انهيار الامن الاجتماعي مدخل لانهيار الامن القومي مثال البلدان النامية

 


 

 

 

-ماهو الامن الاجتماعي في ابسطه او بالبلدي كدا ؟ هو تعدى الجاني على المجنى عليه في ادناها عندما يكون بحوزته جوال انشاء الله من نوع نوكيا طوبة

-فالأمن الاجتماعي عند استاذ الاجتماع دكتور احسان محمد الحسن يعني (سلامة الأفراد والجماعات من الأخطار الداخلية والخارجية التي قد تتحداهم كالأخطار العسكرية وما يتعرض له الأفراد والجماعات من القتل والاختطاف والاعتداء على الممتلكات بالتخريب أو السرقة )"
-ويرى الدكتور زكريا حسين استاذ الدراسات الاستراتيجية بأن تعريف المفهوم الشامل للأمن هو (القدرة التي تتمكن بها الدولة من انطلاق مصادر قوتها الداخلية والخارجية الاقتصادية والعسكرية في شتى المجالات لمواجهة مصادر الخطر في الداخل والخارج وفي حالتي السّلم والحرب . مع استمرار الانطلاق المؤَمّن لتلك القوى في الحاضر والمستقبل)" .
-في امريكا العقوبة للجاني في حق الامن الاجتماعي تصل الى عشرة سنوات سجن
- ونحن العقوبة عندنا شهرين سجن وجلد وغرامة
- وبكرة يكرر نفس المشهد لمن يخرج من السجن
- بل ممكن ان يكون عصابة عبر التقائه داخل السجن بارباب السوابق
- لان سجون في البلدان النامية لا تهذب المجرم بل تزيده اجراما
- وديه الناس ما تستهون هذا العمل لان ذلك مدخل لانهيار الامن داخل البلد
- زمان لمن كان ناس الحكومة يقولوا لاهل المعارضة( قطاعي طرق)
- اليوم تغير مسماهم فاصبحوا معارضة مسلحة
- بدات تلك ما بين الفينة والاخرى من قطع الطرق والاعتداء على ممتكلت الدولة الى ان انتقلت الى ان اصبحت(انهيار للامن الاجتماعي) داخل تلك الولايات ودا جزءا من منظومة الامن القومى في البلد
- اهل الدراسات الامنية والامنيين عليهم ان يهتموا بمسالة الامن الاجتماعي كثيرا و ان يعطوها مزيدا من الاهتمام لها
- برأي ان الامن الاجتماعي مدخل لانهيار الامن القومى
- ناس الدراسات الامنية يؤكدوا على ذلك كثيرا في اقوالهم
- بس نحن آبهين بهذا الموضوع اطلاقا في البلدان النامية
- نحن في البلدان النامية من يتبؤ مناصب مرموقة في تلك المواقع يكون عبر التجربة وليس الدارسة لان الاخيرة ابوابها اكبر من عامل التجربة واهل الغرب يقدروا صاحب الدراسة على صاحب التجربة
- ديه اوضاعنا في العالم الثالث
- حتى المدارس والمعاهد والكليات والجامعات الامنية المتخصصة في البلدان النامية قليلة جدا بالمقارنة لمثيلاتها في البلدان المتقدمة
- حتى المعلومات الامنية عبر الكتب والشبكات العنكبوتية ايضا قليلة لان قادة الامن من اهل في البلدان النامية هاجروا الى البلدان المتقدمة لاكتساب خبرات اكبر ووجود مساحات ارحب هنا.
- على ولاه الامر في البلدان النامية الاهتمام بالامن الاجتماعي اكثر واكثر واكثر ( ثلاثة مرات للتاكيد)
الافات والامراض التي تهدد الامن الاجتماعي كالغلو والتطرف والانحراف والمخدرات والفقر-
- طيب كيف يكون علاج ومكافحة هذا الامر؟ عن طريق الاسرة والمدرسة او الجامعة ثم المجتمع والدولة كاجزاء اصيلة وهامة في المسالة بالاضافة الى دور الاعلام في هذه العملية كجزء اساسي وهام في الحل


writerahmed1963@hotmail.com

///////////////

 

آراء