طـــيارنا زينة وحالف ما يدلينا .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
فوضي خلاقة .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح
لا تأخذكم بهم رأفة .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
بازارايات أسطنبولّي .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
السلطان وبيت المال والخُــــدّام .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
بإمرأة عرفنا إمرأة .. عزيزة عبد الفتاح
إعـادة تشكــيل الكــومة .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
كــرت (مصوفن) وكرت محـروق .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح
* الطريقة التي تجري بها الأحداث السياسية في العالم ـ والسودان جزء من هذا العالم ـ لا تجعلنا بالضرورة نلتزم رؤية أحادية أو بـُعد واحد في قراءتها ، ولئن سمح المقام بالإختلاف في الرأي مع ما كتب الأستاذ (حيدر المكاشفي) بمقاله والذي جاء تحت عنوان (قلقلة أم إدغام بغنة) ،فأقول إن مقاله حوي تحليلا أقحمنا جميعاً ـ علي إختلاف رؤانا …
أكمل القراءة »كــــن ذئباً .. كنز لا يفني .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
لزمن طويل ـ إجتزته الآن بصرامة ـ تمسكت بجدوي تلك القيم التي تُبثّ شفاهة ونتيجة واقعة محدّدة عبر أمثال وأقوال متداولة بين الجموع أو ( نـُهرش) بدلالاتها إن أتينا فعلا مغايرا لتلكم الأمثال مما يرسخ واقع أن القيم (قيم الخير بالطبع) هي الأجدي بالتداول والأحق بالتناول والتبادل .. علي سبيل مثال تلك الأمثلة التي شخصياً أعـُدّ تأثيرها مساو ٍ تماماً …
أكمل القراءة »اللهــم أهــد أمــريكا .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
كاتب وصحفي سوداني ، إسمه (محمد علي صالح) ، وكما أدرج في أواسط مقاله بأنه (مقيم بواشنطون منذ ثلاثين عاما وغائب عن قريته عشرين عاما ) ، قرأت مقاله بصحيفة الواشنطون بوست يوم السبت الماضي وكانت بعنوان : (كيف تبدو صورة أمريكا من السودان)، إختار الكاتب محور مقاله شكوي وزيرة الخارجية الأمريكية (هيلاري كلينتون) والتي (بثتها) أمام مجلس الشيوخ ودعواها …
أكمل القراءة »إنهماك متقن في القتل .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
جلس بياع البرتكان يرتب بضاعتو علي شكل هرمي ، بصبر شديد ، ودقة حديد ،الصف الأول مربع من البرتكان تلاتة في تلاتة أو أربعة في أربعة ، بعدين الصف التاني أقل وأقل لحدي ما يصل برتكانة واحدة علي راس الهرم .. وبيعمل الشكل دا مع كل البضاعة العايز يبيعها وإحتمال يكون عارف إنو لحدي نهاية اليوم ما يكون كمل بيع …
أكمل القراءة »المتعوس ولو ركبولو(مينوس) .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
في مقال نـُشر تزامناً مع أواخر السنة للإعلامي الفذ ّ (ضياء الدين بلال) ، شرح فيه بإسهاب وشفافية ما تواتر من أحداث جابهت برنامجه التلفزيوني علي القناة القومية (وجهات نظر) في إحدي حلقاته ، وسأبدأ نصّ مقالي بسؤال مباشر للإعلامي ضياء بلال : والحال وما صادفك في التلفزيون من (دراما) تعجز إدارته وإنتاجه متضافرين عن الإتيان بمثلها ، هل ستستمر …
أكمل القراءة »رولز رويس بنصــف القيمة .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
أكثر ما أتردد في أسلوب الكتابة به هو أسلوب الكتابة الذي تشتم فيه رائحة التداعي ، ليس لسبب أقوي من أن ما الذي يهم الآخرين في أحزانك أو مسرتك .. أمر آخر، القيم الآن صارت أكبر من الإنكفاء علي الذات .. قيم الفقر ـ لا نملّ أبداً الحديث عن الفقــرـ ربما لأن الفقر صنو الخوف ، الخوف قبل أن تفقر …
