وصف وتحليل الصراع المسلح الجاري بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في ٢٠٢٣

 


 

 

د. عبد المنعم مختار
أستاذ جامعي متخصص في السياسات القائمة على الأدلة العلمية
Moniem.Mukhtar@gmail.com
Moniem.Mukhtar@proton.me

تم صناعة هذا المقال بمساعدة فعالة من برنامج قوقل للترجمة Google Translate

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات ووفر روابط انترنت مجانية وعالية الجودة للتالي "قال محللون إن الصراع العنيف على السلطة في السودان بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش يبدو متكافئا ويمكن أن يستمر لأشهر أو حتى لسنوات. كما يهدد هذا المسار بتقسيم البلاد وكذلك بتقسيم القوى التي تتقاتل في ما بينها. ومع ذلك، ستحصل قوات الدعم السريع على مساعدات إقليمية كافية - معظمها من الإمارات العربية المتحدة - للبقاء والقتال. قال جوناس هورنر، باحث مستقل متخصص في السودان: "لقد مكنت مصر والإمارات هذين الجيشين من أن يصبحا كما هما: مقاومة لدعوات السكان من أجل الديمقراطية ومقاومة بعضهم البعض". ذهب الخبراء إلى أنه من المرجح، بمرور الوقت، أن يكون للجيش اليد العليا في الصراع - بفضل تفوقه الجوي والدعم اللوجستي الذي يتلقاه من مصر - لكن لن يحقق انتصارا حاسما. من جانبه:، قال شاراث سرينيفاسان، مؤلف كتاب "عندما يقتل السلام السياسة: التدخل الدولي والحروب التي لا تنتهي في السودان"، من المتوقع أن تكون معركة العاصمة الخرطوم طويلة ودموية، لكن يجب أن يستولي الجيش على المدينة لأنها تمتلك ترسانة عسكرية أكبر. وأضاف أن قوات الدعم السريع قد تتراجع في نهاية المطاف إلى معقلها في إقليم دارفور الغربي، وقد تتسلل كذلك وتستولي على جيوب صغيرة من الأراضي في أماكن أخرى. "أعتقد أن الجيش ... يمكن أن يحط من قدرة قوات الدعم السريع الأساسية أكثر مما يمكن لقوات الدعم السريع أن تحط من قدر الجيش"، يقول سرينيفاسان مضيفا: "لكن صلابة وقوة الدعم السريع في جميع أنحاء البلاد ستستمر"، يخمن سرينيفاسان. تهديدات من الداخل يخوض قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان "حميدتي" دقلو، لعبة محصلتها صفر على السلطة مع القائد العسكري عبد الفتاح البرهان"
ChatGPT
تتحدث المقالة عن الصراع على السلطة في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش، وتشير إلى أن هذا الصراع يمكن أن يستمر لأشهر أو حتى لسنوات، وأنه يهدد بتقسيم البلاد وتقسيم القوى التي تتقاتل في ما بينها. كما تشير المقالة إلى أن قوات الدعم السريع ستحصل على مساعدات إقليمية كافية للبقاء والقتال، وهذه المساعدات تأتي بشكل رئيسي من الإمارات العربية المتحدة.
يشير المقال إلى أن الخبراء يرون أن الجيش سيكون له اليد العليا في الصراع بفضل تفوقه الجوي والدعم اللوجستي الذي يتلقاه من مصر، لكن لن يحقق انتصارا حاسما، وأن معركة العاصمة الخرطوم ستكون طويلة ودموية.
ويقول شاراث سرينيفاسان، مؤلف كتاب عن الحروب في السودان، إنه يتوقع أن تكون معركة العاصمة طويلة ودموية، لكن يجب أن يستولي الجيش على المدينة لأنها تمتلك ترسانة عسكرية أكبر، وأن قوات الدعم السريع قد تتراجع في نهاية المطاف إلى معقلها في إقليم دارفور الغربي، وقد تتسلل كذلك وتستولي على جيوب صغيرة من الأراضي في أماكن أخرى.
ويشير المقال أيضا إلى أن هناك تهديدات من الداخل، وأن قائد قوات الدعم السريع يخوض لعبة محصلتها صفر على السلطة مع القائد العسكري عبد الفتاح البرهان.
من الناحية النقدية، يمكن القول إن المقال يقدم تحليلات وتوقعات للوضع في السودان، لكنها ليست بالضرورة دقيقة وقابل
2 / 2

لخص الكتاب التالي "عندما يقتل السلام السياسة: التدخل الدولي والحروب التي لا تنتهي في السودان" لمؤلفه شاراث سرينيفاسان
ChatGPT
يتحدث الكتاب "عندما يقتل السلام السياسة: التدخل الدولي والحروب التي لا تنتهي في السودان" لمؤلفه شاراث سرينيفاسان عن التدخل الدولي والحروب الطويلة في السودان، مع التركيز على دور المجتمع الدولي والتحالفات الإقليمية في تلك الحروب والتدخلات. ويوفر الكتاب تحليلاً لتطورات الصراع الحالي في السودان، وكيف أدى إلى انقلاب عسكري ومحاولات منافسة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتهديدات تقسيم البلاد. يشير الكتاب إلى أن التدخل الدولي والدعم الإقليمي للأطراف المحلية ليس دائمًا يعمل لصالح الشعوب المحلية، بل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات وتفاقم العنف وعدم الاستقرار. ويعرض الكتاب أيضاً دراسات حالة لحروب سابقة في السودان، وكيف تدخلت الدول الأجنبية والتحالفات الإقليمية في تلك الصراعات، وكيف تأثرت النتائج بذلك التدخل.

تحدث باسهاب عن الدور السلبي للتدخلات الاقليمية والدولية في الصراعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السودانية
ChatGPT
تشهد الصراعات المسلحة في السودان تدخلاً كبيرًا من الدول والجهات الإقليمية والدولية، ولكن هذا التدخل غالباً ما يكون سلبيًا ويزيد من تعقيد الصراعات ويعرقل عملية السلام.
فيما يتعلق بالجيش السوداني، فقد كان هناك تدخلاً كبيرًا من قبل الدول الإقليمية والدولية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية وروسيا. ولقد قام هؤلاء بتزويد الجيش السوداني بالأسلحة والتدريب، وهذا الدعم قد ساعد الجيش السوداني على مواصلة حربه ضد الجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان ونيل الأزرق.
أما قوات الدعم السريع السودانية، فقد تلقت دعمًا مماثلاً من الدول الإقليمية والدولية، وخاصة من الإمارات العربية المتحدة. ولقد تم تزويد هذه القوات بالأسلحة والتدريب، وقد قامت بدورها بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب خلال حربها ضد المتمردين في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان ونيل الأزرق.
ويعتبر هذا التدخل الدولي والإقليمي في الصراعات المسلحة بالسودان مضرًا لأنه يزيد من التعقيدات ويعرقل عملية السلام. ولقد أدى هذا التدخل إلى تأجيل عملية السلام وتصعيد الصراعات، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين ويجعل الحلول السياسية أكثر صعوبة. وبالتالي، فإنه ينبغي على الدول والجهات الإقليمية والدولية أن تتخذ خطوات فعالة لتخفيف التدخلات السلبية في الص

تحدث باسهاب ودقة عن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السودانية كل علي حدة في اعاقة التحول الديموقراطي واسقاط حكومة حمدوك وقم دائما بتوفير روابط انترنت لتدعيم ما تتحدث عنه
ChatGPT
يعتبر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السودانية من أبرز اللاعبين في الصراع السياسي في السودان، وقد أثر دورهما سلباً على التحول الديموقراطي واستقرار البلاد.
الجيش السوداني هو المؤسسة الأساسية التي تسيطر على الحكم في السودان منذ استقلالها، ويعتبر الجيش السوداني جزءًا من المشكلة في السودان وليس الحل. فقد شهد الجيش السوداني تأييده للنظام السابق لعمر البشير، ولم يكن على استعداد لدعم الانتقال الديموقراطي الذي قاده عبد الله حمدوك، الذي تولى رئاسة الوزراء في عام 2019 بعد الثورة التي أطاحت بالبشير.
من جهة أخرى، فإن قوات الدعم السريع السودانية (RSF) هي ميليشيا موالية للنظام السابق للبشير، وتتكون أساسًا من مقاتلين من دارفور وكردفان ونوبا وغيرها من المناطق الأخرى التي تشهد نزاعات عرقية ودينية. تم إنشاء هذه القوات في عام 2013 لتحارب المتمردين في دارفور، ولكنها استخدمت لاحقًا لقمع الاحتجاجات الشعبية ضد البشير في عام 2018، واستمرت في تدخلاتها السلبية في الأحداث السياسية الحالية في السودان.
وقد قامت القوات السودانية وقوات الدعم السريع بالعديد من الانقلابات العسكرية في السودان، بما في ذلك الانقلاب الذي حدث في أبريل 2019 والذي أدى إلى انتقال السلطة إلى المجلس العسكري الانتقالي. وعلى الرغم من أن عبد الله حمدوك تولى الحكم في وقت لاحق، إلا أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ظلت تمارس تأثيره
3 / 3

