وداعًا هاشم، وداعًا يا صِديّق
المعز عبدالمتعال سر الختم
12 November, 2024
12 November, 2024
"عندما كنت غريرًا وصغيرًا كنت مفتونًا" بهاشم، كنت مبهورًا بقصائده، ببساطة مفرداته واللغة الحميمة، بالأمل الساطع من عيون المعاني، بصِدق القِيم، بالمواقف النبيلة وثرثرة الحياة.
كنت اتسكّع في دفاتر اشعاره، اشعر بلهيب الشارع وجذوة الهتاف، بقوّة الشِعر وعُمق تأثيره، بالانحياز الصادق للفقراء والكادحين.
هذا "يوم غريب" يا هاشم، "لمّت فيه شمس افراحنا- غروبها- وسافرت"، رحل عنّا هاشم ولا يزال وعد النضال بيننا؛ بحماية شعار الثورة وعناق الفجر الحالم، ستعود ضحكاتنا وهمساتنا وليالي الفرح، سنستعيد ثورتنا وسنُشعل جمر اصرارنا في وجه كل ظالم، سنملأ الشوارع بالهتاف ونترجم ملحمة اكتوبر العظيمة، سنقطع بحور الوحل ونعانق شمس الحُريّة، سنلقى النور على خدها "الناير"، ونحكي لها عن سواد ليالينا، ونتقاسم معها دفء الشعاع.
المعز عبدالمتعال سر الختم
9 نوفمبر، 2024
نيوبريتن، كونيتيكت
الولايات المُتّحدة الأمريكية
كنت اتسكّع في دفاتر اشعاره، اشعر بلهيب الشارع وجذوة الهتاف، بقوّة الشِعر وعُمق تأثيره، بالانحياز الصادق للفقراء والكادحين.
هذا "يوم غريب" يا هاشم، "لمّت فيه شمس افراحنا- غروبها- وسافرت"، رحل عنّا هاشم ولا يزال وعد النضال بيننا؛ بحماية شعار الثورة وعناق الفجر الحالم، ستعود ضحكاتنا وهمساتنا وليالي الفرح، سنستعيد ثورتنا وسنُشعل جمر اصرارنا في وجه كل ظالم، سنملأ الشوارع بالهتاف ونترجم ملحمة اكتوبر العظيمة، سنقطع بحور الوحل ونعانق شمس الحُريّة، سنلقى النور على خدها "الناير"، ونحكي لها عن سواد ليالينا، ونتقاسم معها دفء الشعاع.
المعز عبدالمتعال سر الختم
9 نوفمبر، 2024
نيوبريتن، كونيتيكت
الولايات المُتّحدة الأمريكية