أكمل القراءة »مجدي النور: (ود الجردقو) ضبحو .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
تعقدت علاقتي بـ(مجدي النور) فجأة بعد معرفة قصيرة الزمن عميقة الوجدان ، كنت معجبة بروحه أكثر من موهبته ، مجدي النور كان يحبّ بعنف ولكن كبرياءه كان أعنف ، بعد ثماني سنوات تقريباً لاقيته .. قبلها كنت لمحته مع زوجته الأولي والأخيرة فلم يتزوج مجدي بعد (سحر) ، كانت تحمل طفلهما الأول وكان يسير بجانبها ، سألته عن إبنه وزوجته …
أكمل القراءة »وإن حدّث الخضر … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
بمزيج من الإنصات الجيد والترقب ، تابعت حوار الأستاذ الإعلامي (الطاهر حسن التوم) مع والي ولاية الخرطوم، عبر برنامجه (حتي تكتمل الصورة) وتبادرت خاطرة الي ذهني عن درجة محظوظية أستاذ الطاهر كون حلقته صادفت قضية (ساخنة) ولم تبرد سخونتها حتي تاريخ بث ّ الحلقة . وبعد الترحيبات والأسي علي (الشعر الأسود) الذي ذهب أدراج رياح إدارة الولاية العاصفة ، دلف …
أكمل القراءة »بين شفافيتين أو يلا ّ علي النرويج … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
في ذاكرتي ترتبط النرويج وتحديداً عاصمتها (أوسلو) ، عندما طلب منّا أستاذ اللغة العربية وكان معلماً ذكياً يجول بنا في دروس اللغة العربية وأساسيات الإعراب ثم يدلف الي الحديث عن الشخصيات الشهيرة والدول وعواصمها في رحلة تخطف الأنفاس والمشاعر ، في إحدي المرات كان بحوزته مبلغاً كبيرا من المال وضعه أمامنا علي الطاولة وبتحديق نافذ يختبر به قوة تأثير ماقام …
أكمل القراءة »منتهــي السـحــر .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
السحر اللانهائي من دفق الكلمات والشخصيات التي تشبهنا ولا تنتمي إلينا ، تغوص فينا ولا نكاد نعرفها ، تدمرنا ونفخر بها ، هذا السحر المسمي رواية ، ما شأنه معنا ..؟ حطّ بي التجوال علي موقع أدبي شهير أظهر أخيراً إستفتاء ـ وكأني لم أجد غير هذه الكلمة ليختلّ إحساسي بما أكتب ــ المهم ، أن أفضل مائة رواية كما …
أكمل القراءة »ياحمادة بحبك موت !! .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
إن تأكّد الخبر الذي قرأته بصحيفة التيار يوم أمس ومفاده أن مدينة بورتسودان وبمناسبة مهرجان السياحة والتسوق والذى سيبدأ فعالياته فى نهاية نوفمبر المقبل ستستضيف المطرب المصري الشهير (عمرو دياب) ، فلنا أن نعتذر لكل فنانينا الذين أعدوا قصائدهم ودوزنوا آلاتهم الموسيقية علي ألحان الوحدة .. لست من الرافضين لكل أنواع التبادل الثقافي والفني فهو بالأساس حادث وخصوصا مع مصر …
أكمل القراءة »أطباء .. إستيراد وتصدير .. بقم: عزيزة عبد الفتاح محمود
تروي النكتة عن أن أحدهم وهو يمدّ يداً مرتجفة ،ممسكاً بملعقة نحو قالب (الجلي المرجرج) ، عاينه آخر من ذوي الخيال المحلق ـ كما يقولون ـ معلقاً 🙁 إنت ترجف والجلي يرجف .. جننتو الملعقة جنّ) ..! تذكرت هذه النكتة اللطيفة المدلول ـ بالنسبة لي ـ والمناسبة سادتي هي بضاعة الأطباء وتصريحات وكيل وزارة الصحة الإتحادية اللذان (جننو المرضي جنّ …
أكمل القراءة »أناس عاديون .. فائقون … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
بدت كأي فتاة سمراء عادية في مجتمع الستينات في أمريكا ، علمها والداها أن لا حدود للممكن في هذا العالم ورفضا أن يسمحا أن ينالها أي نوع من الإضطهاد ، مثال ماحدث عندما رفض (سانتا كلوز) والأطفال حوله يتسلمون هداياهم منه وهو يبتسم لهم ، أن تجلس هذه الفتاة السمراء علي ركبتيه ، أو مثال آخر حدث في محل بيع …