تحدث باسهاب ووفر روابط انترنت عن دور الاطراف العسكرية والاطراف المدنية في عرقلة التحول الديموقراطي واسقاط حكومة حمدوك
ChatGPT
بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل 2019، تشكل حكومة توافقية مؤقتة بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وضمت مدنيين وعسكريين، وقد جاء ذلك بعد اتفاق مع المعارضة الرئيسية لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
منذ ذلك الحين، كان هناك صراع دائم بين القوى المدنية والقوى العسكرية في الحكومة، وكلا الجانبين كانا يحاولان الحفاظ على سلطتهما والحيلولة دون الاستقرار الديمقراطي في البلاد.
وكان للجيش السوداني دور مهم في عرقلة التحول الديموقراطي، حيث عارض الجيش عدة إصلاحات مهمة في القطاعات الأمنية والاقتصادية، وأعرب عن رفضه للعديد من التحولات المدنية والديمقراطية التي طالب بها المدنيون.
وعلى الجانب الآخر، لعبت قوات الدعم السريع السودانية دورًا رئيسيًا في اسقاط حكومة حمدوك، وهي قوة عسكرية قوية تتبع وزارة الداخلية وتعمل في المقام الأول على الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات. ولعبت قوات الدعم السريع دورًا حاسمًا في قمع الحركة الاحتجاجية السلمية للمدنيين في الخرطوم في يونيو 2019، والتي أودت بحياة العديد من المتظاهرين.
بالإضافة إلى ذلك، استخدمت قوات الدعم السريع تكتيكات العنف والترهيب والاغتصاب الجماعي ضد المدنيين في مناطق الصراع في إقليم دارفور وجنوب كردفان ونيل الأزرق، وكانت هذ

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي – بدأت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية التابعة له في 15 أبريل الماضي – خلال الشهر الأول سعى كلا الطرفين لإحكام السيطرة على المواقع الاستراتيجية والحيوية في البلاد مثل المطارات والجسور ومقرات الجيش والقصر الرئاسي – في 9 مايو كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مقتل 604 أشخاص على الأقل منذ بداية الاشتباكات المسلحة – تقديرات غير رسمية تشير إلى خسائر بمليارات الدولارات – حتى 12 مايو الحالي فرار حوالي 200 ألف لاجئ من السودان منذ بداية الاشتباكا في 15 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، طالت العاصمة الخرطوم وعدة مدن شمالي البلاد وغربيه. واندلعت الاشتباكات بعد تبادل الطرفين الاتهامات ببدء أحدهما مهاجمة مقار تابعة للطرف الآخر، ووصف الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”المتمردة”. ومع مواصلة الطرفين القتال بأمل الانتصار في معركة الحسم على مراكز السلطة في البلاد، تتضاعف حصيلة الاشتباكات في شتى المجالات. ومن بين ذلك أعداد القتلى والمصابين، مرورا بالخسائر المادية التي طالت المواقع الحيوية في العاصمة، وإلى أعداد الفارين من القتال بالنزوح داخليا أو خارج البلاد. الأناضول رصدت أبرز حصيلة للشهر الأول من الاشتباكات المستمرة في السودان.
ChatGPT
تبدو الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" التابعة له شبه عسكرية، والتي بدأت في 15 أبريل، بمثابة كارثة إنسانية وأمنية بالنسبة للبلاد. وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فقد قتل 604 أشخاص على الأقل خلال الشهر الأول من الاشتباكات. ويعود السبب الرئيسي وراء هذه الاشتباكات إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن بدء الهجمات واستهداف المقرات العسكرية والحكومية.
وخلال الشهر الأول من الاشتباكات، سعى كلا الطرفين لإحكام السيطرة على المواقع الاستراتيجية والحيوية في البلاد، مثل المطارات والجسور ومقرات الجيش والقصر الرئاسي. ومع ذلك، فإن الاشتباكات الدائرة حتى الآن لم تحدث تغييرًا كبيرًا في حالة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية، فإن التقديرات غير الرسمية تشير إلى خسائر بمليارات الدولارات. كما أنه تم تسجيل فرار حوالي 200 ألف لاجئ من السودان حتى 12 مايو الحالي، وهو ما يؤكد تأثير الصراع على المدنيين والأفراد غير المتورطين في الصراع.
وبشكل عام، يمكن القول إن الصراع الدائر في السودان يمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي والدولي، ويتطلب حلاً سريعًا وفعالًا لإيقاف العنف واستعادة الاستقرار في البلاد.

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "خريطة السيطرة انحصرت المعارك بين الجيش و”الدعم السريع” في الأسبوع الأول في مدن الخرطوم (وسط) ومروي (شمال) والجنينة (غرب)، ثم تركزت بعدها في مدن العاصمة الثلاث: الخرطوم، وبحري، وأم درمان، وأحيانا في مدينتي نيالا والجنينة (غرب). وخلال الشهر الأول، سعى كلا الطرفين لإحكام السيطرة على المواقع الاستراتيجية والحيوية في البلاد مثل المطارات والجسور ومقرات الجيش والقصر الرئاسي للوصول إلى حسم سريع للمعارك، لكن ذلك ما لم يتحقق على أرض الواقع، فانتهى الحال بتقاسم المواقع الحيوية بين الجانبين. في الخرطوم، ما زالت “الدعم السريع” تنتشر بمواقع كثيرة عبر مجاميع عرباتها العسكرية وجنودها المدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة، منها مضادات للطيران. ** أهم المواقع وأهم المواقع التي تنتشر فيها “الدعم السريع” الجهات المحيطة بالقصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي، ومصفاة الجيلي للبترول ومحطة المياه الرئيسية بمدينة بحري (شمال شرق) ومبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي بأم درمان (شمال غرب). واستطاع أفراد “الدعم السريع” احتلال عدة مبان حكومية وسط الخرطوم، كما انتشر قناصة منهم على أسطح المقرات العامة ومنازل المواطنين بعد طردهم منها، وفق شهود عيان للأناضول في مناطق شمالي وجنوبي العاصمة. وبات منسوبو “الدعم السريع” ينصبون “نقاط ارتكاز” (نقاط تفتيش) بعدد من شوارع الخرطوم، يقومون فيها بتفتيش السيارات والمارة. ** الجسور ولمحاولة السيطرة على الجسور الحيوية العشرة في العاصمة تفرض “الدعم السريع” قوتها على 4 جسور منها على نهر النيل الأزرق، وواحد على نهر النيل. فيما يسيطر الجيش على 6 جسور؛ 3 منها على نهر النيل الأزرق، وعلى جسرا نهر النيل الأبيض، وعلى جسر على نهر النيل."
ChatGPT
تتحدث المعلومات المتوفرة عن خريطة السيطرة في السودان وتركيز الاشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في بعض المدن الرئيسية مثل الخرطوم وبحري وأم درمان ونيالا والجنينة. وكلا الجانبين سعى لإحكام السيطرة على المواقع الحيوية والاستراتيجية في البلاد مثل المطارات والجسور ومقرات الجيش والقصر الرئاسي للوصول إلى حسم سريع للمعارك، لكن تقاسمت المواقع الحيوية بين الجانبين.
تركز “الدعم السريع” في الخرطوم في المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي ومصفاة الجيلي للبترول ومحطة المياه الرئيسية بمدينة بحري ومبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي بأم درمان. وقد تمكنت القوات من “الدعم السريع” من احتلال عدة مبان حكومية واستقرار قناصة على أسطح المقار العامة ومنازل المواطنين بعد طردهم منها. كما نصبوا “نقاط ارتكاز” في عدة شوارع الخرطوم يقومون فيها بتفتيش السيارات والمارة.
فيما يتعلق بالجسور، تفرض “الدعم السريع” قوتها على 4 من الجسور العشرة الحيوية في العاصمة، بينما يسيطر الجيش على 6 جسور، ومن بينها جسور على نهر النيل الأزرق والأبيض.
يمكن رؤية أن المصادر المتاحة لا تتضمن الكثير من النقاط النقدية بخصوص الأحداث المتعلقة بخريطة السيطرة في السودان، كما أنها قد تكون محدودة في بعض التفاصيل الدقيقة.
4 / 4

