بــهـدوووء_ عندما قررت اللجنة الأمنية (الانحياز للشعب) و عزل البشير كانت تضمر تقديم (نسخة )جديدة تكفل استمرار سياسات و وجوه المؤتمر الوطني و الحركة الإسلامية، و عندما اضطرت تحت الضغط للتخلي عن بعض الوجوه ظلت تصر علي استمرار ذات النهج و السياسات .
اصحي يا ترس – لم أجد عنوانا أنسب من هذا لأكتب لكم عن ما يؤلم حقا بعد إطلاعي على خبر بموقع العربية السودان على عملاق التواصل الإجتماعي فيس بوك يقول متنه، : تم اليوم تدشين مبادرة المليار وجبة للسودان ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، بالتعاون مع منظمة زاد السودان للتنمية والتي تستهدف الفئات المتعففة والضعيفة، ومبلغ الألم فى الخبر هو أن الإمارات العربية المتحدة أغلب ما تأكله من لحوم حمراء يأتي إليها من السودان،
تقيم مجموعة الفنانين التشكيليين السودانيين بمملكة البحرين (المعرض الفني الأول) ابتداء من الثلاثاء 24 مايو إلى الخميس 2 يونيو المقبل، بالنادي السوداني بمنطقة الزنج من الساعة السابعة إلى التاسعة مساءا، ويأتي اقامة هذا المعرض في اطار اسهامات التشكيليين في التعريف بانماط الفنون الإبداعية السودانية المستمدة من ثقافة وتأريخ وتقاليد الشعب السوداني في أقاليمه الجغرافية المختلفة.
جلس بالمدرسة السودانية بالدوحة 160 طالبا وطالبة لاداء امتحانات الاساس ٢٠٢٢م ودقت السفيرة سلوي عوض بشير القائم باعمال سفارتنا بالدوحة جرس البداية في اجواء ايجابية ووقفت علي الجاهزية العالية وبحضور كبير مراقبي الامتحانات المنتدب من وزارة التربية والتعليم الخرطوم .
(1) لا أتخيل أن أمدرمان العاصمة (القومية) أو (الوطنية) للسودان والتى غنى لها الخليل (مــن فــتــيـح للخـور للمـغـالق مــن عــلايــل ابـروف للمـزالق قـدلة يـا مـولاي حـافـي حـالق بــالطـريـق الشـاقـيـه التـرام) تبقى عاصمة للبمبان .
بشفافية – في محكمة خلية الأمن الشعبي التي ضبطتها السلطات بعد مداهمتها لوكر لها بحي الطائف شرقي الخرطوم بعد شهر فقط من سقوط النظام البائد، نفى القيادي بالنظام البائد كمال عبد اللطيف المتهم في القضية وجود الأمن الشعبي قائلاً بالحرف (لا يوجد ما يسمى بالأمن الشعبي) نهائياً، وتعود تفاصيل القضية لورود معلومات للأجهزة الأمنية تفيد بقيام مجموعة من منسوبي الأمن الشعبي وإدارة المعلومات بحزب المؤتمر الوطني المحلول بتحركات تهدف للقيام بأعمال إرهابية، وعلى إثر ذلك داهمت النيابة العامة بالتنسيق مع
لعلنا ،كلنا أو بعضنا، لا زلنا نذكر أنه و ثورة ديسمبر تسير بخطى حثيثة ثابتة نحو إكتمال نجاحها، خرجت علينا (بعض الجهات) و بعزيمة مثابرة ب(موضة) لم تكن معهودة و معتادة و واضحة المعالم حتى ذاك الوقت في الساحة السياسية السودانية.
ليت الوقت يتوقف قليلاّ حتى لا يسجل التاريخ أسوأ ماتقوم به السلطات الانقلابية، من إساءة واضحة للمؤسسة العسكرية بارتكابها أفظع الجرائم في حق شعبها، وهي تواجه الشارع الثوري بكل هذه القسوة بدافع التهور الذي يكشف عن حالة الاضطراب النفسي لهذه السلطات، وماحدث امس الأول في مدينة أمدرمان كشف عن الضعف والتصدع الذي يعاني منه البيت الانقلابي الذي بات أهون من بيوت العنكبوت.
(1) (تم مواراة الجثمان بالقليته والعزاء بالقرية ٧ عرب حلفا الجديدة)، تلك حقيقة الموت، ونقص الأرض حين تصعد أرواح القامات وتهتز الركائز.
حل أزمة السودان السياسية الآن تنتظر ميلاد أفكار جديدة على بعد عقدين من الآن و هنا نحاول أن نعطي بعض الأمثلة علها تساعدنا في تفادي انتظارنا لميلاد أفكار جديدة نحتاجها اليوم لحل مشكل سياسي و اجتماعي كبير يخيّم على نخب سودانية سيطر على أفقها عقل الحيرة و الاستحالة عندما لم تستطع أن تفك إرتباطها بعقل الخلوة رغم إرتيادها لتعليم حديث إلا أنها تعاملت معه بعقل الخلوة.