أكمل القراءة »فلندع الشريف ينبسط من الجميع .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
لولا الطريقة التي تعاملت بها بعض الصحف الفنية مع هذا الموضوع لما تم سحبه الي مستوي الإنحدار الذي وصل إليه من درجة تكاد تمسّ فيها الأعراض وعبارة (تكاد تمسّ) تحسبا الي أن كل شئ تحت السيطرة حتي الآن .. إذا حسبنا التدرج الذي سارت به الأمور من تاريخ تذوق الشريف النيجيري للفن السوداني والأغنيات السودانية ثم دعوته الي مجموعة مغنيين …
أكمل القراءة »مسنّون خارج الدائرة البليدة …. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
حسبما جاء في خطاب السيد (بان كي مون ) الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الإحتفال العشرين بيوم المسنين العالمي ، أن المسنين قد إستفادوا في بلدان عديدة من إنخفاض معدلات الفقر والجوع وتحسن إمكانية الحصول علي الأدوية والخدمات الصحية وزيادة فرص التعليم والعمل .. وفي لقاء عن نفس المناسبة وذات الموضوع ذكرت المشرفة علي دار المسنين بمركز (الضو حجوج) عن …
أكمل القراءة »شركات الكهربات وخروج الي الداخل .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
الحالة الإستاتيكية التي تمر بها البلاد هذه الفترة والتي من المتوقع أن (تتمدد) الي تاريخ ما بعد الإستفتاء ، لا تحتمل تمرير أي قرارات ذات أثر قوي علي المدي البعيد وخصوصا قرارات يتدخل فيها قانون العمل التي تخص العاملين بالمؤسسات الحكومية تحديدا . ما ساقني لهذه المقدمة الطرح الذي قدمته وزارة الكهرباء والسدود ممثلة في اللجنة الخاصة للخروج الطوعي …
أكمل القراءة »دعاية لعوضية !! .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
تعلقت ببعض الذكريات المنمنمة وبعض الأسئلة التي لم أحصل علي إجابتها يوما ، ذلك النوع من الإستفهامات التي قد تـُعدّ ترفاً لبعضنا الآخر ولي في بعض الأوقات ، حتي أني قد أسخر من نفسي إن أعدت التفكير فيها في غير وقت … اليوم مثلاً ، تذكرت أني لا أملك صورة … صورة فوتغرافية تجمعني ووالدي ـ ربنا يديهو العافية ــ …
أكمل القراءة »إبتكر (سعادتك)!! .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
تعرضت صحيفة المصري اليوم الي الصورة التي قدمتها الدراما المصرية عن ضباط الشرطة ــ بكل أقسامها الأمن وأمن الدولة ــ ما قطع تتابع قراءتي للملف هو تعليقات قراء الموقع عن الموضوع فهي بلا إستثناء تقريبا إنتقدت الشكل الملائكي الذي قـُدمت به صورة ضباط الشرطة فما بين معلق بأنهم جميعا يتعاملون مع المواطن وكأنه مخلوق بلا كرامة ، وكثيرا ما شاهدنا …
أكمل القراءة »قالب (الصبّ) لكل مهدور … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
غرابة المقارنة أو الرمز الذي أورده الدكتور حيدر إبراهيم في مقال بعنوان:( محمود عبد العزيز ونظرية الهدر الإنساني) ــ بصحيفة (الراكوبة الإلكترونية) ــ ،وكيف أن هذا النموذج أراحه من عنت البحث وكفاه مشقة التفتيش فجاءه علي طبق من (أغاني وأغاني ) نموذج الفنان محمود عبد العزيز وإختاره الكاتب كأيقونة للإنسان المهدور أو المقهور .. إذ يأتي فعل القهر بعد التمكن …
أكمل القراءة »سارة وعمار وآخر وجبة بروست … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
مقدرة البشر علي تحويل الجمال الي قبح لا يضاهيها إلا ذات المقدرة علي فعل العكس .. فتاة عمرها خمسة عشر عاما ، أتت مع عائلتها من فرنسا لأداء العمرة بالآراضي المقدسة .. جمال (سارة) وصباها تحولا الي تحقيق طب شرعي يفحص إن كانت تعرضت للإغتصاب أم لا .. شبح القصة الجميلة الذي تواري الي الأبد بنهاية حياة البطلة ، …