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "دارفور وغربي البلاد، ظل الجيش السوداني يسيطر على معظم ولايات دارفور الخمس، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في عدة مواقع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور المتاخمة لحدود دولة جنوب السودان. ورغم سيطرة الجيش على ولايات شرق ووسط وغرب دارفور، فإن الآثار السلبية للاشتباكات المتقطعة لم تسلم منها هذه الولايات. ** نيالا وفي نيالا التي تعد ثاني أكبر المدن كثافة سكانية في السودان، يسيطر الجيش على الجزء الغربي من المدينة الذي يضم مرافق الحكومة والقيادة العسكرية، بينما تسيطر “الدعم السريع” على جزئها الشرقي الذي يقع فيه المطار ومقرات الشرطة وجهاز المخابرات. ** القتلى والجرحى في 9 مايو/ أيار الحالي، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مقتل 604 أشخاص على الأقل منذ بداية الاشتباكات المسلحة في السودان منتصف أبريل الماضي. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق ياساريفيتش في مؤتمر صحفي، إن “604 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب 5127 آخرين منذ بدء الاشتباكات في السودان”. وفي 2 مايو الجاري، ذكرت وزارة الصحة السودانية أن حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها حتى مطلع مايو الحالي بلغت 550 حالة وفاة و4926 حالة إصابة بولايات السودان المختلفة. بينما قالت نقابة أطباء السودان في آخر تقرير نشرته في 12 مايو الجاري، إن “المجموع الكلي للقتلى بلغ 530، فيما وصل المجموع الكلي للإصابات 2948”. وهذه الإحصائيات تشمل فقط الضحايا المدنيين، بينما لم يصدر حصر رسمي للقتلى العسكريين من الطرفين. غير أن عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا قال في 24 أبريل الماضي، إن خسائر “الدعم السريع” بلغت “آلاف القتلى وقرابة 10 ألف من الجرحى، لكن لم يتم الحصر الدقيق حتى الآن”. وبين الضحايا المدنيين قتلى أجانب، منهم 15 سوريا وفق القائم بالأعمال في سفارة النظام السوري لدى الخرطوم بشر الشعار، وأمريكيين اثنين وفق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، ودبلوماسي مصري وفق بيان للخارجية المصرية. **"
ChatGPT
الوضع في دارفور وغرب السودان لا يزال مأساوياً، حيث يسيطر الجيش السوداني على معظم ولايات دارفور الخمس، في حين تنتشر قوات الدعم السريع في عدة مواقع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور المتاخمة لحدود دولة جنوب السودان.
يتمثل السيطرة على المدن في أن الجيش السوداني يسيطر على الجزء الغربي من نيالا الذي يضم مرافق الحكومة والقيادة العسكرية، بينما تسيطر "الدعم السريع" على جزء الشرقي الذي يقع فيه المطار ومقرات الشرطة وجهاز المخابرات.
توجد آثار سلبية للاشتباكات المتقطعة في ولايات شرق ووسط وغرب دارفور، حيث يتم تحديث أعداد الضحايا بشكل متقطع. وفقًا لتقارير ومؤسسات إنسانية، بلغ عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات المسلحة في السودان منتصف أبريل 2023، حوالي 530 شخصاً بينما بلغ عدد الجرحى 2948 شخصاً.
في 9 مايو/أيار 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 604 شخص لقوا حتفهم، وأصيب 5127 آخرين منذ بدء الاشتباكات في السودان. بينما ذكرت وزارة الصحة السودانية في 2 مايو 2023 أن حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها حتى مطلع مايو الحالي بلغت 550 حالة وفاة و4926 حالة إصابة بولايات السودان المختلفة.
يتضمن عدد الضحايا المدنيين قتلى أجانب، منهم 15 سورياً وأمريكيين اثنين ودبلوماسي مصري. ومع ذلك، لم يتم إصدار حصر رسمي للقتلى العسك
6 / 6

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "الخسائر الاقتصادية رغم مرور شهر على الاشتباكات، لم تعلن الحكومة السودانية عن أي حصيلة أولية للخسائر المادية جراء الدمار الكبير الذي طال العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، غير أن تقديرات غير رسمية تشير إلى مليارات الدولارات، في أزمة جديدة تضاف لأزمات اقتصاد يعاني من معدلات قياسية في التضخم وسعر الصرف ونسب الفقر. أدى الانفلات الأمني إلى تدمير ونهب العشرات من الأسواق ومصانع الأغذية والأدوية في العاصمة الخرطوم وخروج المئات منها عن الخدمة مما يفاقم مشاكل الإمداد الغذائي في البلاد، بجانب فقدان آلاف الأسر لمصادر رزقها التي كانت تأتي من العمل في تلك المنشآت. كما لحقت بالقطاع المصرفي أضرار كبيرة تمثلت في إحراق عدة مصارف بينها حريق جزئي ببنك السودان المركزي، وتعطل الخدمات لأسابيع عدة، بجانب أعمال النهب الواسعة التي طالت عدة فروع. ويتوقع أن تكلف عمليات إعادة الإعمار مليارات الدولارات، نظرا للضرر الكبير الذي أصاب أغلب المنشآت الحيوية، من مطارات ومستشفيات ومقرات وزارية وعسكرية، وشبكات مياه وكهرباء ونفط وغيرها. وخلال شهر من الاشتباكات، توقفت بالكامل العديد من مصادر التجارة الخارجية للبلاد مثل عائدات الخدمات الجوية والتجارية التي كان يقدمها مطار الخرطوم الدولي الذي خرج من الخدمة منذ اليوم الأول من القتال. هذا إلى جانب توقف حركة الصادرات والواردات مما يؤثر على مخزون سلاسل الإمداد ويفقد البلاد موارد مهمة من عائدات الذهب والصمغ العربي والحبوب والماشية. ووفق وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني في تقرير لها بعد أحداث السودان، فإن تحول الصراع إلى حرب أهلية طويلة الأمد في البلاد “سيؤدي لتدمير البنية التحتية الاجتماعية والمادية وسيكون له عواقب اقتصادية دائمة”. وأوضحت الوكالة، أن ذلك “يؤثر على جودة أصول البنوك الإقليمية التي تمول السودان، إلى جانب ارتفاع نسبة القروض المتعثرة، وتأثر معدلات السيولة في بنوك البلاد”. **"
ChatGPT
توجد العديد من الأدلة والمعلومات التي تشير إلى حدوث خسائر اقتصادية كبيرة في السودان جراء الاشتباكات التي وقعت في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى. ومع أن الحكومة السودانية لم تعلن عن حصيلة رسمية للخسائر، إلا أن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى مليارات الدولارات.
تضمنت الخسائر تدمير ونهب العشرات من الأسواق ومصانع الأغذية والأدوية في العاصمة الخرطوم، مما يؤثر على الإمداد الغذائي ويفقد الآلاف من الأسر مصادر رزقهم. كما لحقت أضرار كبيرة بالقطاع المصرفي، حيث تم إحراق عدة مصارف بما في ذلك البنك المركزي، وتعطل الخدمات لأسابيع عدة.
من المتوقع أن تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى مليارات الدولارات نظراً للضرر الكبير الذي لحق بالمنشآت الحيوية، بما في ذلك المطارات والمستشفيات والمقرات الحكومية والعسكرية وشبكات المياه والكهرباء والنفط وغيرها.
أدى الانفلات الأمني وتوقف حركة الصادرات والواردات إلى توقف العديد من مصادر التجارة الخارجية للبلاد، مما يؤثر على مخزون سلاسل الإمداد ويفقد البلاد موارد مهمة من عائدات الذهب والصمغ العربي والحبوب والماشية. ووفقاً لوكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، فإن تحول الصراع إلى حرب أهلية طويلة الأمد في البلاد سيؤدي إلى تدمير البنية التحتية الاجتماعية والمادية وسيكون له عواقب اقتصادية دائمة

