ما بين البرهان وحميدتي ليس حربا ولكنها الشجاعة
د. محمد حسن
15 April, 2023
15 April, 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
نحو وطن جميل
لم يمر على السودان في تاريخه قائد في القوات المسلحة خبثا ونتانة وهوانا مثل البرهان. ولم يمر على السودان منذ العصر الكوشي مرورا بأعظم الكنداكات رجل دولة بمثل ضعف وجبن البرهان.فمنذ ظهور البرهان في المسرح السياسي والعسكري لم يعرف عنه الناس انه وعد وعدا ولم ينكثه. كذاب اشر . فهو كيزاني التوجه منذ أول خطاب جماهيري له . الم يخاطب الكيزان بشكل مباشر فوضوني؟
فخرجت له زواحف المؤتمر الوطني الهزيلة فيما عرف عند العامة بمسيرة الزواحف. فلو كان البرهان حصيفا لقرا أن هذه هي القوة الحقيقية لحزب المؤتمر الوثني.ولكنه أصر أن ينهج نهج التقية . فهو يخاطب شارع الثورة والمجتمع الدولي بلسان . ويتجه الكيزان بلسان . فلم يستقوى حميدتي إلا باصرار البرهان الذي اقنع به اللجنة الأمنية خاصة الكباشي، وياسر العطا. وهو الذي أصر على وجوده كتائب لرئيس مجلس السيادة . وتم استغلال حميدتي في تحشيد الحركات المسلحة ، ومجالات الإدارة الاهلية بالبكاسي، وكان عنصرا مهما في استقطاب ترك وجريمة إغلاق الميناء. إذن كل تحركات حميدتي كانت تحت غطاء البرهان..
ولأن البرهان جبان جدا فهو حين يواجه المدنيين يحتمي بالقوات المسلحة ، وحين يريد أن يواجه المعارضة في القوات المسلحة يحتمي بالمؤتمر الوطني . هذا الرجل الحرباء لا يستطيع أن يواجه القوى المدنية والمجتمع الدولي بشجاعة ويقول أنني لن أوقع في الاتفاق الاطاري. الحقيقة أن البرهان اتخذ الاتفاق الاطاري كقميص عثمان يطول به امد التفاوض ولكنه فوجي بأن الطرف الآخر، الذي هو الدعم السريع جاد في التوقيع على الاتفاق الاطاري. بغض النظر عن رأي في الدعم السريع والذي صرحت به في أكثر من مقال من قبل فض الاعتصام و ما قام به في دارفور ، فإن قائد الدعم السريع ، بغض النظر عن دوافع حميدتي، إلا أنه أكثر شجاعة بمراحل من قائد القوات المسلحة الذي يبدو مضطربا في كل تحركات وافعاله وأقواله، بعكس قائد الدعم السريع والذي رغم الفارق الكبير في التأهيل المهني والأكاديمي بينه وبين كبار جنرالات القوات المسلحة ، إلا أنه يمتاز بقوة الشخصية والشجاعة اللا متناهية و تحمله مسؤولية كل افعاله .
