الجانبان لمذكرۃ تفاهم.يعتبر خطوة هامه في علاقات البلدين مستقبلا ٬تنعكس عليها الكثير من الانجازات في علاقات البلدين٬ كما ينعكس عليها علي المستوي الاقليمي صد أي تدخلات أجنبية تستقل احداث المنطقه.
ويرى الخبراء الاثيوبين ان هذا الاتفاق هو أحد ثمار العلاقات الاستراتيجية الجديدة بين الجانبين،التي وصلت إلى ذروتها في عهد رئيس الوزراء الدكتور ابي احمد الذي يرى ان التكامل الأفريقي -الافريقي ضروري لخروج افريقيا من التبعية والاستعمار الحديث .
واخيرا اذا تم تنفيذ هذه الاتفاقيات الحيوية بالنسبة لإثيوبيا والسودان والمنطقة بشكل كامل ،سنشاهد قرن افريقي بصورة جديدة يتجه نحو الاستقرار والتنمية والتكامل .
eyobgidey900@gmail.com
//////////////////////////////