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "الرعايا الأجانب قامت أكثر من 50 دولة بإجلاء رعاياها من السودان، إما برا عبر مصر وإثيوبيا، أو بحرا عبر ميناء بورتسودان، أو جوا مستفيدة من هدنات متقطعة لأغراض إنسانية. وأعلنت السعودية أنها قامت بأضخم عملية نقل لرعايا أجانب من أحد البلدان في تاريخها، بتسهيل مرور مواطني أكثر من 50 دولة، يمثلون دول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا وآسيا، وأمريكا الشمالية والوسطى. ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “وصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 4879 شخصا (139 مواطنا سعوديا، ونحو 4738 شخصا ينتمون لـ 96 جنسية)”. بينما قالت الإمارات، إنها ساهمت في نقل رعايا نحو 19 دولة من السودان، قالت إنها استقبلتهم على أراضيها قبل نقلهم إلى بلدانهم. ** لاجئون ونازحون منذ منتصف أبريل الماضي، رصدت الأمم المتحدة “نزوح أكثر من 700 ألف شخص داخليا في السودان، على خلفية الاشتباكات”، وفق متحدث المنظمة الأممية طارق ياساريفيتش. وكان آخر عدد للنازحين داخليا في السودان والمعلن من قبل الأمم المتحدة هو 340 ألف شخص، علما بأنه حتى قبل وقوع الاشتباكات، كان هناك 3.7 ملايين نازح داخليا في السودان. وفي 12 مايو الحالي، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “فرار حوالي 200 ألف لاجئ من السودان منذ بداية الاشتباكات، إلى جانب نزوح مئات الآلاف داخليا”. وسبق للمفوضية الأممية، أن أعلنت في 8 مايو الحالي، “ارتفاع عدد الفارين من السودان إلى تشاد إلى أكثر من 26 ألف لاجئ. وأشارت المفوضية، إلى أن “إجمالي الفارين من السودان إلى الدول المجاورة، بينها مصر وتشاد وإثيوبيا، وصل أكثر من 107 آلاف لاجئ”. وفي ذات التاريخ، ذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن “مصر فتحت ذراعيها لاستقبال الفارين من جحيم المواجهات العسكرية من الأشقاء السودانيين بأعداد تزيد عن 60 ألف شخص”."
ChatGPT
تشير الأدلة والبيانات المتاحة إلى أن النزوح الداخلي واللاجئين السودانيين قد تزايد بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن عدد النازحين الداخليين في السودان قد بلغ 700 ألف شخص منذ منتصف أبريل، بينما بلغ عدد اللاجئين الذين فروا من السودان أكثر من 200 ألف لاجئ منذ بدء الاشتباكات. كما قد ارتفع عدد اللاجئين الفارين إلى دول مجاورة من بينها مصر وتشاد وإثيوبيا والتي وصلت إلى أكثر من 107 آلاف لاجئ.
علاوة على ذلك، قامت أكثر من 50 دولة بإجلاء رعاياها من السودان، ومن بينها السعودية التي قامت بأضخم عملية نقل للرعايا الأجانب من أحد البلدان في تاريخها، بتسهيل مرور مواطني أكثر من 50 دولة، وقد بلغ إجمالي عدد المجلَّين من السودان 4879 شخصا، منهم 139 مواطنًا سعوديًا، ونحو 4738 شخصًا ينتمون لـ 96 جنسية. وأعلنت الإمارات أيضًا أنها ساهمت في نقل رعايا نحو 19 دولة من السودان، واستقبلتهم على أراضيها قبل نقلهم إلى بلدانهم.
يتضح أن النزوح واللجوء قد تزايدا بشكل كبير في السودان، وهذا يدل على الوضع السياسي والأمني الغير مستقر في البلاد. علاوة على ذلك، يتسبب هذا الوضع في حدوث أزمة إنسانية خطيرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي لحلها.

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "مبادرات التهدئة سارعت عدة دول، على رأسها تركيا لإعلان استعدادها استضافة محادثات بين الطرفين المتقاتلين في السودان، بجانب مقترحات وساطات من منظمات إقليمية. وفي 8 مايو الحالي، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في اتصال هاتفي، أنه “في حال التوصل لقرار بدء مفاوضات شاملة في السودان فإن بلاده على استعداد لاستضافتها”. وسعت منظمة “إيغاد” الإفريقية إلى التوسط بين الطرفين المتنازعين بهدف تمديد هدنة لمدة أسبوع وإجراء محادثات سلام بين الجانبين في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، إلا أن المبادرة لم يكتب لها النجاح. وفي 6 مايو الجاري، انطلقت بمدينة جدة السعودية مباحثات بين ممثلي الجيش السوداني و”الدعم السريع” بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم. وبعد 5 أيام توصلت المباحثات في السعودية إلى التوقيع على “اتفاق جدة” المشتمل على التزامات إنسانية واتفاق على جدولة محادثات مباشرة جديدة، ولاقى الإعلان ترحيبا عربيا واسعا، لفتحه باب أمل لحل الأزمة المندلعة منذ منتصف أبريل الماضي."
ChatGPT
تركز المبادرات التي تمت لتحقيق التهدئة في النزاع المسلح بين الطرفين في السودان على المحادثات والوساطة الدولية والإقليمية. وتشمل هذه المبادرات استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في السودان، ومحاولة منظمة "إيغاد" الإفريقية لتمديد هدنة لمدة أسبوع وإجراء محادثات سلام بين الجانبين في جوبا، ومباحثات في السعودية بين ممثلي الجيش السوداني و"الدعم السريع" بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار.
على الرغم من الترحيب الواسع لاتفاق جدة، فإنه يعاني من بعض النقاط الضعيفة، فمثلاً، لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم على وقف إطلاق النار، ولم يتضمن الاتفاق أي اتفاقية سياسية أو عسكرية لتحديد الخطوط الحدودية بين الطرفين. كما أن هناك تساؤلات حول مدى فاعلية مراقبة أمريكية سعودية دولية في ضمان احترام الاتفاق من قبل الأطراف.
مع ذلك، فإن هذه المبادرات تمثل خطوة إيجابية نحو تخفيف التوتر في المنطقة والسعي إلى تحقيق السلام والاستقرار في السودان. ومن المهم أن يتم العمل على تحسين هذه المبادرات وتعزيزها لضمان النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "مساعدات دولية خلفت الاشتباكات المستمرة أوضاعا إنسانية وصحية متردية، ما دفع العديد من الدول والمنظمات إلى تقديم يد المساعدة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي من أن 40 بالمئة من سكان السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد حال استمرار العنف في البلاد. وفي سياق المساعدات الإنسانية أعلنت السعودية، تقديم مساعدات إلى السودان بقيمة 100 مليون دولار، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة رسمية لجمع التبرعات لصالح متضرري الاشتباكات. كما أعلنت قطر تسيير جسر جوي من 6 طائرات محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية للسودان تشمل “مساعدات تنموية وغذائية وطبية ومستشفى ميدانيا، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وجمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري”. ومن جانبها، أعلنت الإمارات تسيير جسر جوي من 6 طائرات محملة بمئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، كما تعهدت بتقديم 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة للسودان، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وبدورها، أعلنت الكويت تسيير جسر جوي من 6 طائرات تحمل عشرات الأطنان من المواد الطبية والإغاثية، كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنها “قامت بتوزيع مواد غذائية وطبية على الأسر في العاصمة السودانية الخرطوم والتي تأثرت بالأوضاع الراهنة هناك”. كما أعلنت بريطانيا تقديمها مساعدات إنسانية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لتلبية الاحتياجات العاجلة للفارين من العنف في السودان، على أن تقدم للواصلين من السودان إلى جنوب السودان وتشاد."
ChatGPT
تلقى السودان العديد من المساعدات الإنسانية من عدة دول ومنظمات عالمية، ومن أبرز هذه المساعدات ما قدمته السعودية وقطر والإمارات والكويت وبريطانيا. وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وإغاثية، بالإضافة إلى توفير مستشفى ميداني وتنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح المتضررين من الاشتباكات.
من الجانب الإيجابي، فإن هذه المساعدات تساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها السودانيون جراء الأوضاع الصعبة التي يمرون بها. ولكن من الجانب السلبي، فإن هذه المساعدات لا تعالج جذر المشكلة الحقيقية التي تسببت في الأوضاع الإنسانية المتردية في السودان، وهي الاشتباكات المستمرة والصراعات الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض هذه المساعدات قد تكون تقديماً لدعم الحكومة السودانية وليس لصالح المتضررين الحقيقيين، وهذا يثير بعض الشكوك حول مدى فعالية هذه المساعدات في تحسين الأوضاع الإنسانية في السودان.
علاوة على ذلك، قد تعاني بعض المنظمات المانحة من مشاكل في التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في السودان، مما يمكن أن يؤدي إلى تأخر توزيع المساعدات أو عدم توزيعها على الأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل ملح.
بشكل عام، فإن المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للسودان هي خطوة مهمة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية في البلاد، ولكنها ليست كافية لحل المشكلات الجذرية التي يواجهها السودان
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "2023 نزاعٌ مسلَّحٌ بدأ في الـ 15 من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة حميدتي اللغة راقب عدل معرفة المزيد الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. اشتباكات السودان 2023 أو نزاع السودان 2023 هو نزاعٌ مسلَّحٌ بدأ في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).[4] تركّزت الاشتباكات في يومها الأول في العاصمة الخرطوم (ولاية الخرطوم) وخصوصًا في محيطِ القصر الرئاسي وفي مطار الخرطوم الدولي لكنها امتدَّت في الأيام اللاحقة لمدن وبلدات أخرى تقعُ في ولايات ثانية وتحديدًا الولاية الشمالية و‌ولايات دارفور (الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب).[5] تسبَّبت هذه الاشتباكات في تفاقم الوضع الإنساني في السودان وفي موجات نزوح كبيرة كما نجمَ عنها حتى الـ 22 من نيسان/أبريل مقتل حوالي 250 مدنيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان،[6] فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي صفوفِ الطرَفين المتحاربين مع توقّعات بأنّ الأرقام أكبر بكثير في ظلّ استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة من على الأرض.[7] اشتباكات السودان جزء من انتقال السودان إلى الديمقراطية 2019–2024 2023 Sudan clashes.svg خريطة توضح مناطق سيطرة الأطرف المتنازعة بداية 15 أبريل 2023 تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات البلد Flag of Sudan.svg السودان تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات الموقع الخرطوم تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات المتحاربون السودان الحكومة السودانية Insignia of the Sudanese Armed Forces.svg القوات المسلحة السودانية Roundel of Sudan.svg القوات الجوية السودانية دعم من قبل: مصر[1] الشعار الجديد لقوات الدعم.jpg قوات الدعم السريع دعم من قبل: الجيش الوطني الليبي (مزعوم) مجموعة فاغنر (مزعوم) الإمارات العربية المتحدة[2] القادة السودان عبد الفتاح البرهان السودان محمد حمدان دقلو الخسائر وفيات وإصابات متعددة بين الطرفين، وكذلك بين المدنيين.[3] تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب بدأَ هذا النزاع بهجماتٍ خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة وذلك بعد أيامٍ من الاستعداد وحشدِ القوات، فيما ردَّت القوات المسلحة السودانية عبر جيشها على الأرض[8] واستعملت سويعات من بداية الاشتباكات الطيران الحربي فضلًا عن قوات المدفعيّة لصدّ هجمات الدعم السريع وشنّ هجمات مماثلة وأخرى هجوميّة في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم ومن ولايات أخرى.[9] تميّزت هذه الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين المتناحرين وبتضارب الأنباء حيثُ أعلن الطرفين سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكنّ الوضع على الأرض ظلَّ متأرجحًا [10] وفي شدّ وجرٍ بين الطرفين دون تغيير حقيقي أو مؤثر في أماكن السيطرة.[11] تبادلَ الطرفين كذلك الاتهامات بخصوص تلقّي دعمٍ خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع في بيانٍ لها يوم الـ 16 من أبريل أن قواتها تعرّضت لقصفٍ من طائرة أجنبيّة في بورتسودان،[12] فيما ذكر الجيش السوداني في الـ 18 من أبريل رصده لدعم محليّ وإقليمي حصلت عليه قوات الدعم السريع.[13][14] مع استمرار المعارك ودخولها اليوم العاشر، قامت عشرات الدول العربيّة والأوروبيّة والولايات المتحدة ودول أخرى بعمليّات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسيّة ولمواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان"
ChatGPT
تشهد الأحداث الموجودة في هذه المقالة عن نزاع مسلح في السودان في عام 2023. بدأت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023. تركزت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وامتدت لمدن وبلدات أخرى تقع في ولايات ثانية وتحديدًا الولاية الشمالية و‌ولايات دارفور. أدت هذه الأحداث إلى تفاقم الوضع الإنساني في السودان وموجات نزوح كبيرة، مع تسجيل أكثر من 250 حالة وفاة وأكثر من ألف إصابة بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة.
لا يوجد في المقالة معلومات عن أسباب النزاع وما هي المطالب الموجودة وراء هذا الصراع. كما أن المعلومات المتوفرة في المقالة غير محددة بشكل كافٍ حول حجم النزاع وما إذا كان هناك جهود للتسوية أو لحل الصراع بشكل سلمي.

