أُخرج من بدرومك يا بُرهان واستقيل يرحمك الله!!!
جمال أحمد الحسن
29 April, 2023
29 April, 2023
خارج النص
29 أبريل 2023م
عندما تمرَّدت القوات الخاصة بنائبك (نائب رئيس مجلس السيادة السوداني)، وأخرجت طوابير عسكرية لتحتل قاعدة مروي الجوية، وصبيحة بداية المعركة العسكرية بين الجيش السوداني وهذه القوات المتمردة، خرج ناطقك الرسمي وخبراؤك الإستراتيجيون عبر فضائيات الدُنيا ليبشَّروا الشعب السوداني بأن قواتكم المسلحة ستدحر التمرُّد خلال ساعات/أيام معدودات!!!
واليوم 29 أبريل هُو اليوم الخامس عشر لهذه المعركة غير المتكافأة -حسب رأي الخبراء السودانيون والأجانب- بين قوات جيش سوداني له قرابة المائة عام وبين مليشيا تمرَّدت عليه.. ولا إنتصار محسوس على الأرض... وللأسف أربع من ركائز السيادة الوطنية (القيادة العامة للجيش + القصر الجمهوري + هيئة الإذاعة والتليفزيون + مطار الخرطوم الدولي) وخامسها حي المطار حيث يسكن الرئيس وحاشيته من عِلية ضُبَّاط القوات المسلحة وأساتذة الجامعات السودانية، تحت قبضة القوات المتمرِّدة!!!
(في نُص) معمعة الحرب الروسية الأُوكرانية، يخرج رئيسهم فولوديمير زيلينسكي المحاصر بآلة عسكرية روسية شرسة جداً ليخاطب شعبه ويبث فيهم أمل الإنتصار.. وأنت من يوم خرج علينا قائد ثاني القوات المتمردة وتهكَّم عليك بإسلوب ساخر بأنك قابِع (ببدروم) وطالبك بالخروج لتُخاطب شعبك بنبرة كلها حقارة وإستحقار، ولكنك لم تخرج للعلن لتكذِّب هذه الرواية الأقرب إلى الصحة -لللأسف- بدليل الحال والمآل الآن!!!
*الشعب يُريد:*
إستقالتك يا بُرهان.. أو إقالتك والآن يا بُرهان.. فقد أثبتت هذه الأيام والليالي الحوالك بأنك لست رجلاً لهذه المرحلة بأي حالٍ من الأحوال!!!
فالمعركة ليست معركة برهان/حميدتي كما يتصورها بعض الفكاهيين بين طالبين مشاغبين بالفصل إتشاكلُوا ليُعاقب بسببهما الفصل كله...
ولا هي معركة كيزان وجنجويد (ربائب كيزان) كما يتوهَّما بعض ساسة الخلا ونُشطاء ما بعد 11 أبريل 2019م!!
المعركة الآن معركة جيش تمرَّدت إحدى فصائله.. يجب ردعها وردها إلى حظيرة القوات المسلحة، بالقُوَّة أو بالجلوس والتفاوُض (وأنا أرى أن الأخيرة خير، إن وُجدت الإرادة الوطنية الخالصة)...
*خارج النص:*
قدر الشعب السوداني أن يكون مطحوناً بين حربٍ أنهكته (إقتصادياً) لمدة 15 يوماً، وبين ساسة يزايدُون على بعضهم البعض، وحالة إستقطاب حادة بينهم جعلت الكثيرين منهم يمسكون العصا من النصف.. وبين مجتمع دولي فاقداً للإنسانية!!!
والدليل:
أين منظمات الإغاثة الدولية الإنسانية؟؟؟
أين منظمة الصحة العالمية، وكثير من المُستشفيات خارج نطاق الخدمة؟؟؟
أين أصدقاء السودان، والمخزون الإستراتيجي من القمح والوقود على وشك النفاذ؟؟؟
أين دبلوماسيتنا وتحركاتها الخارجية الإيجابية لدعم المتضررين من هذه الحرب؟؟؟!!!
لك الله يا شعبنا العظيم.. ونسأل الله أن يلطُف بك ويخرجك من هذه الأحوال الردية.. ونسأله تعالى أن ينقلك برحمته ومنه وكرمه إلى براحات الجُود والوُسعان... اللهم آمين...