الان أمام البرهان خياران لا ثالث لهما
التوقيع على الاتفاق الاطاري ، والالتزام بكل بنوده وتسليم السلطة كاملة غير منقوصة للمدنيين
أو
يعلن انه لن يسلم السلطة للمدنيين، وأن حاضنته هي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وانه على استعداد لمواجهة الشعب السوداني والمجتمع الدولي والرهيفة تنقد . فهل يجرؤ البهتان وهل تجرؤ الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في الظهور العلني وتحدي المجتمع السوداني؟
هنالك حقيقة الان . لن يدخل المؤتمر الوثني في الاتفاق الاطاري ، او يعودوا لحكم السودام حتى يلج الجمل في سم الخياط
ويعلم المجتمع السوداني حتى الاطفال، أن البرهان لن يجرؤ على الدخول في معركة مع الدعم السريع ، لأنه يعلم أنه شخصيا مستهدف، فقد يتم قتله بنيران صديقة
انتهى
د. محمد حسن
١٤ ابريل ٢٠٢٣
نحو وطن جميل
لم يمر على السودان في تاريخه قائد في القوات المسلحة خبثا ونتانة وهوانا مثل البرهان. ولم يمر على السودان منذ العصر الكوشي مرورا بأعظم الكنداكات رجل دولة بمثل ضعف وجبن البرهان.فمنذ ظهور البرهان في المسرح السياسي والعسكري لم يعرف عنه الناس انه وعد وعدا ولم ينكثه. كذاب اشر . فهو كيزاني التوجه منذ أول خطاب جماهيري له . الم يخاطب الكيزان بشكل مباشر فوضوني؟
فخرجت له زواحف المؤتمر الوطني الهزيلة فيما عرف عند العامة بمسيرة الزواحف. فلو كان البرهان حصيفا لقرا أن هذه هي القوة الحقيقية لحزب المؤتمر الوثني.ولكنه أصر أن ينهج نهج التقية . فهو يخاطب شارع الثورة والمجتمع الدولي بلسان . ويتجه الكيزان بلسان . فلم يستقوى حميدتي إلا باصرار البرهان الذي اقنع به اللجنة الأمنية خاصة الكباشي، وياسر العطا. وهو الذي أصر على وجوده كتائب لرئيس مجلس السيادة . وتم استغلال حميدتي في تحشيد الحركات المسلحة ، ومجالات الإدارة الاهلية بالبكاسي، وكان عنصرا مهما في استقطاب ترك وجريمة إغلاق الميناء. إذن كل تحركات حميدتي كانت تحت غطاء البرهان..
ولأن البرهان جبان جدا فهو حين يواجه المدنيين يحتمي بالقوات المسلحة ، وحين يريد أن يواجه المعارضة في القوات المسلحة يحتمي بالمؤتمر الوطني . هذا الرجل الحرباء لا يستطيع أن يواجه القوى المدنية والمجتمع الدولي بشجاعة ويقول أنني لن أوقع في الاتفاق الاطاري. الحقيقة أن البرهان اتخذ الاتفاق الاطاري كقميص عثمان يطول به امد التفاوض ولكنه فوجي بأن الطرف الآخر، الذي هو الدعم السريع جاد في التوقيع على الاتفاق الاطاري. بغض النظر عن رأي في الدعم السريع والذي صرحت به في أكثر من مقال من قبل فض الاعتصام و ما قام به في دارفور ، فإن قائد الدعم السريع ، بغض النظر عن دوافع حميدتي، إلا أنه أكثر شجاعة بمراحل من قائد القوات المسلحة الذي يبدو مضطربا في كل تحركات وافعاله وأقواله، بعكس قائد الدعم السريع والذي رغم الفارق الكبير في التأهيل المهني والأكاديمي بينه وبين كبار جنرالات القوات المسلحة ، إلا أنه يمتاز بقوة الشخصية والشجاعة اللا متناهية و تحمله مسؤولية كل افعاله .
الان أمام البرهان خياران لا ثالث لهما
التوقيع على الاتفاق الاطاري ، والالتزام بكل بنوده وتسليم السلطة كاملة غير منقوصة للمدنيين
أو
يعلن انه لن يسلم السلطة للمدنيين، وأن حاضنته هي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وانه على استعداد لمواجهة الشعب السوداني والمجتمع الدولي والرهيفة تنقد . فهل يجرؤ البهتان وهل تجرؤ الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في الظهور العلني وتحدي المجتمع السوداني؟
هنالك حقيقة الان . لن يدخل المؤتمر الوثني في الاتفاق الاطاري ، او يعودوا لحكم السودام حتى يلج الجمل في سم الخياط
ويعلم المجتمع السوداني حتى الاطفال، أن البرهان لن يجرؤ على الدخول في معركة مع الدعم السريع ، لأنه يعلم أنه شخصيا مستهدف، فقد يتم قتله بنيران صديقة
انتهى
د. محمد حسن
١٤ ابريل ٢٠٢٣