تدخل أجنبي في السودان.

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر علي الانترنت من ادلة وبيانات ومعلومات عن التالي "التدخل الأجنبي عدل قوات الدعم السريع عدل ” تعودُ علاقة حفتر بحميدتي إلى ما قبل سقوط عمر البشير حاكم السودان المستبد المخضرم، بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية في عام 2019. ازدادت العلاقة دفئًا في السنوات الأخيرة، حيث أرسل حميدتي مرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانبِ الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر. “ —– اقتباسٌ من مقالة لجريدة الغارديان البريطانيّة تتحدثُ فيه عن دعمِ خليفة حفتر لحميدتي بناءً على تصريحات واعترافات صحفيّة حصلت عليها جريدتا ذا أوبزرفر و‌وول ستريت جورنال من مصادر مقرّبة.[150] بحلول الثامن عشر من نيسان/أبريل (اليوم الرابع للاشتباكات) صرَّحَ جنرالٌ في القوات المسلحة السودانية لوسائل إعلام غربيّة أنَّ دولتين مجاورتين لم يُسمِّهما كانتا تُحاولان تقديم المساعدة لقوات الدعم السريع.[151] نشرت صحيفةُ وول ستريت جورنال في التاسع عشر من أبريل مقالًا مفصّلًا ذكرت فيه أنَّ القيادي العسكري الليبي خليفة حفتر والذي وصفته بـ «أمير الحرب» والذي يحظى بدعمٍ عسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة و‌مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية أرسلَ طائرة واحدة على الأقل لنقلِ إمداداتٍ عسكريّة إلى قوات الدعم السريع في السودان.[152] التورّط الأجنبي في دعمِ قوات الدعم السريع لم يقتصر على جماعات شبه عسكريّة أو فصائل مصنّفة كمرتزقة أو حتى إرهابيّة لدى بعض الدول، بل شملَ دعمًا من دول بعينها وخصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والتي عقدت عديد الصفقات التجاريّة والعسكريّة مع الدعم السريع، وبحسبِ شبكة سي إن إن الأمريكيّة فقد زوَّدت فاغنر صواريخ أرض-جو لقوات الدعم السريع كانت قد جمعتها أو حصلت عليها خلال نشاطها في دعمِ نظام الأسد في سوريا، فنقلت يعضها بالطائرة إلى القواعد التي يُسيطر عليها حفتر في ليبيا تمهيدًا لتسليمها بعد ذلك إلى الدعم السريع، أو تسليمها لهم مباشرة في شمال غرب السودان.[153] على الجانبِ المُقابل فقد نفى رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين دعمه لقوات الدعم السريع، قائلاً إنَّ المجموعة لم يكن لها وجودٌ في السودان منذ أكثر من عامين، وفعلت قوات الدعم السريع المثل عبر نفي حصولها على دعمٍ من فاغنر واصفةً هذه الأخبار بـ «المزاعم»، بل اتهمَت بشكل عكسي القوات القوات المسلحة السودانية بأنها من كانت تسعى للحصول على هذا الدعم.[154] استمرَّ نفي الأطراف الأجنبيّة تورّطها في النزاعِ الدائر في السودان، حيثُ نفى ما يُعرَف بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر تقديم الدعمِ لأيِّ جماعاتٍ متحاربة في السودان وقال إنه مستعدٌ للعبِ دور الوساطة.[155]"
ChatGPT
المقال يتحدث عن التورط الأجنبي في دعم قوات الدعم السريع في السودان، ويشير إلى أن دولاً مجاورة للسودان قدمت المساعدة لقوات الدعم السريع، وتحديداً دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة فاغنر الروسية. كما يشير المقال إلى أن خليفة حفتر قد أرسل مرتزقة من حميدتي بناءً على العلاقة القوية التي جمعتهما.
من الناحية النقدية، يتضح من المقال أن التورط الأجنبي في الصراع الدائر في السودان قد يكون سبباً في تفاقم الصراع وتأجيج الأوضاع، وذلك بسبب تدخل دول أجنبية في شؤون داخلية للدول الأخرى. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمات السياسية والأمنية في المنطقة.
علاوة على ذلك، يشير المقال إلى أن قوات الدعم السريع تتلقى دعماً من الإمارات العربية المتحدة وفاغنر الروسية، وهي شركة أمنية خاصة، وهذا يثير قلقاً حيال استخدام هذه القوات لأغراض غير شرعية أو القيام بأعمال تنتهك حقوق الإنسان.
كما يثير القلق أيضاً دعم خليفة حفتر لحميدتي، والذي يتضمن إرسال مرتزقة للقتال في ليبيا، وهذا يجعل الصراع في ليبيا أيضاً يشكل تهديداً للاستقرار في السودان.
بشكل عام، يمكن القول إن التورط الأجنبي في الأزمات السياسية والأمنية في الدول الأخرى يجب أن يكون موضع قلق، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتحديد الأطراف المتورطة في الصراعات وتفاقمها.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت عن التالي "القوات المسلحة السودانية عدل زعمت قوات الدعم السريع في السادس عشر من نيسان/أبريل (اليوم الثاني للاشتباكات) أنَّ قواتها في بورتسودان تعرَّضت لهجومٍ من قِبل طائرة أجنبية محذّرة من مغبّة أيّ تدخل أجنبي لصالحِ الجيش السوداني بقيادة البرهان.[156] بحسبِ المحلّل السابق في وكالة المخابرات المركزية كاميرون هدسون، فإنَّ الطائرات المقاتلة المصرية شاركت في حملات قصفٍ ضد قوات الدعم السريع، بل إنّ مصر نشرت وحدات خاصّة لتقديمِ الدعم الاستخباراتي والتكتيكي للقوات المسلحة السودانية التي تدعمها.[157] عودةً نحو مقال صحيفة وول ستريت جورنال الاستقصائي بخصوص الدعم أو التورّط الأجنبي، فإنّ مصر أرسلت طائرات مقاتلة وطيارين لدعم الجيش السوداني.[152] كشفت صور الأقمار الصناعية في السابع عشر من أبريل (اليوم الثالث للاشتباكات) عن تدمير طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية المصرية من طراز ميكويان ميج-29 إم (MiG-29M2) وتضرّر طائرتين أخرتين بشدة في قاعدة مروي الجوية، فضلًا عن طائرة من طراز «Guizhou JL-9» تتبعُ لسلاحِ الجوّ السوداني.[158] جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ الطائرة المصرية المدمَّرة والطائرات الأخرى المتضررة كانت في السودان قبل الاشتباكات في إطار تداريب عسكريّة مشتركة، ولم تحطّ في قاعدة مروي للمساهمة في النزاع بشكل مباشر.[159]"
ChatGPT
تشير الأدلة المتوفرة إلى أن قوات الدعم السريع التابعة للحكومة السودانية تعرضت لهجمات من الطائرات المقاتلة المصرية. وقد أكدت الأقمار الصناعية تدمير طائرة مصرية من طراز ميكويان ميج-29 إم وتضرر طائرتين أخريتين بشدة في قاعدة مروي الجوية. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مصر قد نشرت وحدات خاصة لتقديم الدعم الاستخباراتي والتكتيكي للقوات المسلحة السودانية.
تثير هذه الأحداث مخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الصراعات الداخلية في السودان والتي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراعات وزيادة حدة العنف. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول دوافع مصر في هذا الصدد.
ويمكن أن يُنتَقد أيضًا تصريح قوات الدعم السريع بأن الهجوم جاء من قِبل طائرة أجنبية، حيث أنه لم يتم تحديد هوية هذه الطائرة بوضوح. كما يمكن أن يثير السؤال عن سبب تدمير طائرة مصرية في السودان خلال تدريبات عسكرية مشتركة.
بصورة عامة، يظهر هذا النزاع الداخلي في السودان بأنه يتطلب حلولًا سياسية ودبلوماسية، ويتعين على الأطراف الدولية التي تشارك في المنطقة بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل سلمي للنزاع.
3 / 3