أكمل القراءة »ما ملكت أيمانكم.. حشد الأفكار وثراء الأداء .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
منذ أن قدمت الكاتبة السورية (د. هالة دياب ) مسلسلها الأول ( الحور العين ) قبل سنوات ، بدت للمشاهد كاتبة إختارت طريقا مختلفا للتعبير عن راؤاها عبر الدراما .. وفي المسلسل الجديد هذا العام ومع المخرج المثير للجدل دائما (نجدت أنزور)، فحين إستدعاء إسم هذا المخرج تتخيل الصورة الموهوبة للإخراج سواء من الناحية التقنية أو البصرية كما في المسلسل …
أكمل القراءة »فعل وفاعل ومفاعل … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
في حالة حرصنا علي عدم إستخدام لغة محبطة في تناول موضوع المفاعل النووي السوداني بعد أن زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية السودان الشهر الماضي لإعداد مشروع الدراسة الخاص إستقدام أول مفاعل نووي للأغراض السلمية وقبل أن ندلف أيضا الي شرعية إمتلاك المفاعل النووي وفق القوانين والدساتير الدولية طالما أن هذا الإستخدام سلمي وتحت إشراف وتقنين هيئة الطاقة الذرية …
أكمل القراءة »ظافر بما لم ينله الأوائل … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
(الصحافة الاستقصائية تملك قدرة لا تضاهى على ربط مسؤولين بجرائم معينة، لكنها قد تخلق أيضا احساسا خاطئا لدى الناس بان هناك دوما تصرفات خاطئة، انها سيف ذو حدين، فنشر التقارير حول التصرفات الخاطئة يوجه انتباه الناس الى جرائم مفترضة ، ولكنه قد يقود ايضا الى صدور احكام متسرعة حول مسؤولية المعنيين دون اللجوء الى مؤسسات انشئت دستوريا لاجراء التحقيقات واصدار …
أكمل القراءة »فضائياتنا بين تفاح (حسين) ومفاجأة (الطيب) .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
إسمحوا لي سادتي قبلا .. أعلم أنه شهر كريم لا ينبغي فيه الأخذ بالظاهر المباشر هروبا من العمق بدلالاته الجاذبة وإن كان متطرفاً .. ولكن الفضائيات صايمة وإحنا صائمين (زيها تمام) وفاطرين (بالشوف المباح) قبل أيام قرأت مقال للأستاذ الناقد الفني :(طارق شريف) بصحيفة الصحافة عن برنامج التلفزيون القومي ـ حتي تاريخ قراءتي للمقال ــ لم أكن اعرف إسمه ووضح …
أكمل القراءة »بانتيو … ما تبقي لن يكفي !! .. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
بادئاً أعتذر عن غيابي عدة أيام عن لقاء الذين أعزّهم عبر السطور ولكنه غياب قسري لذيذ ويساوي تماماً معزة الذين أعزّهم وأشتاق إليهم عبر اللقيا وعبر كل ما يقال والمسكوت عنه.. ! والسبب سادتي هو خمسة أشهر وبضعة أيام بلغة سادتنا الساسة ما تبقي من وقت للإستفتاء وسؤالي هو .. وأنا أكتب إليكم سادتنا الساسة عبر (شوف) مباشر لولاية الوحدة …
أكمل القراءة »إعـتذارك ما بفيدك ولو عثرت بغلة … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
أرواح مسروقة … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
فيما يخص الترماي وبصات (الخضرين) … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود
عندما سألت والدي عن رحلة الترماج أو الترماي في زمان مضي سرد لي أن الترماي بمقطوراته الثلاث كان يمر من قرب المحكمة القضائية الآن ، بطريق يسمي شارع (الملك) ليواصل طريقه حتي قرب السكة حديد فسألته أن المسافة قصيرة فأجاب أن نعم لأنها رحلة داخلية ولكن كان هناك ترماي يربط بين بحري وأم درمان .. وعندما إٍستفسرته عن أسباب توقف …
أكمل القراءة »
سودانايل أول صحيفة سودانية رقمية تصدر من الخرطوم