...
..
.
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟*
*+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟*
*++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
*وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!*
29 أبريل 2023م
عندما تمرَّدت القوات الخاصة بنائبك (نائب رئيس مجلس السيادة السوداني)، وأخرجت طوابير عسكرية لتحتل قاعدة مروي الجوية، وصبيحة بداية المعركة العسكرية بين الجيش السوداني وهذه القوات المتمردة، خرج ناطقك الرسمي وخبراؤك الإستراتيجيون عبر فضائيات الدُنيا ليبشَّروا الشعب السوداني بأن قواتكم المسلحة ستدحر التمرُّد خلال ساعات/أيام معدودات!!!
واليوم 29 أبريل هُو اليوم الخامس عشر لهذه المعركة غير المتكافأة -حسب رأي الخبراء السودانيون والأجانب- بين قوات جيش سوداني له قرابة المائة عام وبين مليشيا تمرَّدت عليه.. ولا إنتصار محسوس على الأرض... وللأسف أربع من ركائز السيادة الوطنية (القيادة العامة للجيش + القصر الجمهوري + هيئة الإذاعة والتليفزيون + مطار الخرطوم الدولي) وخامسها حي المطار حيث يسكن الرئيس وحاشيته من عِلية ضُبَّاط القوات المسلحة وأساتذة الجامعات السودانية، تحت قبضة القوات المتمرِّدة!!!
(في نُص) معمعة الحرب الروسية الأُوكرانية، يخرج رئيسهم فولوديمير زيلينسكي المحاصر بآلة عسكرية روسية شرسة جداً ليخاطب شعبه ويبث فيهم أمل الإنتصار.. وأنت من يوم خرج علينا قائد ثاني القوات المتمردة وتهكَّم عليك بإسلوب ساخر بأنك قابِع (ببدروم) وطالبك بالخروج لتُخاطب شعبك بنبرة كلها حقارة وإستحقار، ولكنك لم تخرج للعلن لتكذِّب هذه الرواية الأقرب إلى الصحة -لللأسف- بدليل الحال والمآل الآن!!!
*الشعب يُريد:*
إستقالتك يا بُرهان.. أو إقالتك والآن يا بُرهان.. فقد أثبتت هذه الأيام والليالي الحوالك بأنك لست رجلاً لهذه المرحلة بأي حالٍ من الأحوال!!!
فالمعركة ليست معركة برهان/حميدتي كما يتصورها بعض الفكاهيين بين طالبين مشاغبين بالفصل إتشاكلُوا ليُعاقب بسببهما الفصل كله...
ولا هي معركة كيزان وجنجويد (ربائب كيزان) كما يتوهَّما بعض ساسة الخلا ونُشطاء ما بعد 11 أبريل 2019م!!
المعركة الآن معركة جيش تمرَّدت إحدى فصائله.. يجب ردعها وردها إلى حظيرة القوات المسلحة، بالقُوَّة أو بالجلوس والتفاوُض (وأنا أرى أن الأخيرة خير، إن وُجدت الإرادة الوطنية الخالصة)...
*خارج النص:*
قدر الشعب السوداني أن يكون مطحوناً بين حربٍ أنهكته (إقتصادياً) لمدة 15 يوماً، وبين ساسة يزايدُون على بعضهم البعض، وحالة إستقطاب حادة بينهم جعلت الكثيرين منهم يمسكون العصا من النصف.. وبين مجتمع دولي فاقداً للإنسانية!!!
والدليل:
أين منظمات الإغاثة الدولية الإنسانية؟؟؟
أين منظمة الصحة العالمية، وكثير من المُستشفيات خارج نطاق الخدمة؟؟؟
أين أصدقاء السودان، والمخزون الإستراتيجي من القمح والوقود على وشك النفاذ؟؟؟
أين دبلوماسيتنا وتحركاتها الخارجية الإيجابية لدعم المتضررين من هذه الحرب؟؟؟!!!
لك الله يا شعبنا العظيم.. ونسأل الله أن يلطُف بك ويخرجك من هذه الأحوال الردية.. ونسأله تعالى أن ينقلك برحمته ومنه وكرمه إلى براحات الجُود والوُسعان... اللهم آمين...
...
..
.
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟*
*+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟*
*++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
*وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!*