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي " أسر الجنود المصريين عدل طالع أيضًا: العلاقات السودانية المصرية والعلاقات السودانية الإثيوبية أعلنت قوات الدعم السريع في الخامس عشر من نيسان/أبريل (اليوم الأول للاشتباكات) أسرها عددًا من الجنود المصريين بالقربِ من مروي، بالإضافة إلى الاستيلاء على طائرة عسكرية تتبعُ لسلاح الجو المصري.[160] لم تُقدّم مصر في الساعات الأولى أيّ تفسيرٍ رسمي لسبب وجود الجنود المصريين هناك لكنَّ محللين ربطوا وجودهم بالتعاون العسكري المكثف بين مصر والسودان بسبب التوترات الدبلوماسية مع إثيوبيا.[161] أعلنت القوات المسلحة المصرية في وقتٍ لاحقٍ أنَّ حوالي 200 من جنودها كانوا في السودان لإجراء تدريباتٍ مع الجيش السوداني، وأنها تُتابع الموقف كإجراءٍ احترازي لضمانِ سلامة أفرادها. ردَّت قوات الدعم السريع على البيان المصري بالقولِ أنها ستتعاون في عمليّة إعادة الجنود إلى مصر، وبعد نحو أربعِ أيامٍ من الاحتجاز أعلنت قواتُ الدعم السريع أنها نقلت الجنود إلى مكانٍ ما في الخرطوم وستُسلّمهم عندما تسنح «الفرصة المناسبة».[162] أُطلقَ سراحُ 177 جنديًا من الأسرى وعادوا إلى مصر على متنِ ثلاث طائرات عسكرية مصرية أقلعت من مطار الخرطوم في وقت لاحق من نفس اليوم، بينما ظلَّ الـ 27 جنديًا الذين ينتمون للقوات الجوية المصرية في السفارة المصرية بالسودان لحينِ إجلائهم بمجرد تحسن الوضع.[163]"
ChatGPT
تم الإعلان عن أسر عدد من الجنود المصريين بالقرب من مروي في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2022 من قبل قوات الدعم السريع، وتبين في وقت لاحق أن حوالي 200 من جنود مصر كانوا في السودان لإجراء تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني.
لا توجد معلومات كافية حول مدى شرعية تواجد الجنود المصريين في السودان أو إذا كان هناك اتفاقية تدريب مشتركة بين البلدين. ومع ذلك، يعتبر وجود الجنود المصريين بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية محور قلق للسودان، حيث تواجه البلدان توترات دبلوماسية مع إثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تقوم ببنائه إثيوبيا على النيل الأزرق.
فيما يتعلق بإطلاق سراح الجنود المصريين، فإنه تم الإفراج عن 177 منهم وعادوا إلى مصر على متن ثلاث طائرات عسكرية مصرية، في حين بقي 27 جنديًا من القوات الجوية المصرية في السفارة المصرية في السودان حتى تحسن الوضع.
يمكن اعتبار أسر الجنود المصريين من قبل القوات السودانية الداعمة للدعم السريع تصعيدًا خطيرًا في العلاقات السودانية المصرية، وقد تسبب هذا الحادث في تأثير سلبي على التعاون الأمني بين البلدين. ويبقى السؤال المطروح هو كيفية تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الهامة، وكيف يمكن للدول المعنية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي "شائعة الاشتباكات الإثيوبية السودانية عدل نشرت صحيفة السوداني السودانية تقريرًا في التاسع عشر من أبريل قالت فيه إنّ القوات المسلحة السودانية صدت غزوًا نفذته القوات المسلحة الإثيوبية على منطقة محلية الفشقة المتنازع عليها، وذكر التقرير أن الجيش الإثيوبي نفذ هجومًا بالدبابات والمدرعات والمشاة وأن القوات المسلحة السودانية ألحقت خسائر فادحة بالأفراد والمعدات الإثيوبيين.[164] تحدث التقريرُ بناءً على مصادر من القوات المسلحة السودانية وكيف أنها كانت تُراقب «نشاطا غير عادي في صفوفِ القوات الإثيوبية» منذ بدء الأعمال العدائية مع قوات الدعم السريع، وخاصّة حين نفذت القوات الإثيوبية عمليات استطلاع ومراقبة مكثفة على طول الحدود.[165] خرجَ الإعلامي في جريدة السوداني عبد القادر الحيمي ليُبدي أسفه لما سمَّاه «الخطأ الذي حدث والذي نشرتُه عبر الصحيفة» عن إيقاف القوات المسلحة لغزو إثيوبي للأراضي السودانية بالفشقة، مؤكّدًا أنَّ الخبر غير صحيح ولم يحدث غزو بل لم يحدث أيُّ اشتباكٍ بين القوات السودانية والإثيوبيّة متأسّفًا على ما سمَّاها « البلبلة» و«الإرباك» الذي تسبَّبَ فيه الخبر.[166]"
ChatGPT
تتعلق هذه الشائعة بأحداث اشتباكات عسكرية بين السودان وإثيوبيا في منطقة الفشقة. ومع ذلك، هناك تضارب واضح في الأدلة المتاحة والتقارير التي تحدثت عن الأحداث.
تشير بعض التقارير إلى أن القوات الإثيوبية هاجمت منطقة الفشقة الحدودية، بينما تنفي بعض التقارير الأخرى وجود أي اشتباكات. يذكر أن بعض الصحفيين السودانيين نفوا وجود أي هجوم عسكري إثيوبي على الأراضي السودانية، ولكن يبدو أن هناك خلافًا في الأدلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض التقارير تشير إلى أن السودان نشر قواته العسكرية في المنطقة المتنازع عليها، في حين تشير تقارير أخرى إلى أن القوات الإثيوبية نشرت قواتها هناك.
بشكل عام، يبدو أن هذه الشائعة لا تزال غامضة وغير مؤكدة بشكل كامل، وهناك تضارب واضح في الأدلة المتاحة. من الضروري أن يتم تقييم الأدلة بعناية والتأكد من دقتها قبل اتخاذ أي خطوات أو قرارات في هذا الصدد.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي " تعديل شعار الدعم عدل حذفت قوات الدعم السريع كلمة «قدس» من شعارها الرسمي الذي تُرفقه في بياناتها،[167] حيث كان الشعار الأصلي يحوي كلمة قدس في إشارةٍ لمدينة القدس أسفلَ السهم الذي يتوسّط الشعار وظلَّت القوات تستخدمُ هذا الشعار لعدّة أيامٍ بعد الاشتباكات في بياناتها وعلى حساباتها الرسميّة في مواقع التواصل لكنها عدَّلته عبر حذف الكلمة وصارت تنشرُ ابتداءً من الثامن عشر من نيسان/أبريل شعارًا جديدًا لا يحوي الكلمة،[168] فيما ظلَّ الشعار الأصلي هو نفسه في الحساب الرسمي للحركة في موقعي فيسبوك وتويتر، بينما تغيّر شعار البيانات التي تنشرها. جاء هذا في أعقابِ وصف مستشار قائد قوات الدعم المقاومة الفلسطينية وتحديدًا حركة حماس بـ «الحركة الإرهابيّة»،[169] وفي أعقابِ المحاولات الإسرائيليّة التوسّط بين الطرفين المتنازعين لحلّ النزاع.[170]"
ChatGPT
تقوم قوات الدعم السريع بحذف كلمة "قدس" من شعارها الرسمي، وهو شعار يتضمن سهمًا وكلمة "قدس" أسفل السهم. يعتبر هذا التعديل تغييرًا مهمًا في الشعار الذي استخدمته الحركة لفترة طويلة، ويأتي بعد وصف مستشار قائد الحركة حماس بـ "الحركة الإرهابية"، وفي أعقاب المحاولات الإسرائيلية للتوسط بين الأطراف المتنازعة لحل النزاع.
تم استخدام الشعار الجديد بدءًا من 18 أبريل 2021 ولا يتضمن كلمة "قدس"، وقد ظل الشعار الأصلي قائمًا على حسابات الحركة في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تم تغيير شعار البيانات التي تصدرها الحركة.
تثير هذه التغييرات التي أجرتها قوات الدعم السريع أسئلة حول الأسباب التي دفعت الحركة لتعديل شعارها، وخاصة بعد وصفها لحركة حماس بـ "الحركة الإرهابية"، وما إذا كان هذا التعديل يشير إلى تغيير في السياسة الخارجية للحركة أو موقفها من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. يتعين على الحركة توضيح دوافع هذا التعديل ومعناه بوضوح لتجنب التأويلات المختلفة.

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي "التداعيات الاقتصادية عدل فاقم الصراع القائم بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم في السريع، من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها السودان في ظل ارتفاع المؤشرات السلبية المرتبطة بارتفاع التضخم، وتراجع العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، ووقف خطة الدعم الدولي من جانب المؤسسات الاقتصادية الدولية والدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فبحسب مركز الإمارات للسياسات؛ دمر الصراع المسلح بين الطرفين آمال السودانيين في خفض التضخم المتزايد وإنعاش الاقتصاد وتحقيق معدل نمو إيجابي لم يتحقق منذ مدة طويلة، حيث من المتوقع أن يَنتُج عن الصراع الحالي فقدان للاستثمارات الخارجية، مع تزايد التأثير السلبي للمواجهات المسلحة على مختلف محاور الاقتصاد السوداني.[199][199][200] ويواجه الاقتصاد السوداني في ظل الصراع الحالي مستقبلاً مجهولاً، لاسيما أنه كان يعاني من ضغوط وأزمات مختلفة خلال العقود الماضية، أبرزها العجز المستمر في الميزان التجاري منذ انفصال الجنوب عام 2011 بموارده البترولية، إضافة إلى النقص الحاد في العملات الأجنبية، إلى جانب بلوغ معدلات التضخم 63% في فبراير الماضي من عام 2023، كما زادت قيمة الدين الخارجي إلى 62.2 مليار دولار عام 2021، والدين الداخلي إلى 12.5 مليار دولار في نفس العام حتى بلغت نسبة الدين الحكومي 128% العام الماضي، وارتفعت معدلات البطالة إلى 19.8% والفقر إلى 46.5%، وارتفعت معدلات الجوع مع استمرار الصراعات القبلية وكثرة عدد اللاجئين من دول الجوار.[201] ومع انطلاق شرارة الصراع الأولى بين قوات الجيش السوادني وقوات الدعم السريع، بدأت نُذر الأزمات الاقتصادية والإنسانية والصحية تتشابك مع الأزمة السياسية، إذ عكست هشاشة البنية التحتية والانهيار السريع لمفاصل الدولة، مما زاد من الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية والغذائية، وتحديدًا الماء والمأوى المناسب، في ظل تعرض منظمات الإغاثة الدولية وغيرها من الجهات إلى النهب.[2][202] من المتوقع أن تمتد تداعيات الحرب السودانية الجارية وآثارها إلى دول الجوار السبع: مصر وليبيا وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا وإريتريا، والتي لكل منها أزمة داخلية مختلفة وتعاني عدم استقرار سياسي أو اقتصادي أو تتشابك في قضايا إقليمية مثل سد النهضة، إضافة إلى الأثر الذي يمكن أن يطاول أمن البحر الأحمر وانعكاساته على التجارة الدولية عبر ممراته.[202]"
ChatGPT
تشهد السودان أزمة اقتصادية خانقة بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع العملة المحلية، ووقف خطة الدعم الدولي. وتفاقم هذه الأزمة بسبب الصراع المسلح بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم في السريع، مما أدى إلى فقدان الاستثمارات الخارجية وتأثير سلبي على مختلف محاور الاقتصاد السوداني. ويواجه الاقتصاد السوداني مستقبلًا مجهولًا، لاسيما أنه كان يعاني من ضغوط وأزمات مختلفة خلال العقود الماضية، مثل العجز المستمر في الميزان التجاري والنقص الحاد في العملات الأجنبية. ومع انطلاق الصراع، بدأت نُذر الأزمات الاقتصادية والإنسانية والصحية تتشابك مع الأزمة السياسية، حيث زادت الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية والغذائية، وتحديدًا الماء والمأوى المناسب، في ظل تعرض منظمات الإغاثة الدولية وغيرها من الجهات إلى النهب. من المتوقع أن تمتد تداعيات الحرب السودانية الجارية وآثارها السلبية على الاقتصاد والمجتمع والبيئة لعدة سنوات قادمة، ومن المهم أن تبذل الحكومة السودانية جهودًا لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلات.

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي "ردود الفعل عدل المحليّة عدل حزب المؤتمر السوداني: طلبَ حزب المؤتمر من شركائهِ المحليين والمجتمع الدولي التدخل السريع لإسكات صوت المدافع والرصاص.[203] تجمع المهنيين السودانيين: دعا تجمّع المهنيين الذي كان له بارز في قيادة الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس السابق عمر البشير إلى تماسك فئات المجتمع وقوى الثورة لعزل ما سمَّاها «محاولات الدفع إلى هاوية الاقتتال الأهلي».[204] حزب الأمة القومي: طالبَ بالوقف الفوري لإطلاق النار في مواقع الاشتباك.[205] لجان المقاومة السودانية: دعَت لجان المقاومة بالخرطوم لإسكات صوت البنادق ووقف الحرب فورًا وعدم قبول نتائجها أيا كانت.[206] العربية عدل مصر: نشرت الخارجية المصرية بيانًا أوضحت فيهِ قلقها من تطورات الوضع بالسودان وطالبت الأطراف بممارسة ضبط النفس وإعلاء المصالح العليا للبلاد.[207] قطر: دعت الخارجية القطرية لوقفِ القتال فورًا في السودان مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل.[208] السعودية: أعربت الخارجية السعودية عن قلقها البالغ جراء التصعيد والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.[209] الدولية عدل المنظمات الدوليّة الأمم المتحدة: دعَت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال في السودان ومحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين دون تأخير.[210] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان كل الأطراف المنخرطة في هذه الاشتباكات إلى اتخاذ التدابير كافة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.[211] الدول الولايات المتحدة: البيت الأبيض: أعلنَ البيت الأبيض أنَّ ما يُركّز عليه هو حث طرفي الصراع في السودان على وقف العنف والالتزام بوقف إطلاق النار، وفي التفاصيل أضاف أنه ينظر في مجموعة من الأدوات التي يُمكن استخدامها لإجبار طرفي الصراع على وقف العنف.[212] الخارجية الأمريكية: حثَّت وزارة الخارجية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار إلى ما بعد العيد. المملكة المتحدة: ذكرت الخارجية البريطانية في بيانها أنَّ العمل العسكري لن يؤدي إلى سلام طويل الأمد في السودان بل يتحقق ذلك عبر مفاوضات صريحة داعيةً القادة العسكريين إلى إنهاء الأعمال العدائية لاستئناف الحوار السياسي.[213] ألمانيا: دعت الخارجية الألمانية الجانبين (القوات المسلحة والدعم السريع) إلى إلقاء السلاح والدخول في محادثات، كما انتقدت الجنرالات في البلد والذين وصفتهم بالجنرالات الذين يخوضون صراعًا على السلطة بدلًا من تسليمها إلى حكومة مدنية.[214] فرنسا: جدَّدت الخارجية الفرنسية الدعوة لقائدي الجيش وقوات الدعم السريع لوقف القتال وقبول الهدنة لضمان سلامة المدنيين.[215] تركيا: دعَت الخارجية التركية الأطراف السودانية للالتزام بإنجازات العملية الانتقالية والحوار مؤكّدة على أنَّ حل إلا عبر الإجماع.[216] روسيا: أعربت السفارة الروسية في الخرطوم عن قلقها من تصاعد العنف وحثَّت مختلف الأطراف على وقف إطلاق النار.[217] الصين: عبَّرت الخارجية الصينية في بيانها عن شعورها بقلق بالغ إزاء تطورات الوضع في السودان وحثَّت هي الأخرى طرفي النزاع على وقف إطلاق النار.[218]"
ChatGPT
تناولت العديد من الأطراف المحلية والدولية ردود الفعل على التصعيد العسكري في السودان، وقد كانت هذه الردود موجهة لوقف العنف وإنهاء الاشتباكات والدعوة لتهدئة الوضع، كما دعت بعض المنظمات إلى إعطاء الأولوية للحوار والتفاوض وتحقيق السلم والاستقرار في البلاد. ولكن من الناحية النقدية، فإن هذه الردود لم تحقق النتائج المطلوبة في إنهاء العنف والاشتباكات، وأن العديد من هذه الردود لم تتضمن حلولًا عملية للوضع، بل كانت مجرد تأكيد للموقف العام لدعم السلام والاستقرار في السودان. ومن المهم الاستمرار في الدعوة لوقف العنف والتهدئة، ولكن يجب أن يتم ذلك بمزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة ومحاسبة المسؤولين عن العنف والتدخل العملي للمنظمات الدولية لإنهاء الأزمة.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن القتال الجاري في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع السودانية وعن التالي "بدأَ هذا النزاع بهجماتٍ خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة وذلك بعد أيامٍ من الاستعداد وحشدِ القوات، فيما ردَّت القوات المسلحة السودانية عبر جيشها على الأرض[8] واستعملت سويعات من بداية الاشتباكات الطيران الحربي فضلًا عن قوات المدفعيّة لصدّ هجمات الدعم السريع وشنّ هجمات مماثلة وأخرى هجوميّة في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم ومن ولايات أخرى.[9] تميّزت هذه الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين المتناحرين وبتضارب الأنباء حيثُ أعلن الطرفين سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكنّ الوضع على الأرض ظلَّ متأرجحًا [10] وفي شدّ وجرٍ بين الطرفين دون تغيير حقيقي أو مؤثر في أماكن السيطرة.[11] تبادلَ الطرفين كذلك الاتهامات بخصوص تلقّي دعمٍ خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع في بيانٍ لها يوم الـ 16 من أبريل أن قواتها تعرّضت لقصفٍ من طائرة أجنبيّة في بورتسودان،[12] فيما ذكر الجيش السوداني في الـ 18 من أبريل رصده لدعم محليّ وإقليمي حصلت عليه قوات الدعم السريع.[13][14] مع استمرار المعارك ودخولها اليوم العاشر، قامت عشرات الدول العربيّة والأوروبيّة والولايات المتحدة ودول أخرى بعمليّات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسيّة ولمواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان.[15]"
ChatGPT
يشهد السودان حالياً نزاعاً عنيفاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السودانية، ويبدو أن الاشتباكات بدأت بعد هجمات خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة، ورد عليها الجيش السوداني بقوة، مستخدماً سويعات وطيران حربي.
تميزت الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين وتضارب الأنباء، حيث أعلن الطرفان سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية، بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكن الوضع على الأرض ظل متأرجحاً، وتشهد الأيام الأخيرة تدهوراً أمنياً وتصاعداً في العنف.
يتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص تلقي دعم خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع أن قواتها تعرضت لقصف من طائرة أجنبية، بينما ذكر الجيش السوداني رصده لدعم محلي وإقليمي حصلت عليه قوات الدعم السريع.
وفي ظل استمرار المعارك، قامت العديد من الدول بعمليات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسية ومواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان.
من الواضح أن النزاع يشهد تصاعداً في العنف وتدهوراً أمنياً، وتظل الوضع على الأرض غير واضح ومتأرجحاً، مما يؤثر على الأمن والاستقرار في السودان ويثير قلق المجتمع الدولي.
2 / 2

راجع بشمول ولخص بصورة نقدية كل ما هو متوفر من ادلة وبيانات ومعلومات في الانترنت والمجلات العلمية عن التالي "تألف تاريخ النزاعات في السودان من الغزوات والمقاومة الأجنبية ، والتوترات العرقية ، والخلافات الدينية ، والتنافس على الموارد. [14] [15] في تاريخها الحديث ، أسفرت حربان أهلية بين الحكومة المركزية والمناطق الجنوبية عن مقتل 1.5 مليون شخص ، كما أدى الصراع المستمر في المنطقة الغربية من دارفور إلى نزوح مليوني شخص وقتل أكثر من 200 ألف شخص. [16] منذ الاستقلال في عام 1956 ، شهد السودان أكثر من خمسة عشر انقلابًا عسكريًا [17] كما أنه كان يحكمها الجيش طوال فترة وجود الجمهورية ، مع فترات وجيزة فقط من الحكم البرلماني المدني الديمقراطي. [18] [19] السياق السياسي المقال الرئيسي: الانتقال السوداني إلى الديمقراطية ترأس الرئيس السابق والقوي العسكري عمر البشير الحرب في دارفور ، وهي منطقة تقع في غرب البلاد ، وأشرف على أعمال العنف التي ترعاها الدولة في منطقة دارفور ، مما أدى إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. [20] قُتل ما يقرب من 300000 شخص وتشرد 2.7 مليون قسرًا في الجزء الأول من نزاع دارفور ؛ تراجعت شدة العنف فيما بعد. ومن الشخصيات الرئيسية في نزاع دارفور حميدتي ، أحد أمراء الحرب [11] الذي قاد قوات الدعم السريع التي تطورت من الجنجويد ، وهي مجموعة من الميليشيات العربية من قبائل تجارة الجمال النشطة في دارفور وأجزاء من تشاد. [22] ] اعتمد البشير على الجنجويد وقوات الدعم السريع لسحق انتفاضات المنحدرين من أصل أفريقي في جبال النوبة ودارفور. [22] [23] ارتكبت قوات الدعم السريع عمليات قتل جماعي واغتصاب جماعي ونهب وتعذيب وتدمير للقرى واتهمت بارتكاب تطهير عرقي ضد الفور والمساليت والزغاوة. [23] وجهت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام ضد قادة بارزين في قوات الدعم السريع من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، [24] على الرغم من أن حميدتي لم يكن متورطًا شخصيًا في فظائع 2003-2004. [21] أضفى البشير الطابع الرسمي على الميليشيات في 2013 ، وأنشأ قوات الدعم السريع كمنظمة شبه عسكرية ومنح قادتها رتبًا عسكرية رسمية ؛ [11] وحصل حميدتي على رتبة فريق. [25] في 2017 ، أعطى قانون سوداني جديد لقوات الدعم السريع صفة "قوة أمنية مستقلة". [23] تحت رعاية البشير ، أصبح حميدتي ثريًا وقويًا ، واستحوذ على مناجم الذهب في دارفور. [24] [25] أرسل البشير قوات الدعم السريع لقمع انتفاضة 2013 في جنوب دارفور ، كما نشر وحدات الدعم السريع للقتال في اليمن وليبيا. [11] خلال هذا الوقت ، طورت قوات الدعم السريع أيضًا علاقة عمل مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة. ضمنت هذه التطورات زيادة عدد قوات الدعم السريع إلى عشرات الآلاف ، بما في ذلك آلاف الشاحنات الصغيرة المسلحة ، التي كانت تجوب شوارع الخرطوم بانتظام. [26] سمح نظام البشير لقوات الدعم السريع وغيرها من الجماعات المسلحة بالانتشار لمنع التهديدات لأمنها من داخل القوات المسلحة ، وهي ممارسة تُعرف باسم "منع الانقلاب". [27] في ديسمبر 2018 ، اندلعت الاحتجاجات ضد نظام البشير ، وهي المرحلة الأولى من الثورة السودانية. ثمانية أشهر من العصيان المدني المستمر قوبلت بقمع عنيف. في أبريل 2019 ، أطاح الجيش (بما في ذلك قوات الدعم السريع) بالبشير في انقلاب ، منهيا حكمه الذي دام ثلاثة عقود ؛ أنشأ الجيش المجلس العسكري الانتقالي ، المجلس العسكري. [28] [24] [25] سجن البشير في الخرطوم. لم يتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ، التي أصدرت أوامر بالقبض على البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب. [29] استمرت الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني. في يونيو 2019 ، ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة الخرطوم ، التي راح ضحيتها أكثر من مائة متظاهر [28] [25] [11] واغتصاب العشرات. [11] نفى حميدتي تنظيم الهجوم. [25]"
ChatGPT
يمكن القول إن تاريخ النزاعات في السودان قديم ومعقد، فهو يشمل الغزوات والمقاومة الأجنبية والتوترات العرقية والخلافات الدينية والتنافس على الموارد. من الصعب تجاهل أهمية الحربين الأهليتين بين الحكومة المركزية والمناطق الجنوبية والصراع في دارفور. بسبب هذين الصراعين، قتل 1.5 مليون شخص وتم تشريد مليوني شخص في دارفور، وهذا يعد مأساة إنسانية. كما يشمل التاريخ السوداني أكثر من خمسة عشر انقلابًا عسكريًا، وكان الجيش يحكم البلاد طوال فترة وجود الجمهورية.
أصبحت منطقة دارفور شهيرة بسبب الحرب التي شهدتها في الفترة من 2003 إلى 2004، وال

 